كتبها Administrator
|
الأحد, 19 مايو 2013 13:30 |
قصيدة وجه فى القاهرة
الصمتُ فى دمى يثورْ كأسدٍ مأسورْ تعثرت خطاهُ بالحبالْ وهاجه الجمهورْ * * وحينما انكفأتُ فوق صدرك الذى ينوء بالثمرْ وفاح شعرك الندىّ فى ثنايا الريحْ نفضتُ عن حقائبى جهامة السفرْ وقلت : أستريحْ.. أستريح .. أستريحْ ! * * عيناكِ قصتان تبعثان النوم والسَّهرْ قصيدتَان تقطران وحشةًٍ وأُنسا أغنيتانِ تعزفان الخوف والأمانْ عيناكِ مسجدٌ وحَانْ أفقدُ فيهما الأسى ، وأعبدُ الرحان! * * لو أن أمنياتِنا تعيش بالنهارْ كنتُ رصفت من فرائد النجوم فى يديِك خاتماً وإسورَهْ ! أتيتُ بالهلال تاج عُرسْ صنعتُ من جدائل المساء كَّلةً لنا .. غزلتُ من رهافة السنا ، ورقة الشفقْ ستائراً لعشنا * * فى الصدر شهقةٌ .. تودّ تنطلقْ لكنها .. مكتوفةٌ بالخوف والأسى وانتظارْ أىُّ هواء فاسدٍ يخنُقُها ! وأى جحفلٍ من الغبار !! * * بالرغم من دمامة الصيف ، وسحنة الخريفْ ولسعة المساء فى شتاء مِصرْ أدفنُ وجهى فى يديكِ – يا حمامتى – وأستطيعْ أن أشهد الربيعْ
|
آخر تحديث الاثنين, 09 مارس 2015 00:10 |