كتبها Administrator
|
الاثنين, 08 أكتوبر 2012 11:11 |
قصيدة فى مكتب مكيف تمكن فى المقعد المستدير وجاء السكرتير بالشاى ، واصطف تل الجرائد ، ماذا بها اليوم ؟ لم يُلق إلا على خانة الحظ . . نظرهْ · · وراح يحدق فى لوحة بالجدار ، هدية بعض الزبائن ، لامرأة كشفت ساقها فى الغدير ، لتملأ جرّه ! · · وحين تعامد فى الساعة العقربان ، أتى الوافدون الكبارُ وأبرمت الصفقات الكبارُ ودارت كؤوس المسرّه · · وفى آخر اليوم ، كان رصيد الملايين يملؤه بالفخار ، وفوق الطوار ، تكوّم شيخ ضرير ، فحرك وجدانه بالمبّره · · أراد ليعطيه بعض النقود ، تحسّس جيبيْه ، ما كان مالُ ُ ! تقدم سائقه ، بالقروش التى كان يملكها ، للفقير الذى راح يدعو لأبنائه بالفلاح ، وأن يحفظ الله ستره !
|
آخر تحديث الاثنين, 08 أكتوبر 2012 11:33 |