كتبها Administrator
|
الجمعة, 11 أكتوبر 2019 18:23 |
نظرة الخوف والشفقة
قرأ ذات مرة
أن المدينة التى يعيش فيها
أدنى من مستوى سطح البحر ،
بعدة مئات من الأمتار . .
لم تفارقه المعلومة أبداً
وأصبحت معه قلقاً بالنهار ،
وهما بالليل !
فهو يفكر فيها مع أصدقائه . .
بصوت مسموع ،
وتهاجمه فى النوم
كوابيس الطوفان
الذى يغمر الأرض ،
كما حدث على عهد سيدنا نوح !
وأحياناً كان يصحو مضطرباً
وهو يشهق
من كَرْشة نَفَس
يحسبها غرقاً تحت الماء
فيقف على السرير
محاولاً استنشاق الهواء ،
ونافضاً عن نفسه قطرات الرذاذ !
عندما أكد له أحد العارفين
أنه لا خوف على الإطلاق . . من تلك الحقيقة
رمقه بنظرة ، ملؤها الخوف والشفقة !
|