وفاة الحب
يتعلق الشاب بالفتاة
وتتعلق الفتاة بالشاب
وتنمو العواطف ، ثم تقوى ، وتشتعل
ويصبح اللقاء ضرورة لا مناص منها . .
يهدأ فى لحظاتها القلب المضطرب
وترتاح المشاعر المتأججة
ويغمض كل منهما عينيه عن الواقع الجاف . .
محلقاً فى سحائب الهوى ،
ومتجولاً فى بساتين العشق
وفجأة . .
يحدث ما لم يكن فى الحسبان
حيث يصحو العقل من نومه الثقيل
وتنفتح العينان على كثير من العيوب
ويسرى الملل فى الأعضاء
وتحاول الذاكرة أن تتمسك ببعض المشاهد ،
فلا تستطيع !
أما الحلْق ،
فتظل فيه غُصّة تلسعه من وقت لآخر
وتستمر فى الروح . . بعض الجروح
وبمرور الأيام . .
يتكاثف الغبار على النافذة المغلقة
ولا ينفذ منها سوى بعض الأشعة الخافتة !
|