كتبها Administrator
|
الجمعة, 26 يوليو 2019 14:37 |
النجـاح
الأرض تغرق فى الضياء ، وكلما يمّمتُ أفقاً هلّ بالأفراحِ وأحسّ أن الكون محتفل معى وعلى رباه يرف ألف جناح وأرى المصاعب قد تلاشى ظلُّها ما عدن إلا ذكريات كفاح ! وسعى المهنئ بالمديح ، وأبلست شفتا حسود بعد طول نباح وجلست وحدى فى المساء أراقب الـــ
ــــقمر ، الذى قاسمته أتراحى كانت ملامحه تحول ، وضوءُه يخبو ، وكان مهيّأ لرواح .. أدركت أنى ما انتهيت ، وإنما هى دورة الإمساء والإصباح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|