كتبها Administrator
|
الجمعة, 26 يوليو 2019 14:34 |
الإيمـان
ألقيتُ فى بحر الظنون سفينى وطرقتُ كل شواطئ التخمينِ وشككت ، حتى فى وجودى نفسه وجحدتُ ، حتى غاب كل يقينى غدت الحياةُ كئيبة ، والأمنياتُ مريضة ، والكونُ جدّ حزين لا الشمس تمنحنى الضياء ، ولا الندى يهمى علىّ ، ولا السما تحمينى حتى تفجر فى كيانى فجأة نور ، بلا كدر ولا تلوين نور سرى فى كل جارحة ، فما أبقى لدىّ أثارة من طين أصبحت إنساناً جديداً ، كلما قابلت مخلوقاً بسطت يمينى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|