كتبها Administrator
|
الجمعة, 26 يوليو 2019 14:30 |
الصداقـة
عطر الصداقة مايزال رحيقه فى مهجتى ، وشذاه ملء مشاعرى فيها قضيت طفولتى ، وقطفت كل سعادتى ، وحرقت كل مباخرى أعطيتهم حر الولاء ، ورحت فى خدماتهم أسعى بكل خواطرى وبذلت من روحى الكثير ، ولم أقف مترقباً ، أرجو جزاء خسائرى كانت صداقتهم ربيع مواسمى ونسيم أيامى ، وفجر بشائرى ودّعتهم فوق المحطات التى نزلوا بها أحداً وراء الآخر ورجعت وحدى مثقلاً بوداعهم وهمُ خفافاً أبعدوا كالطائر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|