كتبها Administrator
|
الجمعة, 26 يوليو 2019 13:29 |
الفيديو
تصرخ الوحدة فى صمت الليالى الباردهْ علّها تُسمع قلباً يمسح الجرح ، ويأسو ألم الروح ، وحرمان الحياة الجاحدهْ عبثاً .. لا تفعل الصرخة إلا أنها تعبر الليل ، وتنداح بعيداً .. فى الأفقْ ومع الوحشة .. يمتدْ الأرقْ!
* *
أىّ فيلمٍ أتخيّرْ ؟! مرحاً أو عاطفياً .. قصةً تؤنس روحى ، أو تشدّ الأوردة ؟! هكذا أملأ كأسى بيدى ثم أُغنىّ .. وأنا وحدى أصفّق متعةٌ منفردةْ!
* *
بَعُد العالم عنى .. لم يعد فى غرفتى .. غير الظلال الشاردةْ تارةً تقرب منّى ، فترج الجسد الهامد رجاً ، وتهزّ الأعمده ! تارةً .. تقسو على ضعفى، فتنأى مُبْعده! لم لا أمسكها هاربةً .. أضغط الزرّ ، فتبقى جامدهْ ها هى الآن أمامى .. لحظةٌ منعقدهْ !!
* *
يعبر الليل ، فلا أدرى بهِ ، يُقبل الصبح ، فلا يفجأنى .. ها أنا فى وحدتى منكفىء، أتسلّى باحتراقى ، والستائرْ تحجبُ العالم عنى، ونفاياتُ السجائرْ تتهاوى .. فى رماد المدفأهْ!
|