الراديو
يظل المغنى يغنى ..
ولا تنتهى الأغنيهْ
أقلب كل المحطات ..
بحثا عن ( النشرة ) التاليهْ
عواءٌ ..
وشبه فحيحٍ ..
وصفارة نابيهْ !
** **
وها هو صوت المذيع أخيراً
بنبرته الآمرهْ
( وزير يصرح .. طقس يسوء ..
مظاهرة هادرهْ )
( جراد يجئ من الشرق ..
مختطفون .. بطائرة حائرهْ )
( وفى القطب حوت يعانى الصقيع ..
وفاز فريق .. وغاصت بركابها باخرهْ )
** **
ويأتى ( المعلق )
يتلو حديثا .. عديم المعانى ، طويل الجملْ
يجدف فى الريح خلف الغمام ،
ويهطع فى الرمل .. مثل الإبلْ !
** **
ويعلن ( مارش ) الختام السلام ، السلام !
فأرجع ..
لم ألق ما كنت عنه أفتش ..
لم ألق .. ما يشبع اللهفة الحائرهْ !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|