كتبها Administrator
|
الجمعة, 26 يوليو 2019 15:11 |
حكاية الحب والختام
ما الذى يجعل قلباً ، مستقيم النبضاتْ
يتلوى مثلما الفرخ الكسيحْ
حينما تأسره عينا فتاة
بخيوط من حرير النظرات ؟ !
ــــــــ
كيف لا يقدر حتى أن يقاوم
وشوشات الريح ، أو همس النجوم ؟
كيف لا يخرج من هذا اللقاء
رافع الرأس ، سريع الخطواتْ
وبعيداً يغسل الكفين فى النهر ،
ويمضى . .
دون أن يسقط فى وادى الشتاتْ ؟ !
ــــــــ
يقال إنه القدرْ
وقد يقال إنه المصيرْ
لكنما الليل الذى تضمنا عباءتُهْ
يلقى بنا فى غابة الأشواق ، والسهرْ
فلا نكاد تبصر القمر
وحينما يطرحنا الإرهاق تحت نخلة عجوزْ
نشكو إلى السماء حلمنا الجريح
ونستريحْ !
ــــــــ
أى شمس تشرق الآن علينا
وتشيع الدفء فى القلب ، المعنّى . .
ها هى الجنة صارت من جديد . . فى يديْنا
وأرى وجهك فياضاً ،
وفى عينيك بستان ومغنى
ما الذى يتركنا . .
نتساقى لحظة الصفو . . معاً ؟
ما الذى يجعلنا . .
نعتلى السحْب ، وننسى الزمنا ؟ !
ــــــــ
وفجأة تجىء لحظة كئيبة . .
كأنها الزلزالْ
فتختفى الشمس ، وتسكت الطيور
ولا يشع نورْ ! ــــــــ
فما الذى فرقنا ؟
وما الذى أبعدنا ؟
نعود للشواطئ الفارغة القديمهْ
على صخورها حروفُنا
وفى رمالها آثارُ خطونا
لكنها خالية من الحياة
ساكنة . . كأنها العدمْ
ـــــــــــــــــ
|