كتبها Administrator
|
الجمعة, 26 يوليو 2019 15:04 |
فى مكتب مكيف
تمكن فى المقعد المستدير
وجاء السكرتير بالشاى ،
واصطف تل الجرائد ،
ماذا بها اليوم ؟
لم يُلق إلا على خانة الحظ . . نظرهْ
ــــــــ
وراح يحدق فى لوحة بالجدار ،
هدية بعض الزبائن ،
لامرأة كشفت ساقها فى الغدير ،
لتملأ جرّه !
ــــــــ
وحين تعامد فى الساعة العقربان ،
أتى الوافدون الكبارُ
وأبرمت الصفقات الكبارُ
ودارت كؤوس المسرّه
ــــــــ
وفى آخر اليوم ،
كان رصيد الملايين يملؤه بالفخار ،
وفوق الطوار ،
تكوّم شيخ ضرير ،
فحرك وجدانه بالمبّره
ــــــــ
أراد ليعطيه بعض النقود ،
تحسّس جيبيْه ،
ما كان مالُ ُ !
تقدم سائقه ، بالقروش التى كان يملكها ،
للفقير الذى راح يدعو لأبنائه بالفلاح ،
وأن يحفظ الله ستره !
ـــــــــــــــــ
|