كتبها Administrator
|
الجمعة, 09 أغسطس 2019 13:25 |
المتلوّن
عرفته فى مطلع الشبابْ كان صديقا جيدا ، يخلص للأصحاب وحينما تسأله .. يصدق فى الجواب لكنه حين غدا فى الجامعهْ اعتاد أن يغش ، ثم راح يخدع البنات ! وبعد أن أحرز رخصة التخرج انداح فى الآفاق مثل الصقر ، يخطف الطيور من عشوشها ، ولا تخيفه الحيّاتْ صار بمنطق الحياة ناجحا ، وحاز ثروة وجاه ما عاد مثل الأمس صادقا ومخلصا بل صار يتقن النفاقْ ومثلما الحرباء ، يكتسى بألف لونْ لكى يفوز فى السباق ! ــــــــــــــ قابلته مصادفهْ وعندما سألته عن حاله ، أحس بامتعاضْ وقال : إننى أعيش اليوم فى سعادتى ، التى صنعتها بساعدى .. لا الأمس يعنينى ولا الغد‘ ولم يعد يذكر كيف أشرقت بدايته ؟ ولا الذى أطفأ من سمائها النهار ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|