كيف يستعيد المسلمون حضارتهم
قبل الإجابة عن هذا السؤال المحورى ، والمطروح حاليا وبشدة على المسلمين فى كل بلاد العالم – ينبغى الإجابة أولاً عن السؤال التالى ، المرتبط به ارتباطًا عضويا ، وهو :
-هل يمكن أن يستعيد المسلمون حضارتهم ؟
وهنا لابد من الاستعانة بالتاريخ ، وخاصة تاريخ الحضارات ، الذى يقرر عدة حقائق :
الحقيقة الأولى : أنه لم توجد حضارة إنسانية قامت فى فترة معينة ومكان محدد إلا وانتهى بها الحال إلى الزوال ، ولم يبق منها إلا بعض المعالم والآثار التى تشير إلى ما وصلت إليه من رقى وازدهار . يصدق هذا على الحضارات الكبرى مثل الحضارة المصرية القديمة ، والحضارة الصينية ، وحضارة الهند ، وكذلك على الحضارات الأصغر مثل حضارة الآشوريين ، والفينيقيين ، وحضارة المايا ..الخ
الحقيقة الثانية : أن كل حضارات العالم تنتمى إلى أماكن تواجدها ، أو إلى القوم الذين أنشأوها، بخلاف الحضارة الإسلامية ، فهى الوحيدة من بين حضارة العالم التى تنتسب على دين . وهذا ما يجعلها متفردة عن غيرها ، ولا تكاد تنطبق عليها بالكامل معايير الحضارات الأخرى. فهى الحضارة الوحيدة التى ما زالت آثارها قائمة على الأرض ، كما أن تعاليمها ومبادئها ما زالت حاضرة فى نفوس أتباعها ، ممن يدينون بالإسلام ، ويزيد عددهم عن مليار نسمة ، أى ما يقرب من سدس سكان العالم .
الحقيقة الثالثة : أن الحضارة الإسلامية هى التى أسلمت مشاعلها للحضارة الغربية الحديثة القائمة حاليا . والملاحظ أن الكثير من عناصر هذه الحضارة مستمد من الحضارة الإسلامية ، لذلك يرى أتباعها أنهم الأحق بأن ينسب لهم الفضل فى تهيئة العالم المعاصر للحضارة التى يعيشها حاليا. لكن هذا الفضل ضائع بين فريقين : الفريق الأول أتباع الحضارة الإسلامية أنفسهم الذين لا يستطيعون إثبات ما قدموه للحضارة الحديثة لأسباب متعددة ، منها: الجهل ، والغفلة ، والوقوع ضحية فترة طويلة من الاستعمار الغربي . والفريق الثانى هم الغربيون أنفسهم الذين طمسوا ، وما زالوا يطمسون فضل الحضارة الإسلامية على حضارتهم ، لأسباب متعددة أيضا ، منها: الاستعلاء ، والتعصب، وعدم الاعتراف للطرف الأضعف بأى ميزة حتى لا يطمح فى التفوق مرة أخرى .
الحقيقة الرابعة : أن كثيرا من المثقفين المسلمين لا يدركون جيدا مسيرة الحضارات الإنسانية ، وتناسل بعضها من بعض ، وأن اللاحقة منها لابد أن تستوعب السابقة ، لكى تبنى على دعائمها ، ثم تتفوق عليها ، ولذلك فإنهم يقفون من الحضارة الغربية الحديثة موقف العداء السافر ، ويعتبرونها أجنبية تمامًا عن حضارتهم ، مركزين فقط على بعض جوانب الخلاف الظاهرى ، دون التعمق فى روح الحضارة نفسها ، وجذورها العميقة . ولا شك أن هذا الموقف ينعكس بالسلب على عامة المسلمين ، الذين ما زالوا مترددين فى التعلم من أساليب الحضارة الحديثة ومناهجها ما يمكنهم من مواصلة التقدم ، أو على الأقل حل المشكلات المزمنة التى يعانون منها .
الحقيقة الخامسة : أن التواجد العددى للمسلمين ، سواء فى البلاد ذات الغالبية المسلمة ، أو البلاد الأخرى التى تحتوى فقط على أقليات مسلمة ، ليس تواجدا ساكنا أو سلبيا ، بل إنه يحتوى على حراك نفسى وفكرى نشط ، تدعمه عقيدة قوية تجمع المسلمين فى مختلف أنحاء العالم على الرغبة فى استعادة حضارتهم من جديد . لكن على الرغم من وجود هذه الرغبة ، فإنها ما زالت غائمة لم تتحدد بعدُ فى إرادات ، تتبعها سياسات أو مواقف جماعية حاسمة ، وكل ما هنالك أنها قد تبرز فى عمل إيجابى هنا ، أو فعل طائش هناك ، ولعل المسلمين لا يشعرون تماما بها ، إلا أن الآخرين يعملون لها ألف حساب !
والخلاصة أن المسلمين هم الوحيدون من بين أصحاب الحضارات الآفلة الذين يحاولون إحياء حضارتهم من جديد ، واسترجاع ماضيهم التليد ، لكن المشكلة التى تواجه هذه المحاولة تتمثل فى كيفية توصلهم إلى الأسباب والأساليب والمناهج القادرة على تحقيق أهدافهم فى التقدم والنهضة ، دون الانكفاء على اجترار الماضى ، أو الذوبان فى تيارات المحاكاة غير الرشيدة .
والآن بعد هذا التمهيد اللازم ، يمكننا أن نتصدى للإجابة عن السؤال الرئيسى الذى طرحناه فى البداية ، وهو : كيف يستعيد المسلمون حضارتهم ؟ وفى رأينا أن تحقيق هذا الهدف الكبير يتوقف على تطبيق عدة مبادئ وأسس تتمثل فى إجراءات ، ينبغى الالتزام الكامل بها ، ثم تنفيذها بكل صدق وأمانة ، وهى :
1-الفهم الصحيح والمتكامل للإسلام ، النابع من مصادره الأساسية المتمثلة فى القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة ، مع الاستعانة بالتطبيق الفعلى لهما على أيدى الصحابة والتابعين فى حياتهم العملية .
2-إرساء مبدأ العدل السياسى فى نظام الحكم ، وتولية الأكفأ مقاليد الأمور .
3-جعل السياسة فى خدمة الاقتصاد ، وليس العكس كما هو متبع حاليا ، مع تفعيل التعاون الاقتصادى مع سائر الدول الإسلامية .
4-الاستمرار فى دعم القوة العسكرية للبلاد ، حتى لا تقع فريسة فى أيدى أعدائها مرة أخرى .
5-توضيح الحدود الفاصلة بين الحقوق والواجبات ، بحيث تتكفل الدولة بحق المواطنين فيها ، فى مقابل قيامهم بواجباتهم فى العمل والإنتاج .
6-إرساء مبدأ التضامن الاجتماعى بين جميع أفراد المجتمع ، مع تقوية أواصر الانتماء ، دون تعارض مع التعلق بالرابطة الإسلامية .
7-تسيير إدارة الدولة بالكفاءة والسرعة اللازمتيْن لإنجاز المشروعات وتحقيق مصالح المواطنين دون إبطاء .
8-جعل التعليم الجيد ، والبحث العلمى المنتج فى قمة أولويات نظام الحكم ، واهتمامات المجتمع.
9-احترام قيمة الوقت فى جميع الأعمال والتعاملات .
10-الاهتمام بنظافة البيئة ، ومنع كل أسباب ومظاهر التلوث .
11-ردع مرتكبى الجرائم بعقوبات صارمة ، مع عدم التهاون أو التسامح فى تطبيقها .
12-إدانة كل أشكال التعصب : (الدينى ، والعرقى ، والحزبى ، فى المجتمع).
13-تشجيع التعاون العلمى والتكنولوجى مع جميع البلاد المتقدمة ، وتبادل الخبرات معها بصرف النظر عن ايديولوجياتها ومذاهبها.
14-الاهتمام بتعليم أبناء المسلمين لغاتهم القومية ، وفى مقدمتها العربية ، مع ضرورة تعلمهم لغة أجنبية عالمية ، ولتكن الانجليزية حتى يعيشوا بها فى قلب العالم المعاصر.
15-تحويل ما يسمى بمنظمة المؤتمر الإسلام (والتى ثم تعديلها مؤخرا إلى منظمة التعاون الإسلامى) إلى : اتحاد الدول الإسلامية ، حتى يكون لها صوت مسموع ومؤثر فى المحافل الدولية .
لكن السؤال الآن : هل المسلمون قادرون على تحقيق هذه المبادئ والأسس فى حياتهم العملية ؟ ثم : هل هم قادرون على الاستمرار فى تطبيقها دون اللجوء إلى تفريغها من مضمونها ، والاكتفاء بمظهرها الشكلى ؟ وأخيرًا : هل يمكنهم أن يتوافقوا عليها فيما يشبه الإجماع ، أم يظلوا – كما هى عادتهم – في جدل لفظى ، وصراع غير عقلانى يدورون حولها ، ولا يصلون إلى نتيجة ؟
إن مجرد الرغبة فى استعادة حضارة الماضى العريق لا تكفى وحدها فى تحقيق هذا الهدف الكبير ، بل حتى ولا جزء ضئيل منه ، كذلك فإن كثرة التغنى بأمجاد الماصى ، والفخر بمنجزاته لا يفعلان أكثر من الوقوف فى نفس المكان ، إن لم يكن التقهقر للخلف فى عالم اليوم الذى أصبحت كل دوله وشعوبه تتقدم إلى الأمام . صحيح أن المسلمين كانت لهم الريادة فى مجالات علمية وأدبية كثيرة ، لكن فترة طويلة جدًا من الجمود والضعف والتخلف ، ثم الوقوع فى قبضة الاستعمار الغربى – قد جعلتهم يفقدون تلك الريادة ، ويصبحون – كما هو مشاهد – عالة على الغرب ، والشرق أيضا ، فى استعارة منجزاتهما ، واستخدامها فى كل كبيرة وصغيرة من حياتهم اليومية .
ولكى يتم تعويض هذه الفترة الطويلة من التخلف لابد من العمل بإيقاع يصل إلى ضعف المستوى المطلوب . وهذا يعنى أن كل دقيقة فى حياة المسلمين المعاصرين لابد أن يحسب لها ألف حساب ، فهل يشعر المسلمون بذلك ؟
إنه لما يؤسف له أن معظم أنظمة الحكم فى البلاد الإسلامية لا تكاد تنظر الا إلى ما تحت قدميها ، وهى تتعامل مع الأمور ، والمشكلات المزمنة ، وحتى الطارئة معاملة يوم بيوم ، ويبدو أنها حين يحل عليها المساء تتنفس الصعداء ، وتشعر بالراحة لأن النهار قد انقضى عليها ، وهى فى مكانها ! إن هذا الشعور ، الذى يتجسد فى تصرفات عملية ، يؤكد أن الاستراتيجيات طويلة المدى غائبة ، وأن التخطيط المستقبلى لا مكان له .
إن الإجراءات الخمسة عشر التى سبق ذكرها ، والتى يمكن أن يضاف إليها دون أن ينتقص منها ، هى – فى رأينا – تمثل الأساس الضرورى لإعادة انطلاق المسلمين من تلك القوقعة التى يقبعون فيها إلى آفاق واسعة من التقدم المنشود . لكن قبل ذلك لابد من مكافحة : الجهل ، والفقر ، والتواكل ، والتسيب ، والمحسوبية ، والهدر ، وضعف الإنتاجية.
ويمكن هنا أن نقف لنتساءل باستغراب ودهشة كاملتين : كيف يطبق المسلمون الديمقراطية السياسية وأكثر من نصف شعوبهم غارقون فى الأمية لا يعرفون القراءة والكتابة ؟ وكيف يكوّن المسلم المعاصر رأيا فى الشئون العامة لبلاده ، وهو فى أدنى مستويات الفقر ، الذى يصل إلى حد الجوع ؟ وكيف تلزمه بالنظام فى عمله وحياته وهو محاط بالفوضى فى كل شيء ؟ وكيف تزرع فيه الأمل وهو يشاهد الأقل كفاءة يتولى أعلى المناصب فى الدولة ويتمتع بمميزاتها ؟ وكيف تطالبه بزيادة الانتاج أو بإتقانه وهو لا يحصل إلا على الفتات من عائد المصنع أو الشركة التى يعمل بها ؟
ومن المهم للغاية أن يدرك المسلمون أن استعادة الحضارة عمل مركب ، لا يقتصر على دعوة فصيل من المجتمع أو النخبة منه ، بل لابد أن يشارك فيه ، ويحمل مشاعله كل أبناء الوطن ، وهو مؤمنون به ، حريصون على نجاحه ، متفائلون بمستقبله . ولعلنا نستحضر هنا ما قام به المصريون القدماء حين أقدموا على إنشاء حضارتهم ، والتى ما زالت آثارها الكبرى قائمة حتى اليوم ، ومنها الاهرامات .. فلو أن فصيلا منهم أو جماعة منشقة عارضت هذا التوجه الحضارى العام لما خرجت تلك المعالم الباهرة بهذا الاكتمال ، وتلك الدقة . ونفس الحال ينطبق على سور الصين العظيم ، ومبنى الاكروبول الرومانى ..
ومن ناحية أخرى ، ينبغى على تلك الأصوات المجلجلة ، والتى تدغدغ مشاعر المسلمين مؤكدة أن حضارتهم ، القائمة حاليا ، تستطيع أن تصمد فى وجه الحضارة الغربية الحديثة ، أو تتصارع معها – أقول : على أصحاب تلك الأصوات أن يقدموا التفكير العقلى على الاندفاع العاطفى ، وأن يواجهوا الواقع بحكمة وموضوعية بدلاً من الهروب منه فى أحلام اليقظة .
إن احدى أهم مشكلات المسلمين تتمثل فى عدم إدراكهم تماما لمبدأ السبب والنتيجة ، وهو أحد المبادئ التى وضعها الله تعالى فى الكون ، وجعله حاكما على كل من العالم الطبيعى والعالم الإنسانى . وهذا يعنى أنه ما من نتيجة تحدث إلا بسبب ، ولا هدف يتحقق إلا بتخطيط وسعْى . ويكفى أن نستحضر قول عمر بن الخطاب : إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة . ومن قبله قول القرآن الكريم ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى ) .
ولعلنا نلاحظ أن المسلمين قد توقفوا منذ فترة طويلة عن ممارسة الأعمال بأنفسهم ، بل إنهم احتقروا – وما زالوا – العمل اليدوى الذى جعلوه أدنى مرتبة وأقل مكانة من العمل المكتبى أو الفكرى ، مع أن معظم حضارات العالم لم ترسخ وتزدهر إلا بمصاحبة العمل اليدوى للعمل الفكرى . ويكفى أن يزور المسلم المعاصر أحد المصانع فى الدول المتقدمة ليشاهد كيف تعمل السواعد ، ويتساقط العرق فى سبيل تحقيق أفضل النتائج .
لكن لابد من الاعتراف بأن المسلمين عموما لم يعطوا للعقل قيمته التى يستحقها ، على الرغم من أن القرآن الكريم ملئ بالآيات التى تؤكد ذلك ، وتشجع المسلمين عليه ، إلا أنهم – نتيجة عصور طويلة من الجمود والتخلف – قد أهملوا استخدام العقل ، بل واضطهدوا من حاولوا ذلك. إن العقل هو المنحة الإلهية العظمى التى وهبها الله تعالى للإنسان : به يفهم الوحى ، وبه يحل مشكلات الطبيعة ، وبه ينظم حياته ، ويصنع مستقبله. ولا جدال فى أن العقل كان وما يزال وراء كل الإنجازات التى حققها الإنسان على وجه الأرض ، واستطاع به أن يغوص فى أعماق البحار ، وأن يرتاد بعض الكواكب فى القضاء .
وفى أوربا المجاورة للمسلمين ، استغرق الأمر ثلاثة قرون كاملة (الخامس عشر ، والسادس عشر ، والسابع عشر ) قضتها فى صراع مرير بين أنصار العقل والمقاومين له ، حتى تغلبوا أخيرًا بفضل عدد قليل من المبادئ العقلية والتجريبية التى كتب لها النجاح ، وأهم هذه المبادئ :
- أن القدماء (اليونان والرومان) لهم احترامهم ، ولكنهم ليسوا أفضل من المحدثين .
- أن العالم يسير نحو الكمال ، وليس التدهور .
- الإيمان بقدرة الإنسان على التغيير والتطوير .
- أهمية شرح العلم للناس ، بعد تخصص العلماء فى جزئياته .
والواقع أن هذه المبادئ تمثل فلسفة متكاملة ، هى التى وقفت وراء حركة النهضة الأوربية ، وما زالت ترافقها حتى اليوم .
وأخيرًا يمكن أن نتساءل : هل من الأسهل اقامة حضارة من جديد، أم استعادتها بعد أن ذهبت ؟ من الناحية النظرية ، قد تكون الاستعادة أسهل من الإنشاء ، لأن الإنشاء لا يكون على مثال سابق ، كما أن المغامرات غير المحسوبة قد تكون ورادة ، لكن ما يدفع العمل فى إنشاء الحضارة هو الروح القوى لدى القائمين به ، والذى يعتمد على التصميم الأكيد ، والإرادة التى لا تلين . وهذه عوامل نفسية هامة للغاية وراء إقامة أو استعادة أى حضارة ، غير أنها لا تكون بنفس الدرجة لدى الذين يحاولون استعادتها ، لأن هؤلاء يكونون غالبًا مقيدين بالنموذج السابق ، وهذا يؤثر بل يحدّ من خيالهم وإبداعهم ، كما أنهم يكونون حريصين على عدم الوقوع فى الخطأ ، وهذا ما يجعل خطواتهم بطيئة ، وحركتهم مترددة.
إن محاولة المسلمين المعاصرين استعادة حضارتهم هى حلم كبير. وكل عمل كبير لابد أن ينبع من حلم كبير . لذلك فإن الأمر ليس مستحيلا، لكنه صعب ، بل إنه صعب للغاية . وهو يتطلب جيلاً كاملاً يحلم ويتخيل ، ثم يصمم ويخطط ، وأخيرًا ينفذ ويتابع . ومن المؤكد أنه سيواجه عقبات كثيرة ومتنوعة ، لكن عليه ألا ييأس أبدًا من مواجهتها ، وأن يصمم على ضرورة التغلب عليها . ومن المعروف أن صراع الإنسان المتواصل مع العقبات التى تعترض مسيرته هو الذى جعله يقيم على الأرض روائع الأعمال .
* *
أهم المراجع :
· بيورى (ج. ب)
فكرة التقدم
ترجمة أحمد حمدى محمود
· تاجاى متشيو
الثورة الإصلاحية فى اليابان
ترجمة عادل عوض
· توينبى (أرنولد)
- العالم والغرب
ترجمة نجده هاجر
- مختصر دراسة التاريخ
ترجمة فؤاد شبل
- الوحدة العربية آتية
ترجمة عمر أبو حجلة
· حامد طاهر (د.)
- الفلسفة الإسلامية : الجانب الفكرى من الحضارة الإسلامية.
- قوانين القرآن.
- مشكلة التخلف الحضارى عند المسلمين.
· ابن خلدون ،
المقدمة
· دافيدو مارسيل
فلسفة التقدم
ترجمة د. خالد المنصورى
· والماس (كلود)
تاريخ الحضارة الأوربية
ترجمة توفيق وهبه
· فوجل (ازرا. ت .)
المعجزة اليابانية
ترجمة د. يحيى زكريا
· لويدن (جوستاف)
- حضارة العرب
- ترجمة عادل زعيتر
- سر تقدم الانجليز
ترجمة أحمد فتحى زغلول
- سر تطور الأمم
ترجمة أحمد فتحى زغلول
· محمد عمر
سر تأخر المصريين – القاهرة 1902
وانظر بحثتنا عنه بنفس العنوان فى "دراسات عربية واسلامية" جـ39
· محمد السيد سليم (د.)
النموذج الكورى للتنمية
· محمود قاسم (د.)
الإسلام بين أمسه وغده
· هيكل (محمد حسنين)
أزمة العرب ومستقبلهم
· ول ديورانت
- عظة التاريخ
ترجمه د. على شلش
- قصة الحضارة
على شبكة الانترنت
· الصعود الصينى
كتاب جماعى ، مركز الدراسات السياسية بجامعة القاهرة .
* * *
|