كتبها Administrator
|
الخميس, 08 أكتوبر 2015 15:51 |
الدكتور توفيق الطويل
عرفته فى الفترة الأخيرة من حياته . وكنت معاراً للعمل بجامعة قطر فى الفترة من (85 - 91) وفى كل أجازة كنت أزوره فى منزله الكائن بالقرب من ميدان الدقى . والرجل بشوش جداً ، وودود جداً ، ويفتح قلبه قبل عقله لمن يقبل عليه . تعرفت عليه من خلال د. عاطف العراقى ، لكننى ظللت أزوره وحدى ، وأجلس معه لساعات طويلة نتحدث عن الفكر الإسلامى ، وبخاصة الجانب الأخلاقى منه . وقد لاحظت فى حديثه دفءاً وإعجاباً لا يحد بالثقافة الإسلامية . وكانت لغته العربية صائبة جداً ، وقلما يستخدم المصطلحات الأجنبية رغم معرفته العميقة بها .
كان توفيق الطويل مستمعاً جيداً . وكنت أستغرب من أنه يدفعنى للحديث فى موضوع ، ويتركنى أواصل فيه دون أن يقاطعنى ، ولكنه يبدى الاهتمام الشديد بكل ما أقول . وكان يقول لى : اننى أحب أن أستمع إلى أحد أساتذة دار العلوم المتفتحين، فقد كانت لدى فكرة خاطئة عنهم ، وكنت أحسبهم أنهم جميعاً متشددون ومتعصبون!
عودة
|
آخر تحديث الخميس, 08 أكتوبر 2015 15:52 |