كتبها Administrator
|
الاثنين, 24 نوفمبر 2014 00:41 |
انتشار الديوان :
ويحدثنا منصور الجواهرجى عن تلك القصبة قائلا : " وقد نقل أصحابه تلك القصبة إلى متولى خزانة الكتب المفقودة ، الشيخ عبد المانع المغلق ، فحفظها برسم الوقف ، ويروى أنه منع الناس من الاطلاع عليها خوف الفتنة ، إلى أن توفى فسمح ابنه الذى تولى مكان أبيه ، وكان شابا ظريفا مطلعا على علوم الأوائل ، وأجاز أن يقرأها الناس ، وطلبة الأدب ، فأعجب بها التلامذة ، وأقبل على سماعها خلق كثير ، ضاق بهم مسجد السوق ، فانتقلوا إلى ظاهر المدينة ، وأقاموا الليالى يقرأون أشعار النباحى .. واستمر الوضع على تلك الحال ، إلى أن قيض الله تعالى بعض ذوى اليسار فاستنسخوها ، وقاموا بتوزيعها على الغرباء ، وضيوف مدينة نباح ، فانتشرت ، وأصبحت لها شهرة واسعة (6) .
|
آخر تحديث الاثنين, 24 نوفمبر 2014 00:42 |