كتبها Administrator
|
الاثنين, 25 فبراير 2013 13:33 |
في مكتب مكيَّف
[كُتِبت عن مسلكِ أحدِ رِجال الأعمال الفاسدين في عهدِ مبارك ..]
تَمكَّن في المقعد المستدير
وجاءَ السكرتير بالشاي ،
واصطفَّ تل الجرائد ،
- ماذا بها اليوم ؟
لم يُلقِ إلا على خانة الحظ .. نظرهْ
* *
وراح يحدِّق في لوحة بالجدار ،
هدية بعض الزبائن ،
لامرأة كشفتْ ساقها في الغدير
لتملأ جرّه
* *
وحين تعامد في الساعة العقربان
أتى الوافِدون الكبارُ
وأُبرمتِ الصفقات الكِبارُ
ودارت كؤوس المسرَّه
* *
وفي آخر اليوم
كان رصيد الملايين يملؤه بالفَخار ،
وفوق الطوار ،
تكوم شيخ ضرير ،
فحرَّك وجدانه بالمبّره
* *
أراد ليعطيه بعض النقود
تحسَّس جيبيْه ،
ما كان مالٌ !
تقدَّم سائقه ، بالقروش التي كان يملكها ،
للفقير الذي راح يدعو لأبنائه بالفلاح ،
وأن يحفظ الله ستره !
* * *
|
آخر تحديث الاثنين, 25 فبراير 2013 13:35 |