حوارات خاطفة |
كتبها Administrator |
السبت, 10 يونيو 2017 22:07 |
حوارات خاطفة للدكتور حامد طاهر ــــــــــ ــ هل فاتحتها فى الموضوع ؟ ــ كلا ــ لماذا؟ ــ كلما حاولت .. أتذكر تجربتى السابقة ، فأسكت ــ لكن من أدراك أنها ستكون مثل السابقة ؟ ــ لديها نفس الصمت ونفس الحياء . ــــــــــــــــــ ــ ما الذى دفعك إلى مقاطعته ؟ ــ نرجسيته الشديدة ، فهو لا يتحدث إلا عن نفسه ــ أليس لديه جوانب أخرى ؟ ــ لديه الكثير ، لكن حبه لذاته يطغى عليها . ــــــــــــــــــ ــ كيف أدركت أنه مخادع ؟ ــ من ضحاياه الذين صرحوا لى بما فعله معهم ــ لكن معظم الناس يثقون به ــ لأنه لم يلدغ أحدا منهم بعد . ــــــــــــــــ ــ من كان يصدق أنهما سينفصلان بعد كل هذا الحب الجارف بينهما ؟ ــ أصدقاء السوء ــ وكيف نجحوا فى ذلك ؟ ــ اشعلوا بينهما الغيرة ، وختموها بتهمة الخيانة . ـــــــــــــــ ــ يا أخى رمضان ده شهر مبارك حتى على الكومبارس ــ كيف ؟ ــ لأنهم يطلبونهم للعمل فى المسلسلات وبدون ذلك ، لا يكاد يوجد لهم أى مصدر للرزق . ــــــــــــــــ ــ ما هذا الذى حدث له ؟ ــ تقصد صحته المتدهورة ، وإهمال مظهره ؟ ــ أجل .. كما صار حزينا وبائسا ــ لقد تعلق بالمنصب إلى حد الجنون وعندما انتزع منه أحس أن الدنيا كلها أغلقت فى وجهه . ــــــــــــــــــ ــ ترى كم يكسب المتسول الذى يقف على ناصية الشارع ؟ ــ ليس أقل من خمسمائة جنيه فى اليوم ــ ومن الذى يعطيه كل هذا المبلغ ؟ ــ الناس الطيبون ، الذين لا يزيد دخلهم عن خمسين جنيها ! ـــــــــــــــــــ ــ هل سمعت عن حفلة عيد ميلادها ؟ ــ أجل ، وقد حضرها كل أهل الفن ويقال إنها تكلفت عدة ملايين ــ والأدهى أنها ثالث حفلة لها فى نفس العام ! ـــــــــــــــــــــ ــ ما الذى يجعل إيقاع الحياة عندنا بطيئا ورتيبا وعلى وتيرة واحدة ؟ ــ بسبب الطقس ، فحرارة الصيف تشيع الكسل الذى ينتهى بالنوم ــ ولماذا لا يتغير هذا فى فصل الشتاء ؟ ــ لأن البرد يتطلب التدفئة ، وهذه أيضا تبعث على النوم .. ــــــــــــــــــــ ــ يا أخى .. لا ينقضى عجبى من الشخص الغنى ، الذى يمتلك الملايين ولا يشبع ؟ ــ ولماذا يشبع ، وهو لا يضعها فى بطنه ، إنها فقط فى حساباته بالبنوك . ــــــــــــــ ــ هل تتصور أننى لم أذق النوم طوال الليلة الماضية ؟ ــ ولماذا ؟ لأن كلاب المنطقة ظلت تنبح بدون توقف وحين فتحت الشرفة لكى أسكتها لم تتوقف ، كما أنها لم تنظر إلىّ ! ـــــــــــــــ ــ ما زالت أتعجب من تصرف جارتنا أم بدرية حتى اليوم ــ وماذا كانت تفعل ؟ ــ حين كان أبناؤها يرسبون تصمم أن تقيم فى شقتها حفلة نجاح وتخرج إلى البلكونة ، وتزغرد .. ــ وما السبب لذلك ؟ ــ لكى تغيظ الجيران ! ــــــــــــــــــــــــــــــ
|