وقال فى وزير أعفاه السلطان من منصبه |
كتبها Administrator |
الثلاثاء, 25 نوفمبر 2014 15:37 |
وقال فى وزير أعفاه السلطان من منصبه :(1) خرج الوزير من الوزاره فترملت فى الحى حــاره غـشى حوائـطـــها الأسـى طبخت منازلها البصاره ورأى الجميع وزيـــرهم يدع الحصان إلى الحماره ويعـــود منـكـــوس الجبيـــن ، عليـــــــه آثـــــار النشــــــاره فــى الليــل ، راح الشـــامتــــون يعـــللون لــــــه انكـســـاره البـعـض يـتـهم الزمــــــــان ، ومــا عليــــه مـــن الحقـــــاره والبـعـض يـهتـف إنـــــــها الأحـداث تـفتـرس المـــــــــهاره والبـعـض يـرمـقه ليــعرف كيــــــف تمتــص الــــنضـــــاره والبـعـض يـنـظر للأثـــــــاث الفـخـم .. ينتـظر انـهيــــــاره وتــجـئ زوجـتـــه لتـقـســـم إنــــه ( مـن عيـن جـــاره ! ) ويـظـل مـنـتـظـرا طويـلا ثـــم يـبـتـلـع انتـــظاره ويــقــــول : ليــــس كــــما تظنـون المنــاصــــب والإداره هـى لـعبــة مجنــونة تسـعى بــها ريــح الإثـــاره إنى احترقت بنـارها والمــرء تـحرقـــه شـراره واليوم أصبح خالصا منها ، وأعمل فى التجاره ! ( 1 ) ذهب العلامة ( فيشر ) إلى أن المقصود بهذا الوزير هو ابن السماك ومن الواضح مدى التعصب فى هذا الزعم . أما نحن فنذهب إلى أنه ابن النجار ، اعتمادا على ما ورد فى البيت الرابع من القصيدة ، فتأمله بدقة ! |