وقال متحديا من بحر المنسرح |
كتبها Administrator |
الثلاثاء, 25 نوفمبر 2014 15:26 |
وقال متحديا من بحر المنسرح : البــحـر صــاف ، وشـــطـه درر فــــمــا لقــلـبـى ، وذلك الكــــدر إن قيـــل : هذا المــكان منتــجع فـــــإن رأســـى تنــوشـــه الفـكر أو قيـــل : هذا المســاء ذو قمر فويــح نفسى ، مـا ينفع القمر ؟ يــا ليتنى أدركت الذيــن مضــوا فإنـــــهم بالصـــفاء قــد عبــروا ولــم يــعد فـى المـــكان متـســع ولـــم يــعد فـى الشبـاب معتصر قــد كــان لــى صــاحب يـعاتبنى والعـــتب يـحلو إن شـفه السهر يقـــول : إن العروض ذو حـرن وليــس يـعلــوه مــن بــه خــور ذاك أميـــر البــحور : منـسـرح ومـــا ســواه الآبـــــار والحـفـر وراح يــزهو علــى فــى شـــغب حتــــى استـشاطت بمنزلى الأكر وقــــلت : لابـــــد أن أنـــازلــــه وســـرت : لا هــائـب ، ولا حذر حتـى بلغت القـــاع الذى سقطت بــه الضحـايـــا ، وأطبق الخطر وصحت : أيــن الذى يسـابقنى؟ لهفــى عليــه .. اختفى به الأثر ! ولــم يعد فى المكان غيـر صدى شــبابتى ، فى الريــاح ينتـشر رجـــعت للشـــط بــعد معـــــركة بـعثـــت فيـــها مــا كـــاد ينـــدثر فـــهل تــرى صــاحبى يــعاندنى أم بـعد هــذى الأبيـات يقتصر ؟ |