وقال يمدح رمح الدولة الشمخانى |
كتبها Administrator |
الثلاثاء, 25 نوفمبر 2014 15:03 |
وقال يمدح رمح الدولة الشمخانى (1) : تؤرقــه فـى كــل ليـــل كواكبــــه ويصغى له التاريخ ، والمجد صاحبه يفكر فـى الجلى ، فيطلع شمسهـا ويقدم كالضرغــــام ، لا شئ حاجبـه إذا ( زغرت ) عيناه أرعد خصمه وإن سمـحــت كفــــاه أغرق طالبـــه قصدت حمــاه راغبــا فـى نوالــه فأعطى وأعطى .. ما توانت سحائبـه هو الملك الصنديد ، يبرق تاجــه وتـــزحم آفـــــــاق البــــلاد ركــائبـه تدين لــــه الأفلاك حتـى كـــأنمـا يواكبـها فــــى سيــرهـا ، وتواكبـــه ( 1 ) هو رمح الدولة الشمخانى ، كان يطمح أن يكون مثل سيف الدولة الحمدانى ، ولكن همته قعدت به . تولى حكم مدينة نباح مدة شهرين وثلاثة أيام ، ومات مفلوجا ، ويقال : مبطونا . كان قصير القامة ، محدودب الظهر ، وفى كلتا عينيه حول واضح . ويقال إنه كان من أجبن الناس وأشدهم بخلا . انظر ترجمته فى " فرحة المجالس بمصير الأشاوس " 7/132 .
|
آخر تحديث الثلاثاء, 25 نوفمبر 2014 15:04 |