عندما هجاه أبو بكر الصرماح طباعة
كتبها Administrator   
الثلاثاء, 25 نوفمبر 2014 14:55

عندما هجاه أبو بكر الصرماح (1) بقوله :


الطير فى الروض تشد وأنت فى الحى تنبح

هــــلا سكــــت طـــويلا يــا أيهـــا المتبجـح

رد عليه قائلا :

أنــــــــا الذى أتغنــــى بمجد قومى وأصدح

ومــا ســواى هـو الهجــص ، والصــدى ، والتبجــح ! (2)


( 1 ) أبو بكر الصرماح ، شاعر بذئ اللسان ، ولكنه طيب القلب . اشتهر بكثرة الشجار مع شعراء عصره ، توفى بعد النباحى بعام واحد ، أى سنة 556 . ورثاه بقصيدة طويلة مطلعها :

اليوم غاب النباحى فغاب ضوء الصباح

ولـم يعـد غيــــر صـــمت القبـــور ، والأشبــــــاح

أنظر " الشعراء الأشرار " ص 322 ، ومجمع الشجار 2/560 .


( 2 ) الهجص : الكلام الفارغ ، والتبجح : تناول المرء ما لا يحسنه مع ادعاء الإجادة فيه . ويبدو بوضوح أن البيت الثانى مأخوذ من قول المتنبى :

فدع كل صوت بعد صوتى فإننى أنا الصائح المحكى والآخر الصدى

 

آخر تحديث الثلاثاء, 25 نوفمبر 2014 14:58