قصيدة العناد الجميل

تريدُ ما أريدْ

لكنّ قلبها عنيدْ

يمنعها إذا دنتْ

وتستجيب من بعيدْ !



يعجبنى إباؤها

وحرصُها الشديدْ

وكلما تمنّعتْ

طمعتُ فى المزيدْ ..



أظل أرتوى

من حسنها الفريدْ

ولا أملّ ما تقول دائما ،

وما تعيدْ



أغنيةٌ ،

لكن لحنها بكل مرة جديدْ

ونجمةٌ ،

تظل فى المدار وحدها ،

ولا تحيدْ !



جميلتى ،

ما أبعد المدى ، وأصعب الحدودْ !

لكننى مثابر ،

أظل أدفع الخطى ، وأدمن الصعودْ

حتى أنال ضّمة القبول ،

أو أموت من قساوة الصدودْ !