قصيدة وجه فى باريس طباعة
كتبها Administrator   
الأحد, 19 مايو 2013 13:35

قصيدة وجه فى باريس



الثغرُ ، والعينان ، والجبينْ
كأنما أعرف هذا الوجه من سنينْ
قابلتهُ .. أظن فى الطريقِ
أو فى ثنايا حلمٍ .. رقيقِ
وحينما بادلنى التحيَّهْ
إيماةً .. سريعهُ .. نديَّهْ
ذكرتُ صمته الطويل حين لفّنى
وعندما كلَّمنى
ميَّزتُ صوتَه الذى استراح يوماً فى دمى
وحينما انتهى من الحديثْ
تألَّقت عيناهُ بابتسامةٍ سريعهْ
أراد يعتذرْ
كأنه أباح ما كان يودَ أن يُصانْ
فانكشفت غمَّازتانْ
واهتز صمتُ الشعر ،
صار لون الخدِّ .. أرجوانْ
وقبل أن يتركنى ..
حدَّقَ فى المكانْ
وانساب من عينيه شبهُ لحنِ :
لستُ الذى تَعْرِفُنى ..
لستُ الذى تَعْرِفُنى ..

آخر تحديث الأربعاء, 11 مارس 2015 00:16