قصيدة لحظة وجد على الباب الأخضر |
كتبها Administrator |
الأحد, 19 مايو 2013 13:10 |
قصيدة لحظة وجد على الباب الأخضر
( الباب الاخضر . . يطلقه المصريون على باب جانبى من مسجد الحسين بالقاهرة )
الصمت مُرّ كالموت مُرّ فلتنكسرْ لديك هذى القِدْرْ ولتشهد الجدرانُ أن عاشقاً سَكِرْ غالبه الوجدُ ، فقال كلمتينْ يا سيدى الحسينْ ودون ماء النيل – يلهث العشطانْ وقد عرفتَ أنت ذلك الحرمانْ حين يكون الموتُ فى المقدمهْ حين يكون الموت فى المؤخِّرهْ بالله كيف تعرف الأمانْ أو تغمض الجفنين ؟! وحين جدّ فى اندفاعه بلا تمزّقِ أهبتُ بالأمواجِ : "زغردى ، وصفقى !!" فاستشرفتْ من قاعها الحيتانْ والتفتت لصيحتى الشطآنْ وكدت أوقف الزمان لكن فُجَاءهُ .. رأيت زورقى يدور فى الرياحِ ، يرتمى على الصخور قطعتينِ .. قطعتينْ يا سيدى الحسينْ ! أعتصر الحزن بكبرياءْ
|
آخر تحديث الأحد, 08 مارس 2015 23:48 |