حاجات..وحاجات |
كتبها د . حامد طاهر |
السبت, 30 يوليو 2011 03:29 |
حاجات .. وحاجات
1- حاجة تغيظ
14- حاجة عجب
18- حاجة عجيبة
19- حاجة واضحة لم يكن عصر مبارك فاسدا فحسب من الناحيتين السياسية والاقتصادية ، ولكنه فسد أيضا وتعفن فى النواحى الإدارية والإعلامية والتعليمية . لذلك ينبغى تطهير هذه النواحى كلها من الذين أفسدوها ، وملأوها بالرشوة والمحسوبية والنفاق الرخيص .. لقد آن الأوان بحق أن يبدأ عصر الطهارة الثورية فورا ومن الآن .
20- حاجة تحسّر
21- حاجة ساقعة
22- حاجة هايفة
أخيرا ظهر مبارك فى محاكمته ، كما ظهر نجلاه اللذان حاولا إخفاء جسده من عيون الكاميرا . فهل يستطيعان إخفاء الجرائم التى ارتكبها من ضمير الشعب المصرى كله ؟!
23- حاجة ملونة
24- حاجة للذكرى
مطلوب من أركان النظام السابق الذين استفادوا منه أن يراجعوا أنفسهم وأن يتأملوا فيما ارتكبوه من جرائم وجنح ونفاق واستيلاء على المال العام بالإضافة إلى ترويع المواطنين والتنكيل بهم .. ثم يقوموا بما ينبغى عليهم أن يقوموا به وهو الاعتذار الصريح للشعب المصرى وطبعا الاعتذار لا يكون بتصريحات مكتوبة أو شفوية فقط وإنما لابد أن يصحب ذلك إعادة كل المسروقات والمنهوبات والرشاوى التى قدمت إليهم فى شكل هدايا وإكراميات
26- حاجة تحزن
التغيير الوزارى الأخير ومن بعده تغيير المحافظين لم يكن على مستوى تطلعات شباب الثورة الذين اختاروا بأنفسهم رئيس الوزراء لكى يحقق لهم المطالب المشروعة والتطلعات الحقيقية . والسؤال الآن : ما الذى يمنع الدكتور شرف من الانطلاق بأقصى سرعته لكى ينفذ لهم ما ينبغى عليه تنفيذه ؟!
27- حاجة تدعو للشكر
بصراحة لابد من تحية المجلس العسكرى الذى سمح بمحاكمة مبارك وبعض عصابته تلك المحاكمة العلنية التى شاهدها العالم كله وأعجب بها ، كما نشكره على نقله الرئيس السابق من مهجعه الدائم فى شرم الشيخ وتطهير هذه المدينة السياحية من وجوده فيها .
28- حاجة نادرة
أن يمسك جمال مبارك بمصحف شريف بيده يوم المحاكمة هذا أمر نادر . لقد كان فى خطبه التى كانت الواحدة منها تستغرق ثلاث ساعات لا يذكر آية واحدة من القرآن الكريم . أرجو الآن أن يبدأ فى قراءته لعله يتعظ ، ويدرك أن الله لا يحب الظالمين
29- حاجة نقدية
مسلسلات رمضان حسب تقدير [ البواخة ] :
30- حاجة للترويح
شخصيا كنت أشاهد قناة الجزيرة ليس فقط لحرفيتها الإعلامية وإنما أيضا لأناقة مذيعاتها الجميلات . والآن أنشأوا لنا قناة جزيرة مصرية – أجارك الله – فلا مهنية فيها ولا مذيعات أنيقات
31- حاجة عميقة
ألا تلاحظون معى أن الثوار والسياسيين وغيرهم بعد ثورة 25 يناير قد انقسموا إلى شيع وأحزاب كثيرة وبعضها يهاجم الآخر . أما حزب مبارك البائد فقد كان متماسكا ولا توجد فيه انقسامات حادة . لماذا؟ لأن هذا الحزب كان متفقا بالكامل على سرقة مصر أما أحزاب ما بعد الثورة فإنها تسعى لنهضة مصر . وفارق كبير بين الهدفين
منذ متى والصوفية فى مصر يتظاهرون ؟ إن التصوف فى حقيقته عبارة عن الزهد فى الدنيا وعدم الالتفات الى ما يتصارع عليه اصحابها او عشاقها بل ان الدنيا عندهم مزبلة وهم دائما يعملون من اجل الاخرة فما الذى حركهم بعد الثورة لكى يعملوا مظاهرة ؟ ومن الذى يدفعهم لذلك امر عجيب حقا
33- حاجة تدهش
التيارات الاسلامية فى مصر تعمل بكل طاقتها للوصول الى المجالس التشريعية ثم الى المناصب الحكومية انتهاء بمنصب الرئاسة . وهذا كله مشروع لهم ماداموا يعملون فى السياسة لكننى اعتب عليهم عدم توعية جماهير الشعب المصرى باخلاقيات الاسلام فى الزراعة والصناعة والتجارة والتعامل اليومى . وانا اسال الجميع : هل السياسة هى التى ستحسن الاخلاق ، ام ان الاخلاق هى التى ستحسن السياسة
34- حاجة للملاحظة
36- حاجة للذكرى
والله انا خائف على الشعب المصرى من الاحزاب السياسية التى بدأت تتزايد بصورة غير مبررة ولا معقولة وأخشى ما اخشاه ان تعود بنا الى ايام الملك فاروق حينما كانت هناك احزاب تعمل فى شقق مؤجرة والكثير من رؤسائها يتسولون الاموال من القصر والاجانب والباشوات .. وعموما فاننى اقول : انتم بيننا كثير ولكن لا ارى احدا
37- حاجة للثوار
لقد انقطع منكم مع الاسف الخيط الذى كنتم تمسكون به فى الفترة من 25 يناير حتى 11 فبراير وبالتحديد حين غادرتم ميدان التحرير ورحتم تهللون فرحا برحيل مبارك وانشاء بعضكم فرقا فنية للغناء .. ثم بعد ذلك دخل بينكم السياسيون الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم فمزقوا وحدتكم وفرقوا اعلامكم والان .. دعوا الامور للزمن يفعل بنا و بكم ما يشاء
38- حاجة مؤكدة
لن يحصل اى حزب سياسى فى مصر على الاغلبية المطلقة فى البرلمان وسوف تتقارب نتائج الاحزاب لكن يبقى ان اتجاه الدولة وادارتها سوف تتوقف على شخص الرئيس القادم .. فان كان جيدا تحسنت امور مصر وان كان سيئا انحدرت وتخلفت وان بدء جيدا ثم انحرف فتلك هى الطامة الكبرى
39- حاجة كويسة
ان يصدر توجيه للمحافظين بضرورة العمل على نظافة محافظاتهم فهذا امر جيد .. ياريت هذا التوجيه يتحول الى خطة عمل نلمسها جميعا على ارض الواقع وان تكون البداية بازالة اكوام الزبالة من امام ابواب المدرس حتى ولو كلفوا مديرى هذه المدارس نفسها بازالتها
40- حاجة للعبرة
بعد نجاح ثورة تونس وبعدها ثورة مصر .. مازالت الثورات الشعبية مشتعلة فى ليبيا واليمن وسوريا وكذلك فى البحرين . ومهما حاول روساء هذه الدول التمسك بانظمتهم السابقة فلن يتمكنوا من الوقوف فى وجه الغليان الشعبى الذى تسببوا هم انفسهم فى وصوله الى هذا المستوى من السخونة .. اذا على العقلاء ان يستجيبوا لمطالب المظلومين وبداية عصر الشعوب العربية
41 حاجة مفقوسة
يخطئ من يظن أن القنوات والصحف الخاصة والتى أسميها : الرأسمالية تلتزم بالموضوعية فى اختيار وتحليل الأخبار التى تقدمها .. فكل منها تابعة مباشرة لصاحب المال ، الذى عين جميع من فيها ، ويستطيع فى أى لحظة أن يطردهم منها وسواء كانت (العاشرة مساء) أم (التاسعة) أم (مانشيت) أم (الشروق) أم (المصرى اليوم) .. فكلها تابعة لأصحابها الذين يوجهون سياستها .. وكان الله فى عون الشعب المصرى .
42- حاجة بالعقل
اعلان وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور غير شرعية من الناحية القانونية ، ولا تتمشى أبدا مع الديمقراطية . وطبعا السبب فى ذلك أن الليبراليين والاشتراكيين والعلمانيين يخشون من سيطرة الاسلاميين .. وهم بذلك لا يعترفون – مثل أحمد نظيف سابقا – بقدرة الشعب المصرى على الاختيار الأوفق لمصلحته . أقول للجميع : كفى سيطرة على الشعب ، ودعوه يختار ما يشاء ، بعد أن أطاح بالنظام البائد !
43 -حاجة كالشمس
مجلس حقوق الانسان الذى أنشأه مبارك ، وصارت الدولة هى التى تعين رئيسه وأعضاءه .. لا يعبر أبدا عن الشعب المصرى نفسه . فالمفروض أن يتكون هذا المجلس من الشعب ، لكى يراقب أى اعتداء من جانب الدولة على حقوق أبنائه وبناته .. فكيف تعينه الدولة ؟! وأين يوجد هذا النظام فى أى مكان فى العالم ؟ ألم يعد يكفينا التجمل أمام الآخرين ، وعدم القيام على مصالحنا بأنفسنا ..
44 - حاجة قديمة
نشرة الأخبار سواء فى التلفزيون أو الإذاعة لا تخصص سوى عشرة فى المائة وربما أقل للأحداث المصرية ، والباقى للأحداث العالمية – هكذا تعودنا منذ ثورة يوليه 1952 – والمطلوب الآن بعد ثورة يناير 2011 أن يتغير الوضع ، وتعكس النسبة تماما ، حتى نعرف من اعلامنا ما يجرى فى بلادنا أولا .. ثم بعد ذلك نعرف ما يحدث فى بقية انحاء المعمورة !!
45 - حاجة للذكاء
إذا أردت أن تتعرف على البكاشين فى وسائل الاعلام فهذه قائمة مختصرة بالمصطلحات التى يستخدمونها : ( الشفافية – تفعيل – آليات – منظومة – تراكمى – زخم – إنجاز ... )
46- حاجة على الماشى
أمريكا أغنى بلد فى العالم أصبحت تعانى ماليا واقتصاديا . وقد بدأت مواردها تتآكل ، واستثماراتها تضعف ، وميزانيتها تهتز ، والشعب الذى كان يلتهم الهامبرجر بشراهة يقف متحيرا من هذه الصدمة .. لكنهم لا يتساءلون عن السبب . والسبب واضح ، وهو الاندفاع اللامعقول فى حروب خارجية لا معنى لها ولا نتائج .. بل هزائم وانسحابات غير مشرفة .. وسبحان من له الدوام.
53- حاجة مؤكدة
54- حاجة باختصار
ليس من العدل أبدا أن يحاكم مبارك وأركان نظامه المستبد بواسطة القضاء المصرى العادى ، والاحق أن تشكل لمحاكمته وأعوانه محكمة ثورة تحاسبه على مجموع ما فعله خلال فترة حكمه التى استمرت ثلاثين عاما بدون تداول السلطة ، مع محاولة أكيدة وعنيدة لتوريث ابنه المحروس من بعده .. وأكاد أؤكد أن قتل شباب الثوار لن يتم الأخذ بحقهم فى هذا القضاء العادى الذى يتطلب أوراقا ومستندات وأحرازا بينما دماء الشهداء مازالت على أسفلت ميدان التحرير ، وسائر مدن مصر الأخرى ، وفى مقدمتها السويس والاسكندرية ..
55- حاجة تحيّر
ما هذا الذى حدث فى المنتجع السياحى بالاقصر - كما نشرت جريدة الجمهورية 16 أغسطس – حيث قام عشرون مسلحا ، وربما أكثر ، بتحطيم وحرق المنتجع ، وإلقاء المخلفات فى حمام السباحة ، مستخدمين "لودر".. تصوروا ! ثم قطعوا الطريق الزراعى ساعة الأفطار فى رمضان لمدة ساعتين ، وأخيرا رحلوا .. ما حقيقة هذه الغزوة ؟ ومن نفذها ؟ ولمصلحة من ؟ - لا أحد يعرف حتى كتابة هذه "الحاجة"
56 - حاجة للملاحظة
57 - حاجة قد تدهش
58 - حاجة لجس النبض
59 - حاجة للعبرة
اصبح لدينا فى العالم العربى : رئيس هارب ( من تونس ) ورئيس مسجون ( من مصر ) ورئيس محروق ( من اليمن ) ، ورئيسان دمويان يقصفان شعوبهما بالدبابات ( من ليبيا وسوريا ) .. ألا تستحق هذه الظاهرة الجديدة تماما أن تعقد لها جامعة الدول العربية مؤتمرا خاصا لمناقشتها واستخلاص العبرة منها
60 - حاجة مفيدة جدا
61 - حاجة تؤخر
أن يقوم أصحاب المقاهى ، والمحلات برش الشوارع بمياه الشرب فهذا أمر لا يتصوره العقل فى أى بلد متحضر فى العالم .. لقد كتبت عن ذلك أكثر من مرة ونشرته فى الصحف القومية ، وأودعته بعض مؤلفاتى ولكن من يقرأ ومن يسمع .. وكأن المسئولين مغيبون عن مصلحة البلد ، ولا يعنيهم اهدار الماء الذى تم تكريره من أجل الشرب .. على أسفلت الشوارع ..
62 - حاجة تكسف
[ تشكل (لجنةً) من مجلسى الشعب والشورى لاعداد (دستورا) جديدا .. ] . فى هذه الجملة البسيطة قام الرئيس على عبد الله صالح رئيس اليمن (المحروق) فى احدى خطبه بنصب نائب الفاعل الذى هو دائما مرفوع ، ونصب المضاف إليه الذى هو دائما مجرور .. وإذا كانت هذه هى حال اللغة العربية على لسان أحد رؤسائها فكيف بباقى المسئولين فى الدولة .. ثم بالمثقفين عموما فى المجتمع ؟!
63 - حاجة تسعد
مبروك يا شعب ليبيا الطيب ، وألف شكر يا ثوارها الذين اسقطوا حاكما مستبدا ومجنونا – لم يشهد العالم مثيلا له ، ولا لخيمته !
64 - حاجة مستحيلة – ممكنة
بعد أن نجحت ثورة 25 يناير 2011 فى الإطاحة بحسنى مبارك وعصابته التى كانت تسرق مصر ، وهى تحكمها – أو تحكمها وهى تسرقها – فقد برزت على الفور مكونات المجتمع المصرى بما يشتمل عليه من أنصار التيار الدينى ، وأنصار التيار المدنى ( الليبرالى والاشتراكى والعلمانى ) . وعلى الفور بدأ الخوف عندما اقترب الجميع من صناديق الانتخابات . فراح المدنيون يشكون من غلبة التيار الدينى ، والدينيون يشكون من محاولة انقلاب المدنيين على قواعد الديمقراطية .. ولن ينتهى هذا الجدل قريبا ، وإنما سوف يظل لفترات طويلة ، وبالنسبة لى فإن الحل يكمن فى ضرورة اللقاء فى منتصف الطريق ، وليس أن يركب رأسه كل فريق ، فهل يمكن أن يحدث ذلك ؟!
65 - حاجة على الماشى
طالما نادت جماعة 9 مارس ، ونوادى أعضاء هيئة التدريس بطرد الامن من الجامعة ، وكنت معهم تماما فى إبعاد أمن الدولة الذى كان يتدخل بالفعل فى شئون الجامعة ، والتعيينات . أما الحرس فكان دوره ضروريا لأنه هو الذى يحافظ على المنشآت الجامعية ، ومن أهمها : المعامل التى تحتوى على أجهزة بملايين الجنيهات ، وحجرات الكونترول التى تضم تقديرات الطلبة ، ثم الأبواب الخارجية التى أصبحت مباحة للجميع .. لهذا كان ينبغى التريث بدلا من الانفعال .
66 - حاجة من قبل الثورة
هل لاحظتم الصورة التى نشرت لوزير التربية وهو يزور أحد الفصول فى بداية العام الدراسى الجديد ؟ لقد شاهدت الفصل الذى لا يزيد عدد تلاميذه عن خمسة عشر تلميذا ، ويلبسون قمصان وكرفتات ، وأمام كل واحد منهم (لاب توب) ! أين توجد هذه المدرسة ؟ وكم واحدة منها فى مصر ؟ ولماذا لا يذهب السيد الوزير إلى المدارس التى يحتوى الفصل الواحد فيها على أكثر من مائة تلميذ ، ويقال أن بعضهم يجلس على الارض ، وقدمه حافية ؟!
67 - حاجة تريح
الزمن يجرى ، والأيام تتوالى ، وقد اقترب موعد الانتخابات البرلمانية . وسوف يصبح عندنا مجلس شعب منتخب – ولا قيمة عملية لمجلس الشورى السابق والقادم – ومن هذا المجلس سوف تشكل حكومة جديدة ، نتطلع لها بكل الشوق لكى تتخذ اجراءات حاسمة ، وتقوم بتنفيذ الأمور المعطلة . أما انتخاب رئيس الجمهورية فسوف يحل فى النهاية ، ولا ندرى من القادم : نتمنى أن يكون حاكما عادلا ، ونظيف اليد ، وأن يتخلى عن الرئاسة فى موعد انتهائها .. وألا يترك زوجته تدور على حل شعرها فى المجتمع والدولة !
68 - حاجة ملخبطة
من نتائج ثورة يناير عودة انتخابات القيادات الجامعية وهذا يحدث دون أن يتم تعديل قانون الجامعات الذى صدر فى السبعينات ، ولم يعد صالحا لتطبيقه على الجامعات الحالية . عندما صدر كان لدينا فقط ثلاث جامعات ، والآن أصبح عندنا سبع عشرة جامعة .. وقد زادت المشكلات ، وتعثرت الحلول . أرجو فقط ألا تتدخل فى انتخابات الجامعات : الشللية ، والقبلية ، والتيارات المتشددة . فهذا الثالوث يمكنه أن يحول الحياة الجامعية إلى جحيم !
|
آخر تحديث الجمعة, 30 يناير 2015 14:20 |