عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
خامسا : مشكلة فلسطين


خامسا : مشكلة فلسطين صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها د . حامد طاهر   
الأحد, 02 يناير 2011 01:07

 

خامسا : مشكلة فلسطبن :


-
مشكلة فلسطين .. التاريخ والحل

- معضلة فلسطين .. وكيف المخرج ؟

- غزة .. ماذا الآن؟

- اهدموه .. وسوف نعيد بناءه

مشكلة فلسطين
التاريخ والحل

[الأخبار، 27/1/2009]

بدأت هذه المشكلة المستعصية منذ نهاية القرن التاسع عشر، واستمرت طوال القرن العشرين. وها هي تدخل القرن الحادي والعشرين دون أن يجد أصحابها لها حلا، أو يساعدهم العالم على حلها.
والمشكلة تبدأ منذ رسخت في عقل اليهودي هرتزل فكرة إنشاء وطن قومي لليهود، يلم شتاتهم من مختلف البلاد الأوروبية وسائر بلاد العالم، فعقد برئاسته المؤتمر اليهودي في سويسرا سنة 1898، والذي انتهى بالموافقة على الفكرة، وضرورة العمل لتنفيذها..
ثم جاء بلفور، وزير خارجية بريطانيا، فقدم وعده الشهير لليهود          سنة 1917 بإنشاء هذا الوطن لهم في فلسطين، التي كانت تحت              الانتداب البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى، وبمجرد انتهاء              الحرب عملت بريطانيا على توطين اليهود في فلسطين، ومكنتهم من              شراء الأراضي، وإقامة مستعمراتهم، وتكوين ميليشياتهم العسكرية           فيها.
ثم كان رد الفعل من جانب البلاد العربية الضعيفة حينئذ سنة 1948، حين حاولت استعادة ما اغتصبه اليهود من فلسطين، ولكن جيوشها المتهالكة انهزمت، وبدأت الأمور تستتب للمغتصبين الجدد، الذين أسرعوا بترسيخ موقفهم والتمكين لدولتهم الناشئة، والتي اعترفت بها- مع الأسف- معظم الدول الكبرى في العالم!
ثم دخلت إسرائيل التي راح الغرب يسلحها بقوة وبأحدث وسائل التدمير، في حروب متوالية على مصر سنة 1956، ثم سنة 1967 التي احتلت فيها سيناء، وأوقفت الملاحة في قناة السويس، كما احتلت مرتفعات الجولان السورية، والتهمت جزء أكبر من فلسطين بما فيه مدينة القدس، ثم الضفة الغربية وغزة..
وقد استطاعت مصر 1973 تحرير سيناء، وتبع ذلك إقامة معاهدة سلام مع إسرائيل مازالت مستمرة حتى اليوم. وكذلك فعلت الأردن. أما قرارات مجلس الأمن وإدانات المجتمع الدولي، فقد رمت بها إسرائيل عرض الحائط ولم تستجب لأي منها على الإطلاق، واستمرت في احتلال ما حصلت عليه سنة 48، 67 مؤكدة قوتها العسكرية من خلال الدعم المباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك من الدول الأوروبية «فرنسا هي التي أعطتها المفاعل النووي الذي يقال إنه أنتج لها حتى الآن 200 قنبلة نووية متوسطة القوة، وبريطانيا هي التي تزودها بالمروحيات والدبابات، وألمانيا بالغواصات»!!.
ولعل من أهم صعوبات المشكلة أن إسرائيل قد أقامت دولتها في منطقة تقع في قلب العالم العربي، وتحتوي على بعض أهم المقدسات الدينية «المسجد الأقصى» الذي يهم المسلمين في كل أقطار الأرض.
فإذا اتجهنا نحو الحل.. أمكننا أن نطرح التصورات التالية: أولا أن العالم قد اعترف بدولة إسرائيل سنة 1948، وبذلك فإن حدودها ينبغي أن تظل في إطار هذا الاعتراف، ثانيا: أن كل ما استولت عليه إسرائيل من خلال الحروب مع بعض العرب ينبغي أن يتم التخلي عنه، ثالثا: أن تقام دولة فلسطين على حدود سنة 67، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لها. رابعا: أن تقوم معاهدة سلام شامل بين العرب وإسرائيل تضمن لها الأمن، كما تضمن لهم عدم اعتدائها مجددا عليهم، خامسا: أن تعطي هذه الشروط الأربعة فرصة ستة اشهر فقط لتنفيذها، تحت إشراف الأمم المتحدة، وتستبعد كل الجهات الأخرى التي تزعم أنها قادرة على حل المشكلة مع أنها في الحقيقة منحازة لإسرائيل!!


*  *  *

معضلة فلسطين.. وكيف المخرج؟
[

الأخبار، 23/6/2009]

وصلت المعضلة الفلسطينية في هذه الأيام إلى أسوأ حالاتها منذ ستين عاما. فإسرائيل بها حكومة عنصرية تدعو إلى إقامة دولة يهودية، وهذا معناه طرد جميع غير اليهود منها، والفلسطينيون منقسمون على أنفسهم إلى فريقين، أحدهما في رام الله يؤمن بالمفاوضات التي لا تؤدي إلى نتيجة والقبول بما تريد إسرائيل والغرب.. والفريق الآخر في غزة وهو مقاوم وممانع ولا يعترف بالاحتلال في كل صوره على الأرض. أما العرب فإنهم أيضا منقسمون إلى ثلاثة فرقاء، الأول يؤمن باستراتيجية السلام، وينتظر من إسرائيل أن يكون عندها دم، فتقبل على السلام، والفريق الثاني مقاوم ومعاند ويتحين الفرص التي لا تأتي للتخلص من إسرائيل إما بالحرب أو            بالمقاومة المسلحة.. أما الفريق الثالث فقد آثر أن ينتظر ويتابع دون أن يتدخل في المعضلة بأي شكل حتى ولو ببيان يشجب فيه أو يستنكر، لكنه يحرص على حضور اجتماعات جامعة الدول العربية دون أن يسمع لوزرائه أي صوت!!
وبالنسبة إلى الغرب، وأقصد دول الاتحاد الأوربي فإنه يساند إسرائيل ويجاملها على طول الخط، بل ويدعو الفلسطينيين إلى إيقاف الاعتداء عليها حرصا على أمنها وسلامتها!
وأما الولايات المتحدة الأمريكية فهي الحليف الأقوى لإسرائيل: تخطط معها وتنسق لها وتعلن بكل وضوح أنها ستدخل في أي معركة ضد إسرائيل للدفاع عنها والحفاظ على أمنها الذي لا ينفصل عن الأمن الأمريكي، وإذا تأملنا الأمور جيدا وجدنا أن أمريكا قد دمرت العراق، الذي كان مصدر قلق لإسرائيل، ومازالت تناوش كلا من سوريا وحزب الله في لبنان اللذين يزعجانها حتى الآن، أما إيران فلا ينبغي- من وجهة نظر أمريكا- أن تمتلك سلاحا نوويا، يحتمل في يوم من الأيام أن يهاجم إسرائيل التي تمتلك نفس السلاح منذ عشرات السنين! فإذا جئنا إلى الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية فإنها تجتمع وتشجب وتندد أحيانا بالممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني لكن قراراتها الضعيفة لا تجد لها أي صدى في مجلس الأمن الذي يمسك فعليا بمقاليد الأمور، وتتحكم فيها الولايات المتحدة الأمريكية دون منازع!
تلك هي الصورة السيئة والتي ازدادت سوءا في هذه الأيام فماذا           يكون الحل أو على الأقل ما هو المخرج؟ الكثير منا- ومعه كله الحق- يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء أن يكشف الغمة عن الأمة، وأن يهد الظالمين والمستكبرين. والبعض يجد في القضية الفلسطينية مصدر رزق واسع ومتنوع ولذلك يسرع عدد من هؤلاء إلى القنوات الفضائية لكي يتحدث فيها ويقبض منها.. وهناك بعد هؤلاء وأولئك من يطالب العرب أنفسهم بضرورة التوجه الصحيح نحو الأخذ بأسباب التقدم الذي يؤدي بالضرورة إلى القوة. والقوة كما نعلم هي التي تفرض احترام الآخرين ويمكنها أن تعيد الحقوق المغتصبة.
صحيح أن هذا الطريق الثالث هو أطول الطرق وأصعبها لكنه، فيما يبدو هو الطريق الوحيد المتاح أمام العرب حاليا، وكذلك أمام الفلسطينيين الذين مضت على معضلتهم ستون عاما، ولا أحسب أبدا أنها خلقت واقعا يستحيل تغييره، لأن كل الاحتمالات تظل مفتوحة، خاصة أن الشعب الفلسطيني مازال صامدا في مكانه وداخل المخيمات اللاإنسانية وفي المنافي  البعيدة.. وأنا واثق أنه لا يوجد بين أبنائه من يقبل التخلي عن حقوقه الأصيلة أو بيع حبة تراب من أرضه المباركة لمن يريد شرائها ولو كان ذلك بمليارات الدولارات.. إذن لم يبق إلا السعي نحو التقدم والصمود المتواصل وعدم التخلي عن الحقوق ثم الاستمرار في إيقاظ ضمير العالم الذي قد يكون نائما اليوم أو مغيبا ولكنه لابد أن يصحو في أحد الأيام المقبلة..


*  *  *

غزة .. ماذا الآن؟

[الأخبار، 10/2/2009]

على مدى ثلاثة وعشرين يوما بلياليها، قامت إسرائيل بأقذر عملية عسكرية في تاريخها ضد أهالي غزة، قتلت فيها بالقصف المحدد والعشوائي 1300 فلسطيني، وجرحت وشوهت 5300، كما هدمت آلاف المباني، والمنشآت الحكومية والتعليمية، ولم يسلم من قصفها الجنوني حتى أماكن توزيع المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.. وقد طرحت مبادرات، وعقدت مؤتمرات، وهبت في مختلف أنحاء العالم مظاهرات، جميعها تندد بهذا العدوان الصارخ الذي لم يتوقف حتى بعد صدور توصية من مجلس الأمن بضرورة إنهائه على الفور. ولا شك في أن إسرائيل قد خسرت للأبد تعاطف شعوب العالم معها، ولم يعد يناصرها سوى الولايات                  المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية المجاملة لأمريكا، أما الشعوب العربية فقد أصبحت بالإجماع غاضبة من التصرف الإسرائيلي ومصممة على مواصلة الكفاح ضدها حتى تحرر من تحت سطوتها سائر الأراضي الفلسطينية التي احتلتها، بل إن الأنظمة العربية التي كانت قد راحت تتعامل مع إسرائيل على أنها صديق في المنطقة غيرت موقفها، بل إنها أصبحت في موقف حرج للغاية بين سخط شعوبها، وغطرسة إسرائيل المتمادية في العدوان.
على أي حال، قد يتولد الخير من الشر، وقد تؤدي بعض الأحداث السيئة إلى تغيير الأوضاع إلى ما هو أفضل وأحسن بكثير، لذلك فإن الهدف الآن ينبغي أن يتجه إلى قلب المشكلة، بدلا من الوقوف عند ظواهرها أو التمسك بأطرافها، وسوف أطرح- من وجهة نظري- فيما يلي مجموعة من الإجراءات التي ينبغي أن يبدأ العمل الفعلي فيها لغزة بصفة خاصة، ولفلسطين عموما:
Ÿ لضمان وقف إطلاق النار، وعدم الاعتداء، وكذلك إطلاق الصواريخ، ينبغي القضاء على أسبابه المباشرة وأهمها: فك الحصار، وفتح المعابر.
Ÿ البدء بإعادة الإعمار، مع ضرورة عمل مخابئ تحت البيوت وفي        الأماكن العامة حرصا على حياة المواطنين الأبرياء من أي قصف آخر محتمل.
Ÿ تعويض الأسر التي لحقتها أضرار فقد العائل، والرعاية المتكاملة لأبناء الشهداء الذين سقطوا ضحايا لتلك المجزرة البشعة.
Ÿ قيام المانحين بمباشرة المشروعات التي يتبرعون لإنشائها، وعدم إعطاء أموالها لأي جهة أخرى!
Ÿ أن يعاد وبصورة نهائية فتح وتأمين الممر الواصل بين غزة والضفة الغربية وهنا يمكن وضعه تحت إشراف دولي، لكي لا تتدخل إسرائيل في غلقه مرة أخرى.
Ÿ أن يعقد مؤتمر دولي- بعيدا عن أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن- لتحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل من سائر المناطق التي احتلتها عقب حرب 1967، لأن هذا الاحتلال هو أساس مشكلة الشرق الأوسط كلها!
Ÿ ألا تنام الدول العربية مرة أخرى- عن مساعدة الفلسطينيين في الحصول على حقوقهم الشرعية، وأن تكون قضية فلسطين هي الهم الأكبر في السياسة العربية إلى أن يتم حلها نهائيا.
Ÿ إنشاء تجمع حقوقي عربي دائم لإدانة رموز الحروب الإسرائيلية باعتبارهم مجرمي حرب، وأن ما قاموا به ضد العرب يعتبر جريمة ضد الإنسانية.
Ÿ إعلان عدم استئثار الولايات المتحدة بحل قضية فلسطين، فقد ثبت انحيازها الكامل لها، وعدم نزاهتها في هذا الصراع بل إنها أحد أسباب استمراره!
Ÿ عدم إضاعة الوقت وتعليق حل المشكلة الفلسطينية على الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية، لأنه من الطبيعي جدا أن يختلف رفقاء الكفاح في الوسائل التي تؤدي إلى تحقيق الهدف.
Ÿ وعلى المستوى التنظيمي، تقام في إطار جامعة الدول العربية إدارة خاصة بقضية فلسطين لمتابعة كل ما يجري فيها، وتوثيق أحداثها، والإعلان عنها للعرب، ولجميع أنحاء العالم من خلال قناة فضائية متخصصة لهذا الغرض.
وأخيرا: فإنني أكرر ما قلته في البداية، من أن هذه وجهة نظري، النابعة من متابعتي الحميمة لكل ما يجري في وطني الثاني فلسطين خلال عشرات السنين، ولعل فيها بعض ما يفيد..


*  *  *

اهدموه.. وسوف نعيد بناءه

[الأخبار،16/6/2009]

قبة الصخرة الذهبية التي نراها في الصور، ونشاهدها على شاشات التلفزيون، وتعتبر عنوانا بارزا على المسجد الأقصى ليست هي كل شيء فيه، وإنما هي جزء واحد من أجزائه التي تشمل المسجد الفسيح، وأبهاءه، وأعمدته وحجراته، ومكان القبلة فيه، وكذلك جدرانه الحجرية التي قامت إسرائيل بتخصيص واحد منها وجعلته «مبكي» لليهود.. وبالطبع نحن نتابع بكل اهتمام وأسف أعمال الحفر والردم والأنفاق والتنقيب المستمر عن هيكل سليمان! وكذلك تلك التصريحات الإسرائيلية المتطرفة التي تدعو في النهاية إلى إزالة المسجد الأقصى من مكانه، لكي ترتاح إسرائيل من «وجع الدماغ» الذي تسببه لها جموع المسلمين، وخاصة الفلسطينيين، الذين يتطلعون لزيارة المسجد الأقصى، والصلاة فيه باعتباره «أولى القبلتين»، وثالث الحرمين الشريفين» أي بعد المسجد الحرام في مكة ومسجد الرسول r في المدينة المنورة، ولكل من المساجد الثلاثة كما نعلم مكانة دينية عميقة لدى أي مسلم في العالم كله. ومهما طال الزمن وتعقدت الأمور السياسية والعسكرية، فإن المسلمين في سائر أقطار الأرض، وعددهم يفوق المليار نسمة، لن يرضوا أبدا بأن يغتصب منهم أحد حق زيادة تلك المساجد، أو يمنعهم من الصلاة فيها!
لقد سبق أن استولى الصليبيون على بيت المقدس، وظلت المدينة تحت أيديهم وسلطانهم ما يقرب من مائتي عام حتى استعاد السلمون عافيتهم، وحلوا المشكلات التي كانت بينهم، ثم انتصروا على الصليبين، وحرروا القدس من أيديهم، وأعادوها حرما آمنا يتعايش فيه اتباع الديانات الثلاث: الإسلامية والمسيحية واليهودية، ويثبت التاريخ أن المسلمين لم يمنعوا في يوم من الأيام المسيحيين أو اليهود من زيارة كنائسهم ومعابدهم في أي بلد            كان تحت سلطتهم، بل كانوا يتركون لهم مطلق الحرية في إدارتها، على عكس ما تفعله إسرائيل اليوم من منع سائر المسلمين من الصلاة في مسجدهم الحبيب!
ولأن المسجد الأقصى في القدس يرتبط عند المسلمين جميعا بإسراء الرسول rإليه من مكة، وكذلك بمعراجة منه إلى رب العزة فوق السماوات السبع- وهذا جزء موثق من سيرة الرسول r كما أن له أصداء عميقة          في المشاعر الدينية- فإن هذا المسجد كان وسيظل عزيزا على كل مسلم            في أنحاء العالم كله، وليس لدى أصحاب المكان من أهل فلسطين                أو العرب وحدهم، ولذلك أستطيع القول بكل اطمئنان إنه مهما حاولت إسرائيل أن تخرب المكان من حوله، أو تغير معالمه، أو حتى تهدمه «لا قدر الله» فسوف يرجع إلى المسلمين في آخر الأمر، ويومها سوف يعيدونه              كما كان، بل أجمل مما هو عليه، كما أنه سوف يفتح أبوابه ونوافذه للمصلين الذين يتجهون إلى الله تعالى بالعبادة ويطلبون منه المغفرة ويدعونه سرا وجهرا.
إن تلك التصرفات الإسرائيلية الحمقاء تجاه مدينة القدس، والمسجد الأقصى أصبحت مثار استنكار العالم كله، وليس العرب والمسلمين وحدهم، لأن الاعتداء على المقدسات الدينية أمر لا يقره قانون مدني ولا شرع سماوي، ومن العجيب أنه يصدر من دولة تدعي أنها «دولة يهودية» بعد أن ظلت تصف نفسها على استحياء بأنها دولة عبرية، واليهودية كما نعلم ديانة سماوية، فأين التعاليم الدينية التي تدعوها لفعل شيء من ذلك؟!
إن المسجد الأقصى كان وسيظل من أغلى مقدسات المسلمين، والسبب واضح وبسيط، وهو أن التمسك بالمسجد الأقصى ومحيطه جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين سواء في الجيل الحاضر، أو في الأجيال القادمة..


*  *  *

 

آخر تحديث الأحد, 01 فبراير 2015 14:41