عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
خسوف القمر صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 10 أغسطس 2018 14:30

 

خسوف القمر

( بمناسبة ظاهرة الخسوف الطويل الذى


حدث مساء يوم 27 يولية 2018 )
ـــــــــــــ

 


أولا : فى القرآن الكريم :


ورد ذكر القمر فى القرآن الكريم (27) مرة


وقد أكدت أكثر من آية أن الله تعالى


هو الذى خلق القمر ،


كما خلق الشمس ، والليل والنهار (الأنبياء33)


وأنه سخرها كلها بقدرته (الأعراف54)


وجعلها تدور بكل دقة إلى أجل مسمى (أى يوم القيامة)
(الرعد2)


كما جعل الشمس والقمر دائبين (أى مستمرين على وتيرة واحدة)
(إبراهيم33)


ويؤكد القرآن أن جميع المخلوقات تسجد لله تعالى


بما فيها الشمس والقمر(الأنبياء33)


وبالنسبة إلى القمر، قدّر له أن ينتقل فى منازل :


فمن بدر مكتمل إلى هلال رفيع مثل عرجون النخيل
(يس40)


ثم إن كلا من الشمس والقمر له مداره المخصص


بحيث لا يدرك أحدهما الآخر أو يصطدما معا (يس40)


وقد نهى بنى آدم بشدة على ألا يسجدوا للشمس ولا للقمر


وإنما يسجدوا لله الذى خلقهما (37فصلت)


وقد أشارالقرآن إلى واقعة انقسام القمر إلى نصفين


كمعجزة لإثبات صدق الرسول (ص) وإفحام المشركين


(القمر 1)


كما أشارالقرآن إلى أن الله تعالى جعل القمر نورا


والشمس سراجا (القيامة9)


ولمكانة القمر من بين مخلوقات الله ،


أقسم ــ جل شأنه ــ به ثلاث مرات :


ــ (كلا والقمر) (المدثر33)


ــ (والشمس وضحاها ، والقمر إذا تلاها) (الشمس2)


ــ (والقمر إذا اتسق ــ اى اكتمل) (الانشقاق18)


وعند قيام الساعة .. سوف يخسف القمر نهائيا (القيامة 8)


وقبلهما بقليل .. سوف يجمع الله تعالى بين الشمس والقمر(القيامة9)


ثانيا : فى السنة النبوية :

ــ كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ــ ابن الرسول(ص)


من مارية المصرية .. فقال الناس :


كسفت الشمس لموت إبراهيم !


فقال الرسول (ص) :


إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته


فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله (رواه البخارى)


وفى حديث آخرعن عائشة ، رضى الله عنها ،


ذكرت فيه كيفية صلاة الخسوف التى أداها الرسول(ص)


وأنه جهر فيها بالقراءة ، وكذلك قوله :


إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته


فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله . (رواه البخارى)

 

وخلاصة الأمر :


أن خسوف القمر ــ مثل كسوف الشمس ــ من الظواهر الكونية الخاضعة


للسنن الإلهية الكبرى


التى تقع من فترة لأخرى دون أن تكون مسببة أو مؤثرة فى حياة


البشر ، وأن المسلم الحق عليه أن يعتبر بدلالتها على قدرة الله تعالى


وأن ينتهز المناسبة أو الفرصة ليدعوه ويصلى له مستحضرا عظمته


وراجيا رحمته ، وألا يغيب عن ذهنه أبدا أن مثل تلك الظواهر ليست


إلا بصائر لذوى الألباب على أن البعث قادم لا محالة .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الجمعة, 20 ديسمبر 2019 13:59