عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
نظرة فى أحوال العالم المعاصر صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الأربعاء, 15 نوفمبر 2017 23:56

نظرة فى أحوال العالم المعاصر

للدكتور حامد طاهر

ــــــــــــــ

عتاب من بعض الأصدقاء

خلاصته أننى لا أكتب فى السياسة

بينما أكثر من الحديث عن الذاتيات والرومانسيات

وها أنا أستجيب لرغبتهم

رغم قصر باعى فى معترك السياسة

الذى يتطلب قاعدة بيانات ومشاهدات واسعة

لا تتاح لأمثالى ، من الذين يقتصرون فقط

على متابعة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى ..

وفيما يلى بعض ملاحظاتى :

ــــــــــــــــــــ

أولا : منذ هزيمة اليابان

فى الحرب العالمية الثانية

واستسلامها بالكامل لأمريكا

أقامت دستورها على أساس الالتزام بالسلمية

والجميع يعلم أنها لا تمتلك جيشا (مثل ألمانيا)

وهذا بالطبع نقص واضح فى كيان الدول

حتى جاء اليوم الذى أصبحت فيه مهددة

بصواريخ جارتها المتحفزة : كوريا الشمالية

لذلك فقد اضطرت إلى حل برلمانها الحالى

وهى الآن مقدمة على تشكيل برلمان جديد

قد يسمح لها بامتلاك نظام دفاعى قوى

لحماية شعبها وأرضها وإنجازاتها !

ـــــــــــــــــــــــــــ

ثانيا : أن أمريكا رغم قوتها النووية الهائلة

قد أصبحت هى الأخرى معرضة للصواريخ الكورية

والمسألة ليست لعبة

بل إنها عين الجد

وهى فى موقف صعب للغاية

فلا هى متمكنة من مهادنتها سياسيا

ولا هى قادرة على إبادتها نوويا

لخطورة ذلك على جيرانها !

ـــــــــــــــــــ

ثالثا : أما أوروبا فإنها تعانى :

من انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربى

ومن انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ

وكلا الأمرين يؤثر سلبا على شعوبها

من الناحيتين : الاقتصادية والبيئية !

ـــــــــــــــــــــ

رابعا : أن روسيا فى عهد بوتين قد بدأت تتحرك

وحركتها بطيئة لكنها راسخة وتؤثر على جيرانها

فقد وطدت وجودها فى جزء من أوكرانيا ــ

حليفة الاتحاد الأروبى ــ

كما وطدت أركانها فى سوريا

وأصبح لها قاعدة بحرية هامة على شاطئ المتوسط

بل إنها صارت تتدخل بالمصالحة

بين دول الخليج العربى !

ـــــــــــــــــــــــ

خامسا : وفيما يتعلق بإيران

فإنها ماضية فى تقوية جيشها وتطوير صواريخه

وأصبحت تشكل تهديدا مباشرا على من حولها

وهى متواجدة من الناحية الديمغرافية فى كل من :

العراق وسوريا ولبنان والسعودية واليمن ..

هذا فضلا عن تواجد أتباع لها فى

أمريكا وكندا وسائر أوروبا ..

ـــــــــــــــــــــــ

سادسا : أما الصين التى تعمل بكامل طاقتها

لكى تقوى نفسها اقتصاديا وعسكريا

فإنها ما زالت تراقب الجميع بكل هدوء أعصاب

أن لم أقل : برود أعصاب !

وهى تهدف أن تكون الدولة الأولى فى العالم

بعد ثلاثين سنة على الأكثر

أى بعد تنتهى تلك الصراعات الحالية

بين دول العالم المعاصر !

ــــــــــــــــــــــــــ

سابعا : أما البلاد العربية

فإنها ما زالت بدون حل الخلافات الموروثة بين :

المغرب والجزائر ، ومصر والسودان

والحديثة : بين اليمن والسعودية ، وبين قطر وجاراتها ..

وبالطبع بدلا من أن تتسع مساحة هذه الخلافات

ويتدخل فيها الأغراب ،

فقد كان من الأوْلى أن تقوم جامعة الدول العربية

بالعمل على حلها ، وإطفاء جمرتها

وأنا أدعو من هنا إلى تكوين لجنة حل سريع

تسمى (لجنة المصالحة) لتحقيق هذا الهدف النبيل !

ــــــــــــــــــــ

ثامنا : تبقى مشكلة فلسطين

وهى أم المشكلات فى الشرق الأوسط

والواضح فى المدى المنظور

أن حلها ليس ممكنا بالطرق العسكرية

لذلك لا بد من الحل السياسى

وهذا لن يحدث إلا من خلال مؤتمر دولى

يتم فيه إنصاف الشعب الفلسطينى

وإعطاء الضمانات للشعب اليهودى

لكى يعيشا معا فى سلام عادل ودائم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy