|
حوار حول حوادث الطرق
للدكتور حامد طاهر
ــ هل تعلم كم أصبح يبلغ
عدد مصابى الطرق فى مصر ؟
ـــ سمعت أنهم حوالى (13) ألفأ كل عام
ـــ يعنى كأنها حرب !
ـــ أصارحك أن هذا أزعجنى كثيرا
ـــ وماذا فعلت ؟
ـــ لقد تحدثت مع بعض الضباط المحترمين
فأخبرونى أن المشكلة تحولت لأزمة
والأزمة أصبحت صعبة جدا ..
ـــ لماذا ؟
ـــ لأن عدد السيارات زاد بنسبة رهيبة
أصبحت تفوق بمراحل قدرة الطرق
كما أن الطرق نفسها لم تعد صالحة للسير عليها
ـــ يعنى : ليس هناك حل ؟!
ـــ أبدا .. كل مشكلة إنسانية لها حل
ـــ وما هو فى رأيك ؟
ـــ إنه بكل تواضع متعدد الجوانب
ـــ اعمل معروف ابدأ بالأهم
ـــ أولا فيما يتعلق بسائقى السيارات
ـــ ما مشكلتهم ؟
ـــ الكثير منهم حصلوا على الرخصة
دون إتقان القيادة
وبصور ملتوية
كما أنهم لا يخضعون لفحص دورى
للتأكد من :
سلامة حواسهم ،
وعدم تعاطيهم أى مواد مخدرة
ـــ وفيما يتعلق بالسيارة ؟
ـــ لا تخضع هى الأخرى
لفحص دورى بالكمبيوتر
وليس بالعين المجردة
وفى ألمانيا يفعلون ذلك كل سنتين
وحين يثبت عدم صلاحية أى جزء منها
يتم استبعادها من الخدمة فورا
ـــ وماذا عن الطرق ؟
ـــ لا بد من العمل على إصلاحها باستمرار
وعمل مطبات صناعية موحدة المعايير
وإشارات مرورية يحترمها الجميع
ـــ طيب ، ورجال المرور؟
ـــ تنشأ لهم أكاديمية
يلتحق المناسبون لها بعد الثانوية العامة
ويدرسون فيها لمدة سنتين :
قواعد المرور ، ولغة أجنبية كالإنجليزية
تنفعهم فى إرشاد السائحين
ـــ وهل ترى أن ما ذكرته يقضى على الأزمة ؟
ـــ كلا .. لكنه يمهد للحل .
 |
