عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
تقديم.. صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
السبت, 28 مارس 2015 14:30

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

تقديم

يسعدنى أن أقدم لقراء العربية عموما ، وللأدباء الشبان على نحو خاص ، جنسًا أدبيا جديدًا ، يتمثل فى مجموعة من النماذج ، التى يمكن أن نطلق عليها مصطلح (قصص شعرية) . وكل منها عبارة عن قصة قصيرة ، وهى فى الوقت نفسه ، مشحونه بروح الشعر ، ومعتمدة على بعض تقنياته ، لذلك فإنها تكتب على غرار (الشعر الحر) لكنها لا تلتزم الوزن ، وقد تبدو أنها قريبة من (قصيدة النثر) لكنها ليست شعرًا خالصًا ، وإنما هى مزيج متفاوت ومتكامل من القصة والشعر معا .

وقد كنت منذ بدأت كتابه الشعر – فى أواخر الخمسينيات من القرن الماضى – أكتب قصائدى ، وهى متضمنة قصة أو حكاية بسيطة ، وكانت هذه الميزة تعطى للقصيدة لدىّ نوعًا من التماسك العضوى الذى يبعدها عن الغنائية المنفلتة ، التى تتناثر فيها أبيات القصيدة بحيث تبدو بدون حبكة أو نهاية. لهذا عندما ألحت علىّ (فكرة القصة الشعرية) لم تكن إلا استمرارًا لأسلوب سبق أن اتبعته، ومواصلة لطريقة خاصة تطورت معى على مدى زمن طويل ..

(القصة الشعرية) تتطلب توافر موهبتين تتضافران معا : موهبة القصة وموهبة الشعر. حتى لا يتصور أحد أن الأمر سهل ، يمكن أن يخوضه شاعر فقط ، أو قصاص فقط ، لكن الباب يظل مفتوحا لابداعات لا نهاية لها أمام الشاعر الذى يمتلك موهبة القصة، والقصاص الذى يمتلك موهبة الشعر .

إننى أقدم هذه التجربة الجديدة فى أخريات عمرى ، وعلى أمل أن يلتقطها البعض من جيل الشباب الأدباء ، ممن لديهم (رسالة انسانية) ويريدون أن يوصلوها للمجتمع ، من أجل الارتقاء به نحو الأفضل . ومن المؤكد أن هؤلاء أصبحوا يدركون – مثلى – أننا قد دخلنا عصر المعلومات الالكترونية ، والذى لم يعد يقبل فيه معظم الناس على قراءة المطولات المطبوعة ، ولا حتى مطالعة الصحف والمجلات الورقية ، وخاصة بعد أن انفتحت أمامهم سماوات الفضاء الالكترونى ، وعالم الانترنت الواسع الآفاق ..

وإلى القارئ التحية ،

يناير 2015 حامد طاهر

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy