عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
تواصل شاعريْن صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 08 أغسطس 2014 13:03

تواصل شاعريْن

 


 

 




أرسل د. حامد طاهر قصيدة تحية إلى صديقه الشاعر الكبير

محمد الفيتورى قال فيها
:

 

 

أيها الشاعر الكبير سلاما

فى زمان فقدتُ فيه السلاما

 

 

وتنسمتُ نفحة من ربى الشعر


تذيب الأسى ، وتمحو القتاما


 

فـأهلّـتْ علـىّ مندفـعات

بعضُ أشعارك التى تتسامى


 

صُغتَها من قوادم الفجر لحنا

ومن النار سُقتَ فيها الضراما


 

أى روح تبثّها فى كلام

لفظة منه تحرق الأصناما


 

وتهز الأمواج فى هدأة البحر،

وتُلقى عن الجبال الرغاما
؟؟

 

 

 

أنت أيقظت أمة من كراها

حين كانت إفريقيا أحلاما


 

وتمسكتَ بالعروبة حتى

ترفعَ الرأس، أو تُحدّ الحساما


 

ما الذى كان فى ضمير المقادير

لهذى البلاد كى تستضاما


 

أصبحت حفرةً وكانت سماء

أصبحت تابعاً وكانت إماما


 

غير أن الأيام لا تتوانى

أن تعيد الأقدار والأحجاما


 

وزمان تعيش فيه بحق

لن تكون النسور فيه حماما

 

 

وقد رد عليه الشاعر الكبير محمد الفيتورى قائلاً

 

 

:


يا أخا الشعر والهموم .. ولن يجرُؤ مثلى عليكَ أن يتسامى

ليست الشمسُ غير ما ترى

ولقد تؤثر بعضُ العيونِ أن تتعامى


ولقد تصعدُ الخطى حيث تهوى




ويدوس الظلامُ فيها الظلاما

ولقد تعبرُ السنون غيوما



فى مرايا الوجوهِ عاما فعاما

فلتكن أنت أو أنا أو كلانا


مثلما نحنُ .. عِزَّةً ومَقَاما

 

 

 

نتجلى صمتاً، ونبكى غناءً

 

ونغنى حزناً ، ونفنى غراما

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy