عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
قصيدة حكاية الحب والختام صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 08 أغسطس 2014 13:00

قصيدة حكاية الحب والختام




ما الذى يجعل قلباً ، مستقيم النبضاتْ

يتلوى مثلما الفرخ الكسيحْ

حينما تأسره عينا فتاة

بخيوط من حرير النظرات ؟ !

· ·

كيف لا يقدر حتى أن يقاوم


وشوشات الريح ، أو همس النجوم ؟

كيف لا يخرج من هذا اللقاء

رافع الرأس ، سريع الخطواتْ

وبعيداً يغسل الكفين فى النهر ،

ويمضى . .

دون أن يسقط فى وادى الشتاتْ ؟
!

· ·

يقال إنه القدرْ


وقد يقال إنه المصيرْ

لكنما الليل الذى تضمنا عباءتُهْ

يلقى بنا فى غابة الأشواق ، والسهرْ

فلا نكاد تبصر القمر

وحينما يطرحنا الإرهاق تحت نخلة عجوزْ

نشكو إلى السماء حلمنا الجريح

ونستريحْ !

· ·

أى شمس تشرق الآن علينا


وتشيع الدفء فى القلب ، المعنّى . .

ها هى الجنة صارت من جديد . . فى يديْنا


وأرى وجهك فياضاً ،

وفى عينيك بستان ومغنى

ما الذى يتركنا . .

نتساقى لحظة الصفو . . معاً ؟


ما الذى يجعلنا . .

نعتلى السحْب ، وننسى الزمنا ؟
!

· ·

وفجأة تجىء لحظة كئيبة
. .

كأنها الزلزالْ


فتختفى الشمس ، وتسكت الطيور

ولا يشع نورْ !

· ·

فما الذى فرقنا ؟


وما الذى أبعدنا ؟

نعود للشواطئ الفارغة القديمهْ

على صخورها حروفُنا

وفى رمالها آثارُ خطونا

لكنها خالية من الحياة

ساكنة . . كأنها العدمْ

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy