عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
كيف يستعيد المسلمون حضارتهم صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الأربعاء, 27 نوفمبر 2013 23:11

 

كيف يستعيد المسلمون حضارتهم

 


قبل الإجابة عن هذا السؤال المحورى ، والمطروح حاليا وبشدة على المسلمين فى كل بلاد العالم – ينبغى الإجابة أولاً عن السؤال التالى ، المرتبط به ارتباطًا عضويا ، وهو :


-هل يمكن أن يستعيد المسلمون حضارتهم ؟

وهنا لابد من الاستعانة بالتاريخ ، وخاصة تاريخ الحضارات ، الذى يقرر عدة حقائق :


الحقيقة الأولى : أنه لم توجد حضارة إنسانية قامت فى فترة معينة ومكان محدد إلا وانتهى بها الحال إلى الزوال ، ولم يبق منها إلا بعض المعالم والآثار التى تشير إلى ما وصلت إليه من رقى وازدهار . يصدق هذا على الحضارات الكبرى مثل الحضارة المصرية القديمة ، والحضارة الصينية ، وحضارة الهند ، وكذلك على الحضارات الأصغر مثل حضارة الآشوريين ، والفينيقيين ، وحضارة المايا ..الخ


الحقيقة الثانية : أن كل حضارات العالم تنتمى إلى أماكن تواجدها ، أو إلى القوم الذين أنشأوها، بخلاف الحضارة الإسلامية ، فهى الوحيدة من بين حضارة العالم التى تنتسب على دين . وهذا ما يجعلها متفردة عن غيرها ، ولا تكاد تنطبق عليها بالكامل معايير الحضارات الأخرى. فهى الحضارة الوحيدة التى ما زالت آثارها قائمة على الأرض ، كما أن تعاليمها ومبادئها ما زالت حاضرة فى نفوس أتباعها ، ممن يدينون بالإسلام ، ويزيد عددهم عن مليار نسمة ، أى ما يقرب من سدس سكان العالم .


الحقيقة الثالثة : أن الحضارة الإسلامية هى التى أسلمت مشاعلها للحضارة الغربية الحديثة القائمة حاليا . والملاحظ أن الكثير من عناصر هذه الحضارة مستمد من الحضارة الإسلامية ، لذلك يرى أتباعها أنهم الأحق بأن ينسب لهم الفضل فى تهيئة العالم المعاصر للحضارة التى يعيشها حاليا. لكن هذا الفضل ضائع بين فريقين : الفريق الأول أتباع الحضارة الإسلامية أنفسهم الذين لا يستطيعون إثبات ما قدموه للحضارة الحديثة لأسباب متعددة ، منها: الجهل ، والغفلة ، والوقوع ضحية فترة طويلة من الاستعمار الغربي . والفريق الثانى هم الغربيون أنفسهم الذين طمسوا ، وما زالوا يطمسون فضل الحضارة الإسلامية على حضارتهم ، لأسباب متعددة أيضا ، منها: الاستعلاء ، والتعصب، وعدم الاعتراف للطرف الأضعف بأى ميزة حتى لا يطمح فى التفوق مرة أخرى .


الحقيقة الرابعة : أن كثيرا من المثقفين المسلمين لا يدركون جيدا مسيرة الحضارات الإنسانية ، وتناسل بعضها من بعض ، وأن اللاحقة منها لابد أن تستوعب السابقة ، لكى تبنى على دعائمها ، ثم تتفوق عليها ، ولذلك فإنهم يقفون من الحضارة الغربية الحديثة موقف العداء السافر ، ويعتبرونها أجنبية تمامًا عن حضارتهم ، مركزين فقط على بعض جوانب الخلاف الظاهرى ، دون التعمق فى روح الحضارة نفسها ، وجذورها العميقة . ولا شك أن هذا الموقف ينعكس بالسلب على عامة المسلمين ، الذين ما زالوا مترددين فى التعلم من أساليب الحضارة الحديثة ومناهجها ما يمكنهم من مواصلة التقدم ، أو على الأقل حل المشكلات المزمنة التى يعانون منها .


الحقيقة الخامسة : أن التواجد العددى للمسلمين ، سواء فى البلاد ذات الغالبية المسلمة ، أو البلاد الأخرى التى تحتوى فقط على أقليات مسلمة ، ليس تواجدا ساكنا أو سلبيا ، بل إنه يحتوى على حراك نفسى وفكرى نشط ، تدعمه عقيدة قوية تجمع المسلمين فى مختلف أنحاء العالم على الرغبة فى استعادة حضارتهم من جديد . لكن على الرغم من وجود هذه الرغبة ، فإنها ما زالت غائمة  لم تتحدد بعدُ فى إرادات ، تتبعها سياسات أو مواقف جماعية حاسمة ، وكل ما هنالك أنها قد تبرز فى عمل إيجابى هنا ، أو فعل طائش هناك ، ولعل المسلمين لا يشعرون تماما بها ، إلا أن الآخرين يعملون لها ألف حساب !


والخلاصة أن المسلمين هم الوحيدون من بين أصحاب الحضارات الآفلة الذين يحاولون إحياء حضارتهم من جديد ، واسترجاع ماضيهم التليد ، لكن المشكلة التى تواجه هذه المحاولة تتمثل فى كيفية توصلهم إلى الأسباب والأساليب والمناهج القادرة على تحقيق أهدافهم فى التقدم والنهضة ، دون الانكفاء على اجترار الماضى ، أو الذوبان فى تيارات المحاكاة غير الرشيدة .


والآن بعد هذا التمهيد اللازم ، يمكننا أن نتصدى للإجابة عن السؤال الرئيسى الذى طرحناه فى البداية ، وهو : كيف يستعيد المسلمون حضارتهم ؟ وفى رأينا أن تحقيق هذا الهدف الكبير يتوقف على تطبيق عدة مبادئ وأسس تتمثل فى إجراءات ، ينبغى الالتزام الكامل بها ، ثم تنفيذها بكل صدق وأمانة ، وهى :


1-الفهم الصحيح والمتكامل للإسلام ، النابع من مصادره الأساسية المتمثلة فى القرآن الكريم ، والسنة النبوية الصحيحة ، مع الاستعانة بالتطبيق الفعلى لهما على أيدى الصحابة والتابعين فى حياتهم العملية .


2-إرساء مبدأ العدل السياسى فى نظام الحكم ، وتولية الأكفأ مقاليد الأمور .


3-جعل السياسة فى خدمة الاقتصاد ، وليس العكس كما هو متبع حاليا ، مع تفعيل التعاون الاقتصادى مع سائر الدول الإسلامية .


4-الاستمرار فى دعم القوة العسكرية للبلاد ، حتى لا تقع فريسة فى أيدى أعدائها مرة أخرى .


5-توضيح الحدود الفاصلة بين الحقوق والواجبات ، بحيث تتكفل الدولة بحق المواطنين فيها ، فى مقابل قيامهم بواجباتهم فى العمل والإنتاج .


6-إرساء مبدأ التضامن الاجتماعى بين جميع أفراد المجتمع ، مع تقوية أواصر الانتماء ، دون تعارض مع التعلق بالرابطة الإسلامية .


7-تسيير إدارة الدولة بالكفاءة والسرعة اللازمتيْن لإنجاز المشروعات وتحقيق مصالح المواطنين دون إبطاء .


8-جعل التعليم الجيد ، والبحث العلمى المنتج فى قمة أولويات نظام الحكم ، واهتمامات المجتمع.


9-احترام قيمة الوقت فى جميع الأعمال والتعاملات .


10-الاهتمام بنظافة البيئة ، ومنع كل أسباب ومظاهر التلوث .


11-ردع مرتكبى الجرائم بعقوبات صارمة ، مع عدم التهاون أو التسامح فى تطبيقها .


12-إدانة كل أشكال التعصب : (الدينى ، والعرقى ، والحزبى ، فى المجتمع).


13-تشجيع التعاون العلمى والتكنولوجى مع جميع البلاد المتقدمة ، وتبادل الخبرات معها بصرف النظر عن ايديولوجياتها ومذاهبها.


14-الاهتمام بتعليم أبناء المسلمين لغاتهم القومية ، وفى مقدمتها العربية ، مع ضرورة تعلمهم لغة أجنبية عالمية ، ولتكن الانجليزية حتى يعيشوا بها فى قلب العالم المعاصر.


15-تحويل ما يسمى بمنظمة المؤتمر الإسلام (والتى ثم تعديلها مؤخرا إلى منظمة التعاون الإسلامى) إلى : اتحاد الدول الإسلامية ، حتى يكون لها صوت مسموع ومؤثر فى المحافل الدولية .


لكن السؤال الآن : هل المسلمون قادرون على تحقيق هذه المبادئ والأسس فى حياتهم العملية ؟ ثم : هل هم قادرون على الاستمرار فى تطبيقها دون اللجوء إلى تفريغها من مضمونها ، والاكتفاء بمظهرها الشكلى ؟ وأخيرًا : هل يمكنهم أن يتوافقوا عليها فيما يشبه الإجماع ، أم يظلوا – كما هى عادتهم – في جدل لفظى ، وصراع غير عقلانى يدورون حولها ، ولا يصلون إلى نتيجة ؟


إن مجرد الرغبة فى استعادة حضارة الماضى العريق لا تكفى وحدها فى تحقيق هذا الهدف الكبير ، بل حتى ولا جزء ضئيل منه ، كذلك فإن كثرة التغنى بأمجاد الماصى ، والفخر بمنجزاته لا يفعلان أكثر من الوقوف فى نفس المكان ، إن لم يكن التقهقر للخلف فى عالم اليوم الذى أصبحت كل دوله وشعوبه تتقدم إلى الأمام . صحيح أن المسلمين كانت لهم الريادة فى مجالات علمية وأدبية كثيرة ، لكن فترة طويلة جدًا من الجمود والضعف والتخلف ، ثم الوقوع فى قبضة الاستعمار الغربى – قد جعلتهم يفقدون تلك الريادة ، ويصبحون – كما هو مشاهد – عالة على الغرب ، والشرق أيضا ، فى استعارة منجزاتهما ، واستخدامها فى كل كبيرة وصغيرة من حياتهم اليومية .


ولكى يتم تعويض هذه الفترة الطويلة من التخلف لابد من العمل بإيقاع يصل إلى ضعف المستوى المطلوب . وهذا يعنى أن كل دقيقة فى حياة المسلمين المعاصرين لابد أن يحسب لها ألف حساب ، فهل يشعر المسلمون بذلك ؟


إنه لما يؤسف له أن معظم أنظمة الحكم فى البلاد الإسلامية لا تكاد تنظر الا إلى ما تحت قدميها ، وهى تتعامل مع الأمور ، والمشكلات المزمنة ، وحتى الطارئة معاملة يوم بيوم ، ويبدو أنها حين يحل عليها المساء تتنفس الصعداء ، وتشعر بالراحة لأن النهار قد انقضى عليها ، وهى فى مكانها ! إن هذا الشعور ، الذى يتجسد فى تصرفات عملية ، يؤكد أن الاستراتيجيات طويلة المدى غائبة ، وأن التخطيط المستقبلى لا مكان له .


إن الإجراءات الخمسة عشر التى سبق ذكرها ، والتى يمكن أن يضاف إليها دون أن ينتقص منها ، هى – فى رأينا – تمثل الأساس الضرورى لإعادة انطلاق المسلمين من تلك القوقعة التى يقبعون فيها إلى آفاق واسعة من التقدم المنشود . لكن قبل ذلك لابد من مكافحة : الجهل ، والفقر ، والتواكل ، والتسيب ، والمحسوبية ، والهدر ، وضعف الإنتاجية.


ويمكن هنا أن نقف لنتساءل باستغراب ودهشة كاملتين : كيف يطبق المسلمون الديمقراطية السياسية وأكثر من نصف شعوبهم غارقون فى الأمية  لا يعرفون القراءة والكتابة ؟ وكيف يكوّن المسلم المعاصر رأيا فى الشئون العامة لبلاده ، وهو فى أدنى مستويات الفقر ، الذى يصل إلى حد الجوع ؟ وكيف تلزمه بالنظام فى عمله وحياته وهو محاط بالفوضى فى كل شيء ؟ وكيف تزرع فيه الأمل وهو يشاهد الأقل كفاءة يتولى أعلى المناصب فى الدولة ويتمتع بمميزاتها ؟ وكيف تطالبه بزيادة الانتاج أو بإتقانه وهو لا يحصل إلا على الفتات من عائد المصنع أو الشركة التى يعمل بها ؟


ومن المهم للغاية أن يدرك المسلمون أن استعادة الحضارة عمل مركب ، لا يقتصر على دعوة فصيل من المجتمع أو النخبة منه ، بل لابد أن يشارك فيه ، ويحمل مشاعله كل أبناء الوطن ، وهو مؤمنون به ، حريصون على نجاحه ، متفائلون بمستقبله . ولعلنا نستحضر هنا ما قام به المصريون القدماء حين أقدموا على إنشاء حضارتهم ، والتى ما زالت آثارها الكبرى قائمة حتى اليوم ، ومنها الاهرامات .. فلو أن فصيلا منهم أو جماعة منشقة عارضت هذا التوجه الحضارى العام لما خرجت تلك المعالم الباهرة بهذا الاكتمال ، وتلك الدقة . ونفس الحال ينطبق على سور الصين العظيم ، ومبنى الاكروبول الرومانى ..


ومن ناحية أخرى ، ينبغى على تلك الأصوات المجلجلة ، والتى تدغدغ مشاعر المسلمين مؤكدة أن حضارتهم ، القائمة حاليا ، تستطيع أن تصمد فى وجه الحضارة الغربية الحديثة ، أو تتصارع معها – أقول : على أصحاب تلك الأصوات أن يقدموا التفكير العقلى على الاندفاع العاطفى ، وأن يواجهوا الواقع بحكمة وموضوعية بدلاً من الهروب منه فى أحلام اليقظة .


إن احدى أهم مشكلات المسلمين تتمثل فى عدم إدراكهم تماما لمبدأ السبب والنتيجة ، وهو أحد المبادئ التى وضعها الله تعالى فى الكون ، وجعله حاكما على كل من العالم الطبيعى والعالم الإنسانى . وهذا يعنى أنه ما من نتيجة تحدث إلا بسبب ، ولا هدف يتحقق إلا بتخطيط وسعْى . ويكفى أن نستحضر قول عمر بن الخطاب : إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة . ومن قبله قول القرآن الكريم ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى ) .


ولعلنا نلاحظ أن المسلمين قد توقفوا منذ فترة طويلة عن ممارسة الأعمال بأنفسهم ، بل إنهم احتقروا – وما زالوا – العمل اليدوى الذى جعلوه أدنى مرتبة وأقل مكانة من العمل المكتبى أو الفكرى ، مع أن معظم حضارات العالم لم ترسخ وتزدهر إلا بمصاحبة العمل اليدوى للعمل الفكرى . ويكفى أن يزور المسلم المعاصر أحد المصانع فى الدول المتقدمة ليشاهد كيف تعمل السواعد ، ويتساقط العرق فى سبيل تحقيق أفضل النتائج .


لكن لابد من الاعتراف بأن المسلمين عموما لم يعطوا للعقل قيمته التى يستحقها ، على الرغم من أن القرآن الكريم ملئ بالآيات التى تؤكد ذلك ، وتشجع المسلمين عليه ، إلا أنهم – نتيجة عصور طويلة من الجمود والتخلف – قد أهملوا استخدام العقل ، بل واضطهدوا من حاولوا ذلك. إن العقل هو المنحة الإلهية العظمى التى وهبها الله تعالى للإنسان : به يفهم الوحى ، وبه يحل مشكلات الطبيعة ،  وبه ينظم حياته ، ويصنع مستقبله. ولا جدال فى أن العقل كان وما يزال وراء كل الإنجازات التى حققها الإنسان على وجه الأرض ، واستطاع به أن يغوص فى أعماق البحار ، وأن يرتاد بعض الكواكب فى القضاء .


وفى أوربا المجاورة للمسلمين ، استغرق الأمر ثلاثة قرون كاملة (الخامس عشر ، والسادس عشر ، والسابع عشر ) قضتها فى صراع مرير بين أنصار العقل والمقاومين له ، حتى تغلبوا أخيرًا بفضل عدد قليل من المبادئ العقلية والتجريبية التى كتب لها النجاح ، وأهم هذه المبادئ :


- أن القدماء (اليونان والرومان) لهم احترامهم ، ولكنهم ليسوا أفضل من المحدثين .

- أن العالم يسير نحو الكمال ، وليس التدهور .

- الإيمان بقدرة الإنسان على التغيير والتطوير .

- أهمية شرح العلم للناس ، بعد تخصص العلماء فى جزئياته .


والواقع أن هذه المبادئ تمثل فلسفة متكاملة ، هى التى وقفت وراء حركة النهضة الأوربية ، وما زالت ترافقها حتى اليوم .


وأخيرًا يمكن أن نتساءل : هل من الأسهل اقامة حضارة من جديد، أم استعادتها بعد أن ذهبت ؟ من الناحية النظرية ، قد تكون الاستعادة أسهل من الإنشاء ، لأن الإنشاء لا يكون على مثال سابق ، كما أن المغامرات غير المحسوبة قد تكون ورادة ، لكن ما يدفع العمل فى إنشاء الحضارة هو الروح القوى لدى القائمين به ، والذى يعتمد على التصميم الأكيد ، والإرادة التى لا تلين . وهذه عوامل نفسية هامة للغاية وراء إقامة أو استعادة أى حضارة ، غير أنها لا تكون بنفس الدرجة لدى الذين يحاولون استعادتها ، لأن هؤلاء يكونون غالبًا مقيدين بالنموذج السابق ، وهذا يؤثر بل يحدّ من خيالهم وإبداعهم ، كما أنهم يكونون حريصين على عدم الوقوع فى الخطأ ، وهذا ما يجعل خطواتهم بطيئة ، وحركتهم مترددة.


إن محاولة المسلمين المعاصرين استعادة حضارتهم هى حلم كبير. وكل عمل كبير لابد أن ينبع من حلم كبير . لذلك فإن الأمر ليس مستحيلا، لكنه صعب ، بل إنه صعب للغاية . وهو يتطلب جيلاً كاملاً يحلم ويتخيل ، ثم يصمم ويخطط ، وأخيرًا ينفذ ويتابع . ومن المؤكد أنه سيواجه عقبات كثيرة ومتنوعة ، لكن عليه ألا ييأس أبدًا من مواجهتها ، وأن يصمم على ضرورة التغلب عليها . ومن المعروف أن صراع الإنسان المتواصل مع العقبات التى تعترض مسيرته هو الذى جعله يقيم على الأرض روائع الأعمال .


*  *

أهم المراجع :


· بيورى (ج. ب)

فكرة التقدم

ترجمة أحمد حمدى محمود


· تاجاى متشيو

الثورة الإصلاحية فى اليابان

ترجمة عادل عوض


· توينبى (أرنولد)

- العالم والغرب

ترجمة نجده هاجر

- مختصر دراسة التاريخ

ترجمة فؤاد شبل

- الوحدة العربية آتية

ترجمة عمر أبو حجلة


· حامد طاهر (د.)

- الفلسفة الإسلامية : الجانب الفكرى من الحضارة الإسلامية.

- قوانين القرآن.

- مشكلة التخلف الحضارى عند المسلمين.


· ابن خلدون ،

المقدمة


· دافيدو مارسيل

فلسفة التقدم

ترجمة د. خالد المنصورى


· والماس (كلود)

تاريخ الحضارة الأوربية

ترجمة توفيق وهبه


· فوجل (ازرا. ت .)

المعجزة اليابانية

ترجمة د. يحيى زكريا


· لويدن (جوستاف)

- حضارة العرب

- ترجمة عادل زعيتر

- سر تقدم الانجليز

ترجمة أحمد فتحى زغلول

- سر تطور الأمم

ترجمة أحمد فتحى زغلول


· محمد عمر

سر تأخر المصريين – القاهرة 1902

وانظر بحثتنا عنه بنفس العنوان فى "دراسات عربية واسلامية" جـ39


· محمد السيد سليم (د.)

النموذج الكورى للتنمية


· محمود قاسم (د.)

الإسلام بين أمسه وغده


· هيكل (محمد حسنين)

أزمة العرب ومستقبلهم


· ول ديورانت

- عظة التاريخ

ترجمه د. على شلش

- قصة الحضارة

على شبكة الانترنت


· الصعود الصينى

كتاب جماعى ، مركز الدراسات السياسية بجامعة القاهرة .

*  *  *

التعليقات (1)Add Comment
0
...
أرسلت بواسطة محمد بوعبدالاوي, أبريل 24, 2018
مقال علمي رائع شخص أزمة الحضارة عند المسلمين وطرح الحلول بأسلوب سلس ولغة واضحة، يستحق القراءة حد الاستيعاب والإيمان بضرورة تنزيل ما جاء فيه سعيا لبناء حضارة الإسلام على أرض الله الواسعة. شكرا دكتورنا.

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الجمعة, 03 يناير 2020 16:15