عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
قصيدة مخاوف الملتقى والوداع صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الأحد, 19 مايو 2013 13:28

قصيدة مخاوف الملتقى والوداع


لم تعد غير دقائقْ
ويشدّ القََدَرُ الساخر شباكَ القطارْ
نازعاً من حبَِّةِ القلب نشيداً ، ودَماً
تاركاً فوق الرصيف الصلد وجهاً معتماً
وذراعاً .. ربما تشجبها الريحُ ، فتبقى ..
فى طريق الريح شيئاً مبهماً !

*    *

ذلك اليومُ الذى ضَمّ خطانا
لم يكد يجمعنا المجلسُ ، حتى دقت الساعة خمسا
وتلفتنا إلى الناس ، وقمنا
لم نكن ندرك أن السر فى الأرض ينامْ
ثم يمتد ، وينمو ..
كلما عانق تحت الأرض نهراً
أرضىَ الخصبة لم تبخل على السر بأعصاب ثراها
منحتهُ روحها المشبوب ، وانسابت به ، تنفخ فيهْ
أصبح السر جنينا
يرقب المولد فى شوق ، ويهفو ..
كلما عانق فى عينيكِ موّالاً ، وديع الكلماتْ
وُلِدَ السرُّ ، فماتْ !

*    *

"
احملوا الجثة من تحت القطارْ"
ويهز الحارس الليلىّ اكتافىَ
-
ماذا تنظرْ ؟
-
أنا لا أعرف ماذا أنتظرْ ؟
كان شئ فى يدىّ الآن ، ثم انطلقا ..
كنت أدرى أننى أعرف كنزاً ، سيضيعْ ..
. .  . .
أيها الحارس ، إنى أعتذرْ !

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الاثنين, 09 مارس 2015 00:07