عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
الطائرة الورقية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الاثنين, 25 فبراير 2013 13:36

الطائرة الورقية

 

[من ديوان « هكذا تحدَّث أبو الهول ».. كُتِبتْ حنينًا لأيَّام الطُّفولة ، الأكثر أحلامًا وحريَّةً .. والتى عشتها في منطقة الدرَّاسة ، شمال حي الحسين ، التي كانت مليئة بالسعادة والحبِّ وبعضِ الحِكمة ..]


كنَّا نصنعها بمهاره

مِن ورق ، ونَسائل خوص ، ودُبارهْ !

ونصيح إذا صعدت في الجو:

طيَّارهْ !

طيَّارهْ !

* *

كنَّا فوق الأرصفة نفصِّلها ،

ونُوصِّلها ،

ونجملها بالألوانْ

* *

كانت تصبح أحيانًا أكبرَ منَّا

لكنَّا كنا نرفعها بسواعدنا

ونسير إلى أعلى الرَّبوة ،

في ثِقة واطمئنانْ !

* *

كانت مفخرةً

تَتشارك فيها الفتيات مع الفتيانْ

ويُحدِّق أهل الحارة عجبًا

مِن هذا الإصرار على الإتقان

* *

كنَّا حين نُطيِّرها

نشعر أنا نجلس فيها ، ونطيرْ

كنَّا نحلُم بالسفر إلى أرض أخرى ،

آفاقٍ لم يطرقها من قبلُ أحدْ

أنهارٍ ، وبحورْ !

* *

كانت طائرةً ورقيهْ

لكنَّ مشاعرها كانت حيّهْ

تحزن حين نشدُّ الخيط بها ..

وترفرف حين نمدُّ الخيط لها ..

كانت تهفو للحريَّهْ

بجناح من حبّْ

والآخر مِن نور !

* * *

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy