عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
نكت عربية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها د.حامد طاهر   
الأحد, 25 نوفمبر 2012 23:45

 

 



أولاً : نكت عربية


1
نزل أعرابى ضيفا على رجل وزوجته ، وعندما طال مقامه ، أتفق الزوجان على أن يفتعلا مشاجرة ، ويحتكما إليه . وبعد أن عرض كل منهما قضيته ، قال له الزوج :
-
قل لنا بحق مغادرتك لنا غدا : من منا هو الظالم ؟
فأجاب على الفور :
-
بحق اقامتى عندكم شهرا من غد .. لا أعلم !


2
مر بهلول المجنون بسوق القماشين ، فرأى الناس مجتمعين على دكان قد نقب جداره من الخلف . فقال لهم :
-
ما تعرفون من فعل هذا ؟
-
لا
-
فأنا أعرف
عندئذ قال بعضهم لبعض : هذا رجل مجنون ، وهو يمشى عادة بالليل فلا يعيره اللصوص اهتماما ، ولذلك يمكن فعلا أن يعرفهم . فتلطفوا معه لعله يخبركم ، فقال لهم :
-
أنا جائع ..
فجاءوا له بطعام كثير وحلوى ، فلما شبع ، قام فنظر فى موضع النقب وقال :
-
هذا من عمل اللصوص !


3
دفع القاضى أبو الطيب الطبرى خفه إلى اسكافى يصلحه ، وكلما مرّ به سأله عنه ، فيقول الاسكافى : حاضر .. حاضر ، ويغمسه فى الماء .
وبعد أن طال عليه الامر صاح فيه غاضبا :
-
يا هذا إنما دفعت إليك الخف لتصلحه ، وليس لتعلمه السباحة !


4
منح أحد الوزراء لأبى العيناء – وكان ظريفا مكفوف البصر – دابة ، فانتظر أن يرسل له علفها ، فلم يفعل ، فكتب إليه :
-
أيها الوزير .. هذه الدابة حملتنى عليها ، أم حملتها علىّ ؟!


5
قالت جارية لأبى العيناء :
-
هب لى خاتمك هذا لكى أتذكرك به
فرد عليها قائلا :
-
تذكرينى بالمنع !


6
مرّ أبو العيناء على منزل عدو له ، فقال :
-
كيف حال أبى على ؟
فقالوا له :
-
على خير ما تحب
فقال :
-
اذن ، فلماذا لا اسمع الصراخ والعويل ؟!

7
أهدى إلى أبى العيناء ذات يوم هدية ، عبارة عن قدر به لحم ، لكنه وجدها كثيرة العظم ، فقال :
-
هذه قدر أم قبر ؟!


8
كان أبو العيناء يجلس ذات يوم أمام داره ، فمر رجل فسلم عليه ، فقام يمشى معه فقال له الرجل :
-
لا تتعب نفسك يا أبا العيناء ..
قال :
-
ما أتعب نفسه من أبعدك عن داره !


9
قال ابن دراج : مرت جنازة ومعى ابنى ، وفى الجنازة امرأة تبكى الميت ، وتقول :
-
يذهبون بك إلى بيت لا فرش فيه ولا وطاء ، ولا ضيافة ولا غطاء ، ولا خبز ولا ماء !
فقال لى ابنى :
-
يا أبتى .. إلى بيتنا والله يذهبون ، فهذه صفته !


10
دفعت امرأة إلى مقرئ عند المقابر رغيفا ، وقالت له :
-
اقرأ عند قبر ابنى
فقرأ : { يوم يسحبون فى النار على وجوههم ، ذوقوا مسّ سقر }
فقالت له :
-
أهكذا يقرأ عند القبور ؟!
فرد عليها :
-
وأى شئ تريدين برغيف ؟! { متكئين على فرش بطائنها من استبرق } ؟ .. هذا بدرهم!


11
دق انسان الباب على دار أبى العيناء ، فقال :
-
من هذا ؟
قال :
-
أنا
قال :
-
هذا والدق سواء !


12
يروى أن الخليفة المتوكل قال :
-
لولا ذهاب بصر أبى العيناء لدعوته للمنادمة !
فبلغه ذلك ، فقال :
-
قولوا له : إن أعفيتنى من قراءة نقوش الاختام ، ورؤية هلال رمضان .. صلحت لتلك المنادمة !


13
لما عين صاعد وزيرا ، وكان نصرانيا فأسلم حديثا ، صار أبو العيناء إلى بابه يستأذن فى الدخول ، فقيل له :
-
إنه يصلى ..
فذهب ، ثم عاد ، فقيل له :
-
يصلى ..
فقال :
-
الرجل معذور .. لكل جديد لذة !


14
أحمق سمع قائلا يقول :
-
ما أحسن القمر !
فقال :
-
أى والله ، وخاصة فى الليل !


15
قال الجاحظ :
مررت بمعلم صبيان ، وهو جالس وحده ، وليس عنده صبيانه ، فقلت :
-
ما فعل صبيانك ؟
-
ذهبوا يتصافعون ( أى يصفع بعضهم بعضا )
فقلت لنفسى : أذهب وأنظر إليهم ، فقال لى :
-
إن كان ولابد ، فغط رأسك لئلا يحسبوك أنا .. فيصفعوك حتى تعمى !


16
قال الجاحظ :
رأيت معلما وقد جاءه غلامان ، قد تعلق أحدهما بالآخر ، فقال الأول :
-
يا معلم .. هذا عض أذنى
وقال الثانى :
-
ما عضضتها ، وإنما هو الذى عض أذن نفسه
فقال المعلم له :
-
يا ابن الخبيثة ، وهل هو جمل حتى يعض أذن نفسه ؟!


17
سرقت من دكان أبى نواس دراهم ، فقيل له :
-
نرجو أن تكون فى ميزانك !
فقال :
-
إنها من الميزان أخدت !


18
ذهب رجل لعيادة مريض ، فعزّى أهله فيه ، فقالوا له :
-
إنه لم يمت .
قال :
-
يموت إن شاء الله !


19
دخلت امرأة عجوز على قوم تعزيهم فى ميت ، فرأت فى الدار مريضا يتوجع ، فقالت لهم :
-
أنا والله يشق على المشى ، وأحسن الله عزاءكم فى هذا المريض أيضا !


20
توفى جار لأحد الظرفاء ، فلم يتبع جنازته ، فقيل له فى ذلك :
-
ويحك ، لم تتبع جنازة جارك ؟!
فقال :
-
أنتم مجانين .. هل تريدون أن أذكّر ملك الموت بنفسى ؟!


21
روى المدائنى فقال :
خرج أهل بيت من اليمن من منازلهم ، حتى صاروا إلى كهف فى أحد الجبال ، فاختفوا فيه، وقالوا :
-
هكذا نهرب من شهر رمضان ، حتى لا يدخل علينا !!


22
ضاع لرجل ولد ، فجاء بالنوائح ولطموا عليه ، وبقوا على ذلك أياما ، وذات يوم صعد أبوه إلى غرفة فوق السطح ، فرأه جالسا فى أحد الزوايا ، فقال :
-
ما هذا يا بنى .. أنت على قيد الحياة .. أما ترى ما نحن فيه بسببك ؟!
قال :
-
قد علمت يا أبتى .. لكن ها هنا بيض ، فقعدت عليه مثل الدجاجة حتى يفقس ، فأنا أريد فريخات .. أنا أحبهم يا أبى !
فاطلع ابوه إلى اهله وقال :
-
قد وجدت ابنى حيا .. لكن لا توقفوا اللطم عليه !


23
قدم رجل من الحمقى ، فسأله صاحبه :
-
متى قدمت ؟
-
غدا
-
لو قدمت اليوم لسألتك عن أحوال فلان ، فمتى تخرج ؟
-
أمس
-
لو أدركتك لكنت قد أرسلت إليه خطابا معك !


24
وقف شيخ جليل المنظر بلحية طويلة على باب مسجد والمؤذن يقيم الصلاة ، فلما دخل ، رأى المؤذن هيبته ولحيته فسأله أن يصلى بهم ، فامتنع ، فتقدم المؤذن وصلى بهم ، فلما فرغ أقبل على الشيخ وقال له :
-
ما منعك أن تصلى بنا وتكسب اجرا ؟
قال :
-
أنا وحقك إذا كنت على غير طهارة .. لا أصلى إماما !!


25
قيل لرجل :
-
عندك مال كثير ، وليس لك إلا والدة عجوز ، إن مت ورثت مالك وأفسدته !
قال :
-
انها لا ترثنى
قيل له :
-
وكيف ؟
قال :
-
لأن أبى طلقها قبل أن يموت !

26
عض ثعلب أعرابيا ، فأتى راقيا ، فقال الراقى :
-
ما عضك ؟
قال :
-
كلب ، (واستحى أن يقول أنه ثعلب !)
فلما بدأ الرجل الرقية ، قال له الأعرابى :
-
واخلط بها شيئا من رقية الثعلب !


27
تقدم أعرابى إلى بعض الفقهاء ، وسأله :
-
الرجل إذا خرجت منه الريح ، تجوز صلاته ؟
قال الفقيه :
-
لا
قال الأعرابى :
-
قد فعلتها أنا ، وجازت !

28
قال رجل لصاحبه :
-
والله يا أخى لقد عرفت النحو ، إلا أنى لا أعرف لماذا يقولون ( أبو فلان ، وأبا فلان ، وأبى فلان )؟
فقال له :
-
هذا أسهل شئ فى النحو .. إنما يقولون : أبا فلان لمن عظم قدره ، وأبو فلان للمتوسطين ،
وأبى فلان للأراذل !


29
كان الطالقانى من أصحاب أبى حنيفة ، وكان شديد الغفلة ، قال يوما لابن عقيل :
-
كيف مذهبكم فى المرأة ؟ هل يجوز أن يزوجها ابنها ؟
فأجابه ابن عقيل محاولا التلاعب به :
-
فى ذلك تفصيل : ان كانت بكرا جاز ، وان كانت ثيبا لا يجوز !
فقال الطالقانى متعجبا :
-
يا سلام .. والله ما سمعت بهذا التفصيل قط !!


30
قال رجل لصديقه ، الذى توفى والده حديثا :
-
لقد رأيت ليلة أمس والدك فى المنام ، وثيابه متسخة !
فرد عليه بسرعة :
-
أقسم أنى كفنته فى أربعة أثواب جدد ، وما ينبغى أن تكون قد أتسخت بعد !!

31
جرى فى مجلس أحد الوعاظ الجهلة ، وقد حضره قاضى البلدة ، ذكر لوط عليه السلام ، فقال المتزهد :
-
جازاه الله !
فقيل له :
-
ويحك .. هذا نبى
فقال :
-
ما علمت . ثم التفت إلى القاضى وقال له :
-
خذ علىّ التوبة مما قلت ، فتاب
ثم تشعب الحديث بعد ذلك ، فجرى اسم فرعون ، فقال الحاضرون :
-
ما تقول فيه يا مولانا ؟
قال :
-
أنا تبت الآن .. فلا أدخل بين الانبياء !


32
روى الجاحظ :
مررت بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه ، وفيهم شخص يضربه بشدة ، فاقتربت منه وسألته :
-
ما حال هذا ؟
قال :
-
والله ما أدرى ، لكنى رأيتهم يضربونه ، فضربته معهم : لله عز وجل ، وطلبا للثواب !


33
سئل جحا :
-
أيهما أفضل : السير خلف الجنازة أم السير أمامها ؟
فقال :
-
لا تكن فى النعش ، وسرّ حيث شئت !


34
قيل لجحا :
-
هل تقوم الليل يا جحا ؟
قال :
-
أقوم فأبول .. ثم أعود إلى فراشى !


35
أعدت زوجة حجا لغدائهما دجاجة كاملة ، وعندما جلس على المائدة قال متأففا :
-
يــاه .. ما ألذ الطعام لولا الزحام !
قالت :
-
أى زحام يا جحا .. وليست فى الغرفة سوى أنا وأنت ؟!
قال :
-
كنت أرجو أن أكون أنا وحدى !

36
اشترى جحا ذات يوم دقيقا ، واستأجر حمالا ليحمله له ، فهرب الحمال بالدقيق ، فلما كان بعد أيام رآه جحا ، فاختبأ منه ، فقيل :
-
لماذا تختبئ منه ، وقد سرق دقيقك ؟!
قال :
-
أخاف أن يطلب منى أجرة حمله !


37
سمع جحا أن صيام يوم كذا يعدل صوم سنة ، فصامه حتى الظهر وأفطر ، وعندما لاموه فى ذلك ، قال :
-
حسبى من الثواب ستة أشهر ، على أن يحسب لى منها شهر رمضان !
38
سأل تيمورلنك ، وكان حاكما مستبدا لكنه يستلطف جحا ، وقد أخذه معه إلى الحمام ، وخلع ملابسه إلا مئزرا يديره على وسطه :
-
بكم تشترينى الآن يا جحا .. إذا عرضت عليك فى السوق ؟
-
بخمسين دينارا
-
ويحك .. إن ثمن هذا المئزر وحده خمسون دينارا !!
-
وهذا هو الثمن الذى حسبته !


39
ضاع حمار جحا ، فأقسم ليبيعنه إذا وجده بدينار ، ثم وجده .. وقام على قسمه ، ولم يشأ أن يحنث فيه فاحتال على ذلك ليبرّ بالقسم ، ويحفظ على نفسه ثمن الحمار ، لذلك عرض الحمار فى السوق ، بعد أن ربط فى عنقه حذاء قديما ، وراح ينادى :
-
الحمار بدينار .. والحذاء بعشرة .. ولا يباعان إلا معا !

40
توضأ جحا ، ولم يكفه الماء لإتمام وضوئه ، وبقيت رجله اليسرى بغير وضوء ، فقام يصلى برجله اليمنى ، ولا يضع اليسرى على الأرض ، فسألوه عن ذلك :
-
ما بالك تقف على رجل واحدة ؟
-
لأن الأخرى غير متوضئة !


41
أحد معارف جحا قابله فى الطريق ، فقال له :
-
إنى رأيت الساعة رسولا يحمل مائدة حافلة بالطعام الفاخر ، فقال له جحا :
-
وماذا يعنينى ؟
قال الرجل :
-
انهم يحملونه إلى بيتك
قال :
-
وماذا يعنيك ؟!


42
أراد جحا أن يتزوج ، فقرر بناء دار ، وطلب من النجار أن يجعل خشب السقف فى الارضية ، وخشب الارضية فى السقف . وعندما راجعه النجار مندهشا ، وهو لا يفهم سبب ذلك ، قال له :
-
أما علمت يا هذا .. أن المرأة إذا دخلت مكانا جعلت عاليه سافله .. لذلك فإننى أقلب هذا المكان منذ الآن حتى يعتدل بعد الزواج !

43
كانت لجحا زوجتان ، فجلس معهما يتسامر ، وطاب لهما أن تحرجاه فسألتاه : أيهما أحب إليك ؟
فقال : انتما حبيبتان إلى قلبى
قالتا : لا .. انك لن تستطيع أن تضحك علينا بهذه المراوغة . وأمامك هذه البركة : نخيرك فى اغراق إحدانا بها ، فمن منا تلقى بها فى الماء الآن ؟
فكر مليا ، ثم التفت إلى زوجته الأولى ، وقال لها :
-
إننى أتذكر يا عزيزتى أنك تعرفين السباحة جيدا !


44

جاءه ضيف ومعه أرنب هدية ، فأكرمه وشيعه كما استقبله بالحفاوة والتحية . بعد اسبوع جاءه ضيف من بلد صاحب الأرنب ، وقال إنه جاره القريب ، فأكرمه وودعه .. ثم بعد أسبوعين جاءه عدة أشخاص يزعمون أنهم جيران جار صاحب الأرنب .. فأجلسهم جميعا على المائدة ، وجاءهم بطشت كبير فيه ماء يغلى ، وقال لهم :
-
تفضلوا فكلوا من مرق مرق الأرنب .. يا جيران جيران صاحب الأرنب !


45
رجاه بعض الجيران أن يعيره حماره ، فاعتذر بذهابه إلى الحقل ، ثم نهق الحمار وهو يكلمه ، فعاتبه الجار قائلا :
-
أليس هذا حمارك ينهق فى الدار ، وأنت تزعم أنه فى الحقل ؟!
قال :
-
سبحان الله .. تكذبنى أنا وتصدق الحمار !

46
ادعى جحا الولاية ، فسأله السامعون عن كرامته ، فقال :
-
أتريدون منى كرامة أعظم من علمى بما فى قلوبكم جميعا ؟
قالوا :
-
وما فى قلوبنا ؟
قال :
-
كلكم تقولون فى قلوبكم إننى كذاب !


47
توفى جار جحا ، فتفاوض مع حفار القبور ليحفر له قبرا ، فاشترط الحفار خمسة دراهم ، فتركه جحا وذهب إلى السوق ، واشترى خشبتين بدرهمين ، وعندما سألوه عن ذلك ، قال:
-
إن الحفار لا يحفر بأقل من خمسة دراهم ، وقد اشترينا هذه الخشبة بدرهمين لنصلب المتوفى عليها ، ونربح ثلاثة دراهم ، ويستريح المسكين من ضغطة القبر ، وسؤال منكر ونكير !!


48
سكن جحا دارا ، فشكا إلى صاحبها أنه يسمع قرقعة فى سقفها ، قال صاحب الدار :
-
لا تخف .. ان السقف يسبح الله
قال جحا :
لكننى أخشى أن تدركه رقة ، فيسجد علينا !
49
عرض عليه رجل خطابا مكتوبا بالفارسية ، وهو لا يعرفها ، ليقرأه له ، فتعلل برداءة الخط، ورد له الخطاب ، فقال صاحب الخطاب مستهزئا :
-
وعلام إذن تضع العمامة على رأسك كأنها الرحى ؟!
فخلع جحا العمامة ، ووضعها بجانبه ، ثم قال له :
-
دونك العمامة فاسألها ، إن كانت تعرف تقرأ خطابك ؟!


50
حاول جحا أن يبيع بقرة له فلم يستطع ، فرآه دلاّل فى السوق ، وتكفل له ببيعها لقاء مبلغ من ثمنها ، وراح ينادى : إنها بقرة جيدة ، وفوق ذلك فهى حبلى فى ستة أشهر !
وبعد فترة ، جاءه شخص ليخطب ابنته ، فراح جحا يعرض عليه مزاياها ، وتذكر ما فعله الدلال ، فقال له :
-
هذه محاسنها .. وفوق ذلك هى حبلى فى ستة أشهر !!


51
شوهد أعرابى يطوف حول الكعبة ، ويدعو قائلا :
-
اللهم اغفر لأمى .. اللهم اغفر لأمى ..
فقيل له :
-
ولماذا لا تدعو لأبيك ؟
فقال :
-
انه رجل شاطر .. يستطيع أن يخلص نفسه بنفسه !


52
قال المغيرة بن شعبة :
-
ما خدعنى أحد قط غير شاب من بنى كعب ، فقد ذهبت لخطبة امرأة منهم ، فقال لى :
-
أيها الأمير .. لا خير لك فيها . إنى رأيت رجلا قد خلا بها يقبلها !
فلما سمعت ذلك عدلت عن الخطبة ، ثم بلغنى بعد ذلك أن هذا الشاب تزوجها ، فأرسلت إليه فقلت :
-
ألم تقل لى إنك رأيت رجلا يقبلها ؟!
فرد علىّ :
-
بلى ، رأيت أباها يقبلها !


53
كان العزيزى شديد البخل .. ومن طريف ما حكى عنه ، أنه ركب دابته لمهمة ، فلما كان فى منتصف الطريق ، تذكر شيئا فثنى رأس دابته وعاد مسرعا إلى منزله حيث نادى على جاريته قائلا :
-
اخبرى سيدتك أنى تناولت عشائى ، وقبل خروجى طرحت للقطة لقمة ، فحذار أن تطرح هى لها لقمة أخرى .. وإلا فسدت عادتها علينا !


54
قال رجل لبعض البخلاء :
-
لم لا تدعونى إلى طعامك ؟
قال البخيل :
-
لأنك جيد المضغ ، سريع البلع ، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى ..
قال الرجل :
-
يا أخى أتريد إذا أكلت عندك أن أصلى ركعتين بين كل لقمتين !

آخر تحديث الجمعة, 27 فبراير 2015 20:01