عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
حاجات..وحاجات صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها د . حامد طاهر   
السبت, 30 يوليو 2011 03:29

 

 

 

 

حاجات .. وحاجات

 

 

1- حاجة تغيظ


أن يخصص فى الميزانية 22 مليار جنيه كمكافأت للمستشارين فى مختلف اجهزة الدولة . والحل أن يخفض هذا المبلغ الضخم إلى الربع أو الخمس ، فى حين يخصص الباقى لرفع الحد الأدنى للآجور إلى المستوى الإنسانى اللائق بالموظف المصرى



2-  
حاجة تنرفز

بمجرد اهتزاز منظومة الأمن فى البلاد ، بدأ سائقوا السيارات الملاكى الدخول بكل بجاحة فى الشوارع الممنوعة ، والموجودة عليها علامة المرور الحمراء . هل يعنى غياب رجال المرور ان نخرق قواعده المعترف بها فى كل أنحاء العالم


3-  
حاجة تفرح

أن يحصل أبناؤونا وبناتنا فى الثانوية العامة على تلك المجاميع العالية ، والتى تقترب من مائة فى المائة . والملاحظ أن البنات بدأن يتقدمن الصفوف ، ويتفوقن على الصبيان . وليس  فى هذا أى عيب ، بل إنه مؤشر للتفاؤل بمستقبل المرأة المصرية



4-
حاجة تزعل

كثرة وتعدد ائتلافات شباب الثورة أصبحت تجعلنا لانعرف بالضبط : أيها الذى قام بالثورة ؟ وأيها الذى التحق بها بعد أن قامت ؟ وأيها الذى يريد أن يقطف ثمرتها بدون جهد سياسى أو عمل اجتماعى بعد أن نجحت


5-
حاجة تكسف

أن يستدعى بعض الأشخاص لمقابلة رئيس الوزراء كمرشحين للوزارة ، ثم يتم الاستغناء عنهم ، والإتيان بغيرهم . ان هذا العمل يعنى عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة فى رئاسة الوزراء . وياريت توضع من جديد ، أو يعاد تحديثها إذا كانت موجودة


6-
حاجة تساعد

أقترح على الحكومة لترشيد الإنفاق أن تسحب جميع سيارات الموظفين العاملين فيها ، وأنا واثق من كلا منهم يمتلك سيارته الخاصة ، وأن يعطى له ( بدل انتقال ) وبذلك نوفر أساطيل السيارات الحكومية وورش اصلاحها . أما سائقوها فيمكن الاستفادة منهم فى قطاع النقل العام الذى يحتاج إلى اعادة تأهيل بالكامل



7-
حاجة تفاجئ

ظهور الدكتور حسام بدراوى على احدى القنوات ليتحدث عن حزب سياسى جديد . ورغم أن الديموقراطية فى حد ذاتها تتيح ذلك ، إلا أن ظهور هذا الحزب الذى سيكون مسلوخا من الحزب الوطنى البائد ، وخاصة فى تلك الفترة التى تشهد تكريس الثورة الجديد سيكون عملا غير مقبول ، بل لعله يكون ملعونا



8-
حاجة تبسط

استمر النظام السابق طوال فترة تحكمه فى عدم الاقتراب من اصدار قانون للفساد السياسى ، أو قانون محاسبة الوزراء .. ولابد أن نحيى المحامين المصريين الأذكياء الذين بحثوا فى الأدراج والملفات حتى وجدوا مايسمى بقانون الغدر .. ورغم أننى لاأعرف تماما تفاصيله إلا أنه يكفى فى محاكمة أولئك الذين أفسدوا الحياة السياسية فى مصر . وهذه نهاية العدل



9-
حاجة تحير

وجود البلطجية فى حياتنا اليومية ، وارتكابهم جرائم فظيعة فى المساكن الأمنة ، وبعض الشوارع يجعلنا نتساءل عن الجهة المسئولة عن وجودهم أصلا ، ثم عن ردعهم ، وتخليص المجتمع المصرى المعاصر منهم


10-
حاجة تقرف

كم ناديت بعدم تولى مزدوج الجنسية مناصب إدارية أو تشريعية ، وقد تحققت صحة رأيى عندما وجدنا بعض الوزراء المزدوجى الجنسية يهربون بأموال مصر إلى الخارج ، ويتنازلون بمنتهى البساطة عن الجنسية المصرية .. هل يعقل أن نعيد ذلك مرة أخرى



11- 
حاجة تقطع النفس

مايدور حاليا حول زيادة المعاشات ، أو عدم زيادتها ، دون الاهتمام بأصحابها الذين لايستطيعون مجاراة الارتفاع الجنونى فى الاسعار ثم احباطهم بعدم وجود بند لهم فى الميزانية التى تم اقرارها ، وعدم فتح أى نافذة لهم لكى يأملوا فى تحسين أحوالهم
انهم يلهثون لكى يعيشوا ، ويعيشون لكى يلهثوا ..




12- 
حاجة تريّح



قرار المشير طنطاوى قبل رمضان بيوم واحد برفع قيمة تعويض شهيد الثورة بثلاثين ألف جنيه بعد ان كانت خمسة الاف جنيه فقط ، ونكوين لجنة من الجيش المصرى للمعاونا فى سرعة التعويضات لأسر الشهداء والمصابين خلال 72 ساعة . وهذا أمر طيب جدا يستحقه الشهداء ويليق بسمعة مصر


13-   
حاجة تفقع



أن تقبل المرحلة الاولى من الجامعات بالقسم العلمى مجموع 97.9 % ، وهذا معناه ان يذهب الطلبة الذين حصلوا على 90% فأكثر الى شبكة الجامعات الخاصة . حيث يدفع الطالب فيها من 30 الى 50 ألف جنيه فى السنة .. من يقف وراء هذا المخطط الجهنمى ؟! وهل المجلس الاعلى للجامعات متواطئ مع الجامعات الخاصة فى ذلك ؟! الله اعلم

14- حاجة عجب


اندفع النظام السابق والبائد فى دعوة الشباب إلى استخدام الكمبيوتر ، والانفتاح على الانترنت ، ولو كان يعلم أن هذه الوسيلة الإلكترونية الحديثة سوف تستخدم فى زعزعة أركانه لكان قد حطم كل جهاز كمبيوتر فى مصر ، ووضع على كل شبكة انترنت أو فيس بوك كلبا بوليسيا يلتهم من يقترب منه



15-
حاجة بالعدل


قال محامى مبارك بعد أن تلاشت آثار أمراضه المزعومة أن لديه  اكتئابا . وأنا أريد أن أقول للأستاذ المحامى : ومن فى مصر كلها ، وخلال عهد مبارك الطويل ، لا يوجد لديه اكتئاب



16-
حاجة بالعقل


التيارات العلمانية والليبرالية فوجئت فى مليونية التحرير الأخيرة (29 يوليو) بالقوة الضخمة للتيارات الإسلامية وكأنها تراها لأول مرة ، مع إنها كانت موجودة من قبل وقد قمعها النظام السابق فأخرس صوتها تماما فى وسائل الإعلام ، لذلك ينبغى على كلا التيارين الليبرالى والإسلامى أن يعملا معا ودون إقصاء من أجل بناء مصر الحديثة



17-
حاجة مستعجلة


حتى الآن وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على ثورة مصر المجيدة ، لم يرتفع صوت واحد ببرنامج محدد لتطوير التعليم بعد أن تم فساده وإفساده على مدى 60 عاما

18- حاجة عجيبة


أن يثار اليوم موضوع هوية الدولة المصرية وهل تكون دينية إسلامية أم مدنية علمانية – أمر عجيب بالفعل ويجعلنا نتساءل : هل يريد هؤلاء وأولائك أن نبنى مصر من جديد : مصر ذات الحضارة العريقة والطابع الإسلامى الفريد والتى دخلت العصر الحديث منذ مائتى عام وكل ما تحتاج إليه فقط : حاكم عادل ، وحكومة نشطة ، وبرلمان محترم ، وشعب يعمل أكثر مما يتكلم !

19- حاجة واضحة

لم يكن عصر مبارك فاسدا فحسب من الناحيتين السياسية والاقتصادية ، ولكنه فسد أيضا وتعفن فى النواحى الإدارية والإعلامية والتعليمية . لذلك ينبغى تطهير هذه النواحى كلها من الذين أفسدوها ، وملأوها بالرشوة والمحسوبية والنفاق الرخيص .. لقد آن الأوان بحق أن يبدأ عصر الطهارة الثورية فورا ومن الآن .

20- حاجة تحسّر


جريدة الأهرام التى كانت متميزة فى الصحافة المصرية والعربية أصبحت بلا طعم ولا لون ولا رائحة . وبعد أن تشتريها بجنيه تشعر أنك رميته فى شوية ورق !! صفحة الدولة تحولت إلى مربع صغير ، ومازال كتّاب الأهرام فى عهد مبارك هم نفس كتّابها فى عهد الثورة . فما معنى تغيير رئيس التحرير إذن ؟!

21- حاجة ساقعة


مسلسلات رمضان تدهورت كثيرا ، لم يعد لها طعم زمان ، وأصبحت تسبب الضيق والملل للمشاهدين . والغريب أن أصحابها يقولون لماذا تشاهدونها إذن ؟ ونقول لهم أليس من حقنا أن نفتح التلفزيون الذى نملكه ؟! لكن ليس من حقكم أن تقدموا لنا هذا العبث . وعموما ليس الحق عليكم وإنما على من يمولكم ويخطط لكم ويقرفنا بكم !

22-   حاجة هايفة

أخيرا ظهر مبارك فى محاكمته ، كما ظهر نجلاه اللذان حاولا إخفاء جسده من عيون الكاميرا . فهل يستطيعان إخفاء الجرائم التى ارتكبها من ضمير الشعب المصرى كله ؟!

23- حاجة ملونة


هل تذكرون الأثرى اللامع الذى كان يكتشف لنا كل يوم هرما جديدا وأخيرا تبين أنه خريج آداب ؟! وهل تذكرون المذيعة التى هللت فرحا عندما اتصل بها الرئيس السابق بالتلفون وهنأها على برنامجها الصريح .. وما تزال تظهر على التلفزيون دون كسوف ؟! وهل تذكرون من سمى نفسه محاورا وكل ما يفعله أنه صحفى يسأل ضيوفه بطريقة استفزازية

24- حاجة للذكرى


أرجو ألا ينسى الدكتور عصام شرف وعده لنا بتغيير المحافظين قبل نهاية شهر يوليه الماضى ، وها هو قد انتهى ومرت عدة أيام من أغسطس والمحافظون كما هم !! وكذلك وعدنا بتطهير أجهزة الدولة من فلول النظام السابق ولم يحدث شئ حتى الآن .. أرجو أن يكون المانع خيرا


25-
حاجة بالعدل

مطلوب من أركان النظام السابق الذين استفادوا منه أن يراجعوا أنفسهم وأن يتأملوا فيما ارتكبوه من جرائم وجنح ونفاق واستيلاء على المال العام بالإضافة إلى ترويع المواطنين والتنكيل بهم .. ثم يقوموا بما ينبغى عليهم أن يقوموا به وهو الاعتذار الصريح للشعب المصرى وطبعا الاعتذار لا يكون بتصريحات مكتوبة أو شفوية فقط وإنما لابد أن يصحب ذلك إعادة كل المسروقات والمنهوبات والرشاوى التى قدمت إليهم فى شكل هدايا وإكراميات

26- حاجة تحزن

التغيير الوزارى الأخير ومن بعده تغيير المحافظين لم يكن على مستوى تطلعات شباب الثورة الذين اختاروا بأنفسهم رئيس الوزراء لكى يحقق لهم المطالب المشروعة والتطلعات الحقيقية . والسؤال الآن : ما الذى يمنع الدكتور شرف من الانطلاق بأقصى سرعته لكى ينفذ لهم ما ينبغى عليه تنفيذه ؟!

27- حاجة تدعو للشكر

بصراحة لابد من تحية المجلس العسكرى الذى سمح بمحاكمة مبارك وبعض عصابته تلك المحاكمة العلنية التى شاهدها العالم كله وأعجب بها ، كما نشكره على نقله الرئيس السابق من مهجعه الدائم فى شرم الشيخ وتطهير هذه المدينة السياحية من وجوده فيها .

28- حاجة نادرة

أن يمسك جمال مبارك بمصحف شريف بيده يوم المحاكمة هذا أمر نادر . لقد كان فى خطبه التى كانت الواحدة منها تستغرق ثلاث ساعات لا يذكر آية واحدة من القرآن الكريم . أرجو الآن أن يبدأ فى قراءته لعله يتعظ ، ويدرك أن الله لا يحب الظالمين

29- حاجة نقدية

مسلسلات رمضان حسب تقدير [ البواخة ] :


جوز ماما مين ؟ (95% )
الزناتى مجاهد   (94% )
الكبير             (96% )
عابد كرمان      (93% )
سماره            (89% )
الريان         (70% )
وهناك بعض المسلسلات الأخرى التى لا تستحق أى تقدير فضلا عن مشاهدتها

30- حاجة للترويح

شخصيا كنت أشاهد قناة الجزيرة ليس فقط لحرفيتها الإعلامية وإنما أيضا لأناقة مذيعاتها الجميلات . والآن أنشأوا لنا قناة جزيرة مصرية – أجارك الله – فلا مهنية فيها ولا مذيعات أنيقات

31- حاجة عميقة

ألا تلاحظون معى أن الثوار والسياسيين وغيرهم بعد ثورة 25 يناير قد انقسموا إلى شيع وأحزاب كثيرة وبعضها يهاجم الآخر . أما حزب مبارك البائد فقد كان متماسكا ولا توجد فيه انقسامات حادة . لماذا؟ لأن هذا الحزب كان متفقا بالكامل على سرقة مصر أما أحزاب ما بعد الثورة فإنها تسعى لنهضة مصر . وفارق كبير بين الهدفين


32-
حاجة عجيبة

منذ متى والصوفية فى مصر يتظاهرون ؟ إن التصوف فى حقيقته عبارة عن الزهد فى الدنيا وعدم الالتفات الى ما يتصارع عليه اصحابها او عشاقها بل ان الدنيا عندهم مزبلة وهم دائما يعملون من اجل الاخرة فما الذى حركهم بعد الثورة لكى يعملوا مظاهرة ؟ ومن الذى يدفعهم لذلك امر عجيب حقا

33- حاجة تدهش

التيارات الاسلامية فى مصر تعمل بكل طاقتها للوصول الى المجالس التشريعية ثم الى المناصب الحكومية انتهاء بمنصب الرئاسة . وهذا كله مشروع لهم ماداموا يعملون فى السياسة لكننى اعتب عليهم عدم توعية جماهير الشعب المصرى باخلاقيات الاسلام فى الزراعة والصناعة والتجارة والتعامل اليومى . وانا اسال الجميع : هل السياسة هى التى ستحسن الاخلاق ، ام ان الاخلاق هى التى ستحسن السياسة

34- حاجة للملاحظة


مازال الصندوق الاجتماعى التابع إلى مجلس الوزراء البائد – موجودا ويعمل .. كنا نسمع أنه يضم أبناء أخوات وأخوة وأقارب الوزراء السابقين ، وأن مرتب السكرتيرة فيه يبلغ ثلاثة آلاف جنيه . وأن رئيسه أو مديره هو  أحد أقطاب الحزب الوطنى المحلول .. فهل هذا معقول ؟


35-
حاجة عاجلة


مازال أيضا على رأس جهاز الرياضة المصرية واحد من أقطاب الحزب الوطنى البائس . والمطلوب أن تتحرر الرياضة المصرية من كل المحسوبيات السابقة .. اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد .

36- حاجة للذكرى

والله انا خائف على الشعب المصرى من الاحزاب السياسية التى بدأت تتزايد بصورة غير مبررة ولا معقولة وأخشى ما اخشاه ان تعود بنا الى ايام الملك فاروق حينما كانت هناك احزاب تعمل فى شقق مؤجرة والكثير من رؤسائها يتسولون الاموال من القصر والاجانب والباشوات .. وعموما فاننى اقول : انتم بيننا كثير ولكن لا ارى احدا

37- حاجة للثوار

لقد انقطع منكم مع الاسف الخيط الذى كنتم تمسكون به فى الفترة من 25 يناير حتى 11 فبراير وبالتحديد حين غادرتم ميدان التحرير ورحتم تهللون فرحا برحيل مبارك وانشاء بعضكم فرقا فنية للغناء .. ثم بعد ذلك دخل بينكم السياسيون الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم فمزقوا وحدتكم وفرقوا اعلامكم والان .. دعوا الامور للزمن يفعل بنا و بكم ما يشاء

38- حاجة مؤكدة

لن يحصل اى حزب سياسى فى مصر على الاغلبية المطلقة فى البرلمان وسوف تتقارب نتائج الاحزاب لكن يبقى ان اتجاه الدولة وادارتها سوف تتوقف على شخص الرئيس القادم .. فان كان جيدا تحسنت امور مصر وان كان سيئا انحدرت وتخلفت وان بدء جيدا ثم انحرف فتلك هى الطامة الكبرى

39- حاجة كويسة

ان يصدر توجيه للمحافظين بضرورة العمل على نظافة محافظاتهم فهذا امر جيد .. ياريت هذا التوجيه يتحول الى خطة عمل نلمسها جميعا على ارض الواقع وان تكون البداية بازالة اكوام الزبالة من امام ابواب المدرس حتى ولو كلفوا مديرى هذه المدارس نفسها بازالتها

40- حاجة للعبرة

بعد نجاح ثورة تونس وبعدها ثورة مصر .. مازالت الثورات الشعبية مشتعلة فى ليبيا واليمن وسوريا وكذلك فى البحرين . ومهما حاول روساء هذه الدول التمسك بانظمتهم السابقة فلن يتمكنوا من الوقوف فى وجه الغليان الشعبى الذى تسببوا هم انفسهم فى وصوله الى هذا المستوى من السخونة .. اذا على العقلاء ان يستجيبوا لمطالب المظلومين وبداية عصر الشعوب العربية

41 حاجة مفقوسة

يخطئ من يظن أن القنوات والصحف الخاصة والتى أسميها : الرأسمالية تلتزم بالموضوعية فى اختيار وتحليل الأخبار التى تقدمها .. فكل منها تابعة مباشرة لصاحب المال ، الذى عين جميع من فيها ، ويستطيع فى أى لحظة أن يطردهم منها وسواء كانت (العاشرة مساء) أم (التاسعة) أم (مانشيت) أم (الشروق) أم (المصرى اليوم) .. فكلها تابعة لأصحابها الذين يوجهون سياستها .. وكان الله فى عون الشعب المصرى .

42- حاجة بالعقل

اعلان وثيقة المبادئ الحاكمة للدستور غير شرعية من الناحية القانونية ، ولا تتمشى أبدا مع الديمقراطية . وطبعا السبب فى ذلك أن الليبراليين والاشتراكيين والعلمانيين يخشون من سيطرة الاسلاميين .. وهم بذلك لا يعترفون – مثل أحمد نظيف سابقا – بقدرة الشعب المصرى على الاختيار الأوفق لمصلحته . أقول للجميع : كفى سيطرة على الشعب ، ودعوه يختار ما يشاء ، بعد أن أطاح بالنظام البائد !

43 -حاجة كالشمس

مجلس حقوق الانسان الذى أنشأه مبارك ، وصارت الدولة هى التى تعين رئيسه وأعضاءه .. لا يعبر أبدا عن الشعب المصرى نفسه . فالمفروض أن يتكون هذا المجلس من الشعب ، لكى يراقب أى اعتداء من جانب الدولة على حقوق أبنائه وبناته .. فكيف تعينه الدولة ؟! وأين يوجد هذا النظام فى أى مكان فى العالم ؟ ألم يعد يكفينا التجمل أمام الآخرين ، وعدم القيام على مصالحنا بأنفسنا ..

44 - حاجة قديمة

نشرة الأخبار سواء فى التلفزيون أو الإذاعة لا تخصص سوى عشرة فى المائة وربما أقل للأحداث المصرية ، والباقى للأحداث العالمية – هكذا تعودنا منذ ثورة يوليه 1952 – والمطلوب الآن بعد ثورة يناير 2011 أن يتغير الوضع ، وتعكس النسبة تماما ، حتى نعرف من اعلامنا ما يجرى فى بلادنا أولا .. ثم بعد ذلك نعرف ما يحدث فى بقية انحاء المعمورة !!

45 - حاجة للذكاء

إذا أردت أن تتعرف على البكاشين فى وسائل الاعلام فهذه قائمة مختصرة بالمصطلحات التى يستخدمونها : ( الشفافية – تفعيل – آليات – منظومة – تراكمى – زخمإنجاز ... )

46- حاجة على الماشى

أمريكا أغنى بلد فى العالم أصبحت تعانى ماليا واقتصاديا . وقد بدأت مواردها تتآكل ، واستثماراتها تضعف ، وميزانيتها تهتز ، والشعب الذى كان يلتهم الهامبرجر بشراهة يقف متحيرا من هذه الصدمة .. لكنهم لا يتساءلون عن السبب . والسبب واضح ، وهو الاندفاع اللامعقول فى حروب خارجية لا معنى لها ولا نتائج .. بل هزائم وانسحابات غير مشرفة .. وسبحان من له الدوام.


47-
حاجة مدهشة


سمعت أن القائمين على محاكمة مبارك قد أعطوا تصاريح للتلفزيون المصرى بلغ عددها خمسة وأربعين تصريحا .. ماذا ستفعل هذه الكتيبة الاعلامية داخل قاعة المحكمة ؟ وهل هذا العدد معقول ؟ أم أنه مبالغ فيه .. أم أن وراءه سرا لا نعرفه ..


48-
حاجة للتفكير


حتى فى اسرائيل .. بدأت المظاهرات والاحتجاجات الشعبية . وهناك أيضا اعتصامات وخيام . لكن الملاحظ أن رئيس الوزراء هناك أمر الشرطة بعدم التعرض للمعتصمين ، وعدم فك خيامهم .. والسؤال الآن : هل المظاهرات التى هبت فى العالم العربى مؤامرة امريكية ؟ وإذا كانت كذلك فهل كانت ستشمل اسرائيل ؟


49-
حاجة تكسف


ما هذا الذى يحدث للغة العربية الفصحى على ألسنة القضاة والمحامين عندنا .. الجميع بدون استثناء يخطئ فى القواعد ، والبعض يقع فى لحن شنيع فيجر الفاعل ، ويرفع المفعول به . لذلك أتوجه لكليات الحقوق فى مصر أن تهتم بالاداء اللغوى الصحيح ، وإلا فليتحدث الجميع بالعامية بدلا من الوقوع فى الاخطاء بهذا الشكل المؤسف .


50-
حاجة تفقع


نشرت جريدة الوفد أن الحد الأقصى لرواتب مديرى البنوك سيكون مائة الف جنيه فى الشهر ، تصوروا .. وإذا كان هذا المرتب عاديا فى البلاد الغربية واليابان وكوريا الجنوبية ودول الخليج فإنه لا يمكن تصوره فى بلد رقيق الحال مثل مصر حيث 40% من السكان تحت خط الفقر ، ومعظم المرتبات لا تزيد عن ألف جنيه ..


51-
حاجة للمقارنة


فى بريطانيا حدثت هبة شعبية من الفقراء والعاطلين على العمل ، والشباب الغاضب .. وقد تم القمع بصورة وحشية ، وقيل عن الثائرين إنهم خونة ومجرمون وكأنهم ليسوا جزءا من الشعب البريطانى العظيم ، أقصد : الذى كان عظيما ، وطبعا سكتت كل أجهزة الاعلام الغربى عن الموضوع ، أو ذكرته على استحياء مجاملة للامبراطورية التى كانت لا تغرب عنها الشمس .


52-
حاجة للمشاهدة


البرنامج الذى يعده ويقدمه الصحفى المتميز عادل حموده بعنوان ( رجال الرئيس ) من أجمل ما يستحق المشاهدة فى رمضان .. فهو يكشف عن أسرار مهمة ، ويلقى الضوء على ما كان يجرى فى الكواليس ، ويحدد أسماء بعينها كنا نحسبها تساهم فى الاقتصاد المصرى بينما كانت تدمره من أجل مصالحها الشخصية جدا ..

53- حاجة مؤكدة


الرؤساء العرب لا يتحملون النقد ولا المعارضة ، وهم على استعداد كامل لقتل شعوبهم التى تثور من أجل الحصول على حريتها من قبضتهم ، أو لمحاولة تغيير أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية . ظهر ذلك بوضوح من خلال مواجهة المظاهرات التى اندلعت فى كل من تونس ومصر ، ثم من ليبيا واليمن وسوريا .. والبحرين . ويبدو أن تمسك هؤلاء الرؤساء بمواقعهم يرجع إلى تاريخ طويل استقر عليه نظام الحكم فى البلاد العربية .

54- حاجة باختصار

ليس من العدل أبدا أن يحاكم مبارك وأركان نظامه المستبد بواسطة القضاء المصرى العادى ، والاحق أن تشكل لمحاكمته وأعوانه محكمة ثورة تحاسبه على مجموع ما فعله خلال فترة حكمه التى استمرت ثلاثين عاما بدون تداول السلطة ، مع محاولة أكيدة وعنيدة لتوريث ابنه المحروس من بعده .. وأكاد أؤكد أن قتل شباب الثوار لن يتم الأخذ بحقهم فى هذا القضاء العادى الذى يتطلب أوراقا ومستندات وأحرازا بينما دماء الشهداء مازالت على أسفلت ميدان التحرير ، وسائر مدن مصر الأخرى ، وفى مقدمتها السويس والاسكندرية ..

55- حاجة تحيّر

ما هذا الذى حدث فى المنتجع السياحى بالاقصر - كما نشرت جريدة الجمهورية 16 أغسطسحيث قام عشرون مسلحا ، وربما أكثر ، بتحطيم وحرق المنتجع ، وإلقاء المخلفات فى حمام السباحة ، مستخدمين "لودر".. تصوروا ! ثم قطعوا الطريق الزراعى ساعة الأفطار فى رمضان لمدة ساعتين ، وأخيرا رحلوا .. ما حقيقة هذه الغزوة ؟ ومن نفذها ؟ ولمصلحة من ؟ - لا أحد يعرف حتى كتابة هذه "الحاجة"

56 - حاجة للملاحظة


فى رمضان ما بعد ثورة يناير لاحظت قلة اعلانات السمن وزيادة اعلانات البيبسى والشيبسى . ومن الغريب أن كلا منهما يحذر منه الاطباء . والمشكلة هنا أن الناس لم يعد معهم فلوس لشراء ما تروج له الاعلانات البايخة والتى اصبحت منفرة وخالية من اى ابداع فنى .

57 - حاجة قد تدهش


بالنسبة لى شخصيا أصبح اصدق برنامج تلفزيونى هو "شوية عيال" الذى يقدمه الفنان أحمد حلمى .. الأطفال يتحدثون بمنتهى الصدق والعفوية عن حياتهم المنزلية وأحيانا عن آرائهم السياسية وهم فى رأيى أصدق ألف مرة من محترفى السياسة الكبار

58 - حاجة لجس النبض


تجاوز اسرائيل الاحمق على الحدود المصرية الذى قتل بسببه ضابط مصرى وبعض الجنودهو بالتأكيد جس نبض اسرائيلى لمعرفة رد فعل مصر بعد سقوط مبارك الذى كان يعتبر : كنز اسرائيل الاستراتيجى . والواقع ان تصرف المجلس العسكرى كان رائعا وكذلك موقف الحكومة ، ومعهما موقف الشباب المصرى الغاضب من اسرائيل ومطالبته بطرد سفيرها والغاء معاهدة كامب ديفيد أو على الأقل تعديلها

59 - حاجة للعبرة

اصبح لدينا فى العالم العربى : رئيس هارب ( من تونس ) ورئيس مسجون ( من مصر ) ورئيس محروق ( من اليمن ) ، ورئيسان دمويان يقصفان شعوبهما بالدبابات ( من ليبيا وسوريا ) .. ألا تستحق هذه الظاهرة الجديدة تماما أن تعقد لها جامعة الدول العربية مؤتمرا خاصا لمناقشتها واستخلاص العبرة منها

60 - حاجة مفيدة جدا


أن يقوم كل مواطن غيور على نظافة مصر بتصوير أماكن القبح ، وأكوام القمامة ، ومخالفات الميكروباص ، واعتداء الباعة الجائلين على الأرصفة .. الخ ، بواسطة الموبايل ، أو بواسطة كاميرا بسيطة ، ثم يرسلها إلى السادة المحافظين الذين يجلسون فى مكاتبهم المكيفة ولا يعرفون شيئا عما يدور فى الشوارع والحوارى التى يعيش فيها المواطنون البسطاء الذين يدفعون الضرائب التى يأخذ منها هؤلاء المحافظون مرتباتهم ومكافآتهم

61 - حاجة تؤخر

أن يقوم أصحاب المقاهى ، والمحلات برش الشوارع بمياه الشرب فهذا أمر لا يتصوره العقل فى أى بلد متحضر فى العالم .. لقد كتبت عن ذلك أكثر من مرة ونشرته فى الصحف القومية ، وأودعته بعض مؤلفاتى ولكن من يقرأ ومن يسمع .. وكأن المسئولين مغيبون عن مصلحة البلد ، ولا يعنيهم اهدار الماء الذى تم تكريره من أجل الشرب .. على أسفلت الشوارع ..

62 - حاجة تكسف

[ تشكل (لجنةً) من مجلسى الشعب والشورى لاعداد (دستورا) جديدا .. ] . فى هذه الجملة البسيطة قام الرئيس على عبد الله صالح رئيس اليمن (المحروق) فى احدى خطبه بنصب نائب الفاعل الذى هو دائما مرفوع ، ونصب المضاف إليه الذى هو دائما مجرور .. وإذا كانت هذه هى حال اللغة العربية على لسان أحد رؤسائها فكيف بباقى المسئولين فى الدولة .. ثم بالمثقفين عموما فى المجتمع ؟!

63 - حاجة تسعد

مبروك يا شعب ليبيا الطيب ، وألف شكر يا ثوارها الذين اسقطوا حاكما مستبدا ومجنونا – لم يشهد العالم مثيلا له ، ولا لخيمته !

64 - حاجة مستحيلة – ممكنة

بعد أن نجحت ثورة 25 يناير 2011 فى الإطاحة بحسنى مبارك وعصابته التى كانت تسرق مصر ، وهى تحكمها – أو تحكمها وهى تسرقها – فقد برزت على الفور مكونات المجتمع المصرى بما يشتمل عليه من أنصار التيار الدينى ، وأنصار التيار المدنى ( الليبرالى والاشتراكى والعلمانى ) . وعلى الفور بدأ الخوف عندما اقترب الجميع من صناديق الانتخابات . فراح المدنيون يشكون من غلبة التيار الدينى ، والدينيون يشكون من محاولة انقلاب المدنيين على قواعد الديمقراطية .. ولن ينتهى هذا الجدل قريبا ، وإنما سوف يظل لفترات طويلة ، وبالنسبة لى فإن الحل يكمن فى ضرورة اللقاء فى منتصف الطريق ، وليس أن يركب رأسه كل فريق ، فهل يمكن أن يحدث ذلك ؟!

65 - حاجة على الماشى

طالما نادت جماعة 9 مارس ، ونوادى أعضاء هيئة التدريس بطرد الامن من الجامعة ، وكنت معهم تماما فى إبعاد أمن الدولة الذى كان يتدخل بالفعل فى شئون الجامعة ، والتعيينات . أما الحرس فكان دوره ضروريا لأنه هو الذى يحافظ على المنشآت الجامعية ، ومن أهمها : المعامل التى تحتوى على أجهزة بملايين الجنيهات ، وحجرات الكونترول التى تضم تقديرات الطلبة ، ثم الأبواب الخارجية التى أصبحت مباحة للجميع .. لهذا كان ينبغى التريث بدلا من الانفعال .

66 - حاجة من قبل الثورة

هل لاحظتم الصورة التى نشرت لوزير التربية وهو يزور أحد الفصول فى بداية العام الدراسى الجديد ؟ لقد شاهدت الفصل الذى لا يزيد عدد تلاميذه عن خمسة عشر تلميذا ، ويلبسون قمصان وكرفتات ، وأمام كل واحد منهم (لاب توب) ! أين توجد هذه المدرسة ؟ وكم واحدة منها فى مصر ؟ ولماذا لا يذهب السيد الوزير إلى المدارس التى يحتوى الفصل الواحد فيها على أكثر من مائة تلميذ ، ويقال أن بعضهم يجلس على الارض ، وقدمه حافية ؟!

67 - حاجة تريح

الزمن يجرى ، والأيام تتوالى ، وقد اقترب موعد الانتخابات البرلمانية . وسوف يصبح عندنا مجلس شعب منتخب – ولا قيمة عملية لمجلس الشورى السابق والقادم – ومن هذا المجلس سوف تشكل حكومة جديدة ، نتطلع لها بكل الشوق لكى تتخذ اجراءات حاسمة ، وتقوم بتنفيذ الأمور المعطلة . أما انتخاب رئيس الجمهورية فسوف يحل فى النهاية ، ولا ندرى من القادم : نتمنى أن يكون حاكما عادلا ، ونظيف اليد ، وأن يتخلى عن الرئاسة فى موعد انتهائها .. وألا يترك زوجته تدور على حل شعرها فى المجتمع والدولة !

68 - حاجة ملخبطة

من نتائج ثورة يناير عودة انتخابات القيادات الجامعية وهذا يحدث دون أن يتم تعديل قانون الجامعات الذى صدر فى السبعينات ، ولم يعد صالحا لتطبيقه على الجامعات الحالية . عندما صدر كان لدينا فقط ثلاث جامعات ، والآن أصبح عندنا سبع عشرة جامعة .. وقد زادت المشكلات ، وتعثرت الحلول . أرجو فقط ألا تتدخل فى انتخابات الجامعات : الشللية ، والقبلية ، والتيارات المتشددة . فهذا الثالوث يمكنه أن يحول الحياة الجامعية إلى جحيم !

التعليقات (2)Add Comment
0
...
أرسلت بواسطة وجيه كمال الدين, أغسطس 10, 2011
حاجة تفرح أن أقع على هذا الموقف الرائع للأستاذ الرائع صاحب الآراء الرائعة فيه - بلامجاملة والله يادكتور-.
حاجة تزعل: عدم معرفتنا بهذا الموقع الرائع إلا مؤخرا
تليميذك في دار العلوم دفعة 1986م
وجيه كمال الدين
0
...
أرسلت بواسطة إبراهيم مصطفى, أغسطس 10, 2011
أستشعر أن خلاصة هذه الحاجات يا أستاذنا, أن مصر لم تبرح مكانها, وكل ما حدث لا يعدو أن يكون إلا انتفاضة شعبية أو هوجة كما كانت تسمى في القرن قبل الماضي, ونحن المصريين بميلنا الفطري للمبالغة سميناها " ثورة " والواقع يشهد أنها ليست كذلك, فما زال الوجه الكالح للفساد يطل علينا ممثلا في وجوه بارد كالثلج,وأقلام متلونة كالحرباء, وما زال سلامة المصري لا يملك من أمره إلا السخرية من آلامه, والدعاء على الظالمين, وانتظار الفرج.

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الجمعة, 30 يناير 2015 14:20