عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
ابن خلدون : عبقرية عربية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 06 مارس 2020 13:51

 

ابن خلدون :
عبقرية عربية يستحق تمثالًا مصريا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


نبذة عن حياته :
ابن خلدون : مؤرخ ، وفيلسوف ، وسياسي .
ـــ أما نشاطه السياسي فقد حقق له بعض لحظات النعيم كما أوقعه أحيانًا في نكبات السياسة .
ـــ ولد سنة 732 هجرية ، وتوفي 808 هــ عن عمر يناهز (76) عامًا .
ـــ ولد ونشأ بتونس وتخرج من جامعتها الزيتونة ثم استكمل تعليمه بجامعة القرويين بالمغرب .
ـــ عمل في بدايته كاتبًا بديوان الحكم ثم انتقل إلى الأندلس حيث قام بدور سفير .
ـــ عندما عاد إلى المغرب اتهم بموالاة بعض الحكام المغضوب عليهم فسجن لمدة عامين .
ـــ بعد خروجه من السجن عزم على السفر إلى الحج بمكة ، وفي طريقه توقف لمدة شهر بالإسكندرية سنة 784هـ .
ـــ وحين وصل إلى القاهرة وقع في غرامها ، وكتب يإعجاب شديد عن مميزاتها التي لا تحصى ، كما حظي بالكثير من التقدير فيها .
ـــ عينه السلطان برقوق قاضي قضاة المالكية ، وبسبب قربه من السلطان تعرض لوشايات بعض الفقهاء فأعفي من منصبه .
ـــ استأذن في السفر إلى الشام لزيارة بيت المقدس وهناك التقى بتيمورلنك الذي كان قد استولى عليها فحقق بعض الأمان لأهلها.
ـــ عاد ابن خلدون إلى القاهرة التي عاش فيها (24) عاما متواصلًا ، وعندما توفي دفن بإحدى مقابر الصوفية بباب النصر ، ولا يعرف مكانه حتى اليوم !
ـــ كنت أتمنى أن يقام له تمثال بمصر، على غرار ما يوجد فى كل من تونس والجزائر وموسكو، يليق به وبمكانته العلمية التي تجاوزت حدود العالم العربي إلى كل أنحاء العالم .
مقدمة ابن خلدون :
ـــ تعتبر مقدمة ابن خلدون هي المصدر الأول والأهم لعلم الاجتماع وما تفرع عنه من تخصصات حديثة تتم دراستها اليوم في مختلف جامعات العالم ومراكز البحوث الاجتماعية فيه .
ـــ والواقع أنها تحتوي على كنز معرفي غني للغاية لمن أراد أن يقف على القوانين العامة والخاصة لنشأة الدول ، وعوامل ازدهارها ، وأسباب ضعفها ، والانتهاء بسقوطها .
ـــ وتتمثل عبقرية مؤلفها في أنه – بعد أن كتب تاريخ العرب والعجم والبربر- وهي مجتمعات إنسانية ، حاول أن يضع لمسيرتها قوانين مطردة على غرار القوانين الطبيعية ، مستشرفًا في ذلك أسلوب المنهج التجريبي وتفوقه على المنهج العقلي – التأملي ، ومستعينًا بالعديد من الوقائع والمشاهدات التي سجلها التاريخ أو عاينها بنفسه .
ومن أبرز أفكار ابن خلدون في مقدمته الشهيرة :
أن العمران هو أساس تكون الدول . وهو يقوم على ركيزتين: دقة التنظيم وتحقيق العدل .
وأن أي دولة لكي تنشأ وتنهض لابد لها من (عصبية) تدعمها وتسانده ، والمقصود بالعصبية أنها الرابطة النفسية والاجتماعية التي تجعل المؤمنين بها يلتفون حول قائد معين أو حتى أسرة معينة .
أما القانون الذي يسري على العصبية فهو قانون النشوء والارتقاء يليه قانون الضعف والانحلال وأسباب هذا الأخير ترجع إلى الركون إلى الراحة والانغماس في الملذات وضعف الإقبال على العمل أو بذل الجهد وفي هذا الجو يشيع الفساد الذي يؤدي إلى الانهيار والسقوط .
ويحتل العلم والتعليم مكانة كبرى في قوة الدولة وطول أمد ازدهارها ، لذلك يخصص ابن خلدون فصلا كامل في مقدمته للعلوم العربية والإسلامية ، مركزًا على تكاملها من ناحية ، ومنتقدًا في نفس الوقت جوانب الضعف فيها .
ومن ألمع مأثوراته :
ــــ التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ،
ولكن في باطنه نظر وتحقيق .
ــــــ النوع الإنساني لا يتم وجوده إلا بالتعاون .
ـــــ العصبية نزعة طبيعية في البشر منذ كانوا .
ــــ أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر .
ــــ المغلوب مولع دائمًا بتقليد الغالب .
ــــ الماضي أشبه بالآتي (المستقبل) من الماء بالماء !
ــــ قد لا يتم وجود خير كثير إلا بوجود شر يسير .
ــــ الظلم مؤذن بخراب العمران .
ــــ إن اللغة أحد وجهيْ الفكر ،
فإذا لم تكن لنا لغة تامة صحيحة
فليس يكون لنا فكر تام صحيح .
ــــ يوزن المرء بقوله ، ويقوّم بفعله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ابن خلدون :
عبقرية عربية يستحق تمثالًا مصريا
للدكتور حامد طاهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن حياته :
ابن خلدون : مؤرخ ، وفيلسوف ، وسياسي .
ـــ أما نشاطه السياسي فقد حقق له بعض لحظات النعيم كما أوقعه أحيانًا في نكبات السياسة .
ـــ ولد سنة 732 هجرية ، وتوفي 808 هــ عن عمر يناهز (76) عامًا .
ـــ ولد ونشأ بتونس وتخرج من جامعتها الزيتونة ثم استكمل تعليمه بجامعة القرويين بالمغرب .
ـــ عمل في بدايته كاتبًا بديوان الحكم ثم انتقل إلى الأندلس حيث قام بدور سفير .
ـــ عندما عاد إلى المغرب اتهم بموالاة بعض الحكام المغضوب عليهم فسجن لمدة عامين .
ـــ بعد خروجه من السجن عزم على السفر إلى الحج بمكة ، وفي طريقه توقف لمدة شهر بالإسكندرية سنة 784هـ.
ـــ وحين وصل إلى القاهرة وقع في غرامها ، وكتب يإعجاب شديد عن مميزاتها التي لا تحصى ، كما حظي بالكثير من التقدير فيها .
ـــ عينه السلطان برقوق قاضي قضاة المالكية ، وبسبب قربه من السلطان تعرض لوشايات بعض الفقهاء فأعفي من منصبه .
ـــ استأذن في السفر إلى الشام لزيارة بيت المقدس وهناك التقى بتيمورلنك الذي كان قد استولى عليها فحقق بعض الأمان لأهلها.
ـــ عاد ابن خلدون إلى القاهرة التي عاش فيها (24) عاما متواصلًا ، وعندما توفي دفن بإحدى مقابر الصوفية بباب النصر ، ولا يعرف مكانه حتى اليوم !
ـــ كنت أتمنى أن يقام له تمثال بمصر، على غرار ما يوجد فى كل من تونس والجزائر وموسكو، يليق به وبمكانته العلمية التي تجاوزت حدود العالم العربي إلى كل أنحاء العالم .
مقدمة ابن خلدون :
ـــ تعتبر مقدمة ابن خلدون هي المصدر الأول والأهم لعلم الاجتماع وما تفرع عنه من تخصصات حديثة تتم دراستها اليوم في مختلف جامعات العالم ومراكز البحوث الاجتماعية فيه .
ـــ والواقع أنها تحتوي على كنز معرفي غني للغاية لمن أراد أن يقف على القوانين العامة والخاصة لنشأة الدول ، وعوامل ازدهارها ، وأسباب ضعفها ، والانتهاء بسقوطها .
ـــ وتتمثل عبقرية مؤلفها في أنه – بعد أن كتب تاريخ العرب والعجم والبربر- وهي مجتمعات إنسانية ، حاول أن يضع لمسيرتها قوانين مطردة على غرار القوانين الطبيعية ، مستشرفًا في ذلك أسلوب المنهج التجريبي وتفوقه على المنهج العقلي – التأملي ، ومستعينًا بالعديد من الوقائع والمشاهدات التي سجلها التاريخ أو عاينها بنفسه .
ومن أبرز أفكار ابن خلدون في مقدمته الشهيرة :
أن العمران هو أساس تكون الدول . وهو يقوم على ركيزتين: دقة التنظيم وتحقيق العدل .
وأن أي دولة لكي تنشأ وتنهض لابد لها من (عصبية) تدعمها وتسانده ، والمقصود بالعصبية أنها الرابطة النفسية والاجتماعية التي تجعل المؤمنين بها يلتفون حول قائد معين أو حتى أسرة معينة .
أما القانون الذي يسري على العصبية فهو قانون النشوء والارتقاء يليه قانون الضعف والانحلال وأسباب هذا الأخير ترجع إلى الركون إلى الراحة والانغماس في الملذات وضعف الإقبال على العمل أو بذل الجهد وفي هذا الجو يشيع الفساد الذي يؤدي إلى الانهيار والسقوط .
ويحتل العلم والتعليم مكانة كبرى في قوة الدولة وطول أمد ازدهارها ، لذلك يخصص ابن خلدون فصلا كامل في مقدمته للعلوم العربية والإسلامية ، مركزًا على تكاملها من ناحية ، ومنتقدًا في نفس الوقت جوانب الضعف فيها .
ومن ألمع مأثوراته :
ــــ التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ،
ولكن في باطنه نظر وتحقيق .
ــــــ النوع الإنساني لا يتم وجوده إلا بالتعاون .
ـــــ العصبية نزعة طبيعية في البشر منذ كانوا .
ــــ أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر .
ــــ المغلوب مولع دائمًا بتقليد الغالب .
ــــ الماضي أشبه بالآتي (المستقبل) من الماء بالماء !
ــــ قد لا يتم وجود خير كثير إلا بوجود شر يسير .
ــــ الظلم مؤذن بخراب العمران .
ــــ إن اللغة أحد وجهيْ الفكر ،
فإذا لم تكن لنا لغة تامة صحيحة
فليس يكون لنا فكر تام صحيح .
ــــ يوزن المرء بقوله ، ويقوّم بفعله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الجمعة, 06 مارس 2020 14:05