|
اقتراح بموضوعات ماجستير ودكتوراه
المقال (154)
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
سبق أن نشرت مقالًا على الإنترنت حول (تعديل مسار الدراسات العليا) في مجال الدراسات الفسلفية الحديثة والمعاصرة في مصر، وفيه وجَّهت إلى قيام (دراسات مقارنة) بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية لتكون بديلًا عن تلك المقارنات عديمة الجدوى التي تقام بين الثقافة الإغريقية (اليونانية القديمة) والحضارة الإسلامية -وهي التي مضى عليها الآن ما يقرب من قرن كامل وما زالت تشغل بال المهتمين بالفلسفة الإسلامية – مع أن نتائجها ليست إيجابية على الإطلاق بل إنها تكاد تتناقض مع ما ورد في القرآن الكريم – وهو المصدر الأساسي للإسلام .
وقد استجاب لدعوتي هذه طالب ماجستير واحد، سجل موضوعًا بعنوان: (الأخريات بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية) بإشرافي مع أحد كبار أساتذة كلية الآثار بجامعة القاهرة .
ولكي أفتح الباب أمام أمثال هذا الباحث أقوم هنا بتقديم بعض الموضوعات الأخرى، ومنها على سبيل المثال:
• فكرة الضمير بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية.
• فكرة البعث بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية.
• الأخلاق العملية بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية.
• العلاقات الأسرية بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية
• الدين والتدين بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية
• قيمة العقل بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية
لكن اقتحام هذا المجال الهام – والذي أؤكد أن قيمته العلمية ستكون عالمية- يتطلب من الباحث الذي يرغب فيه أن يتسلح له جيدًا، وذلك بدراسة اللغة الهيروغليفية، والإلمام الكافي بالحضارة المصرية القديمة، وتوابعها التي ما زال الكثير منها موجودًا في الحياة المصرية المعاصرة، وخاصة في الريف المصري، وإلى جانب ذلك، بل قبله، أن ترتكز ثقافة الباحث على الحضارة الإسلامية، بدءًا من مصادرها الأصلية: القرآن الكريم والسنة النبوية، والمذاهب الفقهية، والمقالات الكلامية والفلسفية والصوفية والأخلاقية المتناثرة في التراث العربي والإسلامي.
وتوصيتي في هذا الصدد أن يتسلح الباحث قبل الدخول في هذا المجال بالثقافة العربية والإسلامية التي يقف في مركزها: القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، ومقالات الفرق الدينية عبر العصور الإسلامية، ومن الجانب الآخر لابد أن يلم بالتاريخ المصري القديم والحضارة المصرية التي نشأت فيه، وكذلك بواقع أهل مصر الحالي الذي ما زال يحمل الكثير من بصمات هذه الحضارة، وهناك مصادر ومراجع هامة في هذا الصدد يمكن للباحثين الرجوع إليها بسهولة ، والله ولي التوفيق
اقتراح بموضوعات ماجستير ودكتوراه
المقال (154)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبق أن نشرت مقالًا على الإنترنت حول (تعديل مسار الدراسات العليا) في مجال الدراسات الفسلفية الحديثة والمعاصرة في مصر، وفيه وجَّهت إلى قيام (دراسات مقارنة) بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية لتكون بديلًا عن تلك المقارنات عديمة الجدوى التي تقام بين الثقافة الإغريقية (اليونانية القديمة) والحضارة الإسلامية -وهي التي مضى عليها الآن ما يقرب من قرن كامل وما زالت تشغل بال المهتمين بالفلسفة الإسلامية – مع أن نتائجها ليست إيجابية على الإطلاق بل إنها تكاد تتناقض مع ما ورد في القرآن الكريم – وهو المصدر الأساسي للإسلام.
وقد استجاب لدعوتي هذه طالب ماجستير واحد، سجل موضوعًا بعنوان: (الأخريات بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية) بإشرافي مع أحد كبار أساتذة كلية الآثار بجامعة القاهرة.
ولكي أفتح الباب أمام أمثال هذا الباحث أقوم هنا بتقديم بعض الموضوعات الأخرى، ومنها على سبيل المثال:
• فكرة الضمير بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية.
• فكرة البعث بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية.
• الأخلاق العملية بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية.
• العلاقات الأسرية بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية
• الدين والتدين بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية
• قيمة العقل بين الحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية
لكن اقتحام هذا المجال الهام – والذي أؤكد أن قيمته العلمية ستكون عالمية- يتطلب من الباحث الذي يرغب فيه أن يتسلح له جيدًا، وذلك بدراسة اللغة الهيروغليفية، والإلمام الكافي بالحضارة المصرية القديمة، وتوابعها التي ما زال الكثير منها موجودًا في الحياة المصرية المعاصرة، وخاصة في الريف المصري، وإلى جانب ذلك، بل قبله، أن ترتكز ثقافة الباحث على الحضارة الإسلامية، بدءًا من مصادرها الأصلية: القرآن الكريم والسنة النبوية، والمذاهب الفقهية، والمقالات الكلامية والفلسفية والصوفية والأخلاقية المتناثرة في التراث العربي والإسلامي.
وتوصيتي في هذا الصدد أن يتسلح الباحث قبل الدخول في هذا المجال بالثقافة العربية والإسلامية التي يقف في مركزها: القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، ومقالات الفرق الدينية عبر العصور الإسلامية، ومن الجانب الآخر لابد أن يلم بالتاريخ المصري القديم والحضارة المصرية التي نشأت فيه، وكذلك بواقع أهل مصر الحالي الذي ما زال يحمل الكثير من بصمات هذه الحضارة، وهناك مصادر ومراجع هامة في هذا الصدد يمكن للباحثين الرجوع إليها بسهولة ، والله ولي التوفيق
 |
