عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
نكت أجنبية وعربية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
الخميس, 02 سبتمبر 2010 02:23

نكت عربية وأجنبية


فى البداية . .
لم يكن من المستحسن أن يخلو هذا الموقع من فقرة تحتوى على بعض الطرائف التى ترتاح إليها النفوس من تعب الجد ، وتستروح لديها قليلا من عناء الحياة ، وما أكثر ما فيها من مضايقات  .. لذلك فقد خصصت هذه الفقرة لعرض بعض الطرائف العربية ، التى اخترتها لزائر الموقع من بعض المؤلفات التى وضعها أعلام الثقافة العربية والاسلامية من أمثال الجاحظ ، والنيسابورى ، والخطيب البغدادى ، والآبى ، وابن الجوزى ، والابشيهى .. وانتهاء بالعقاد فى كتابه ( جحا : الضاحك المضحك ) .
أما الطرائف الأجنبية ، فقد اخترتها وترجمتها من الفرنسية من القاموس الكبير الذى وضعه Herve  Ne`gre  بعنوان : Dictionnaire des Histoires Droles   وهو في جزئين ، ويضم 1200 نكتة ، مصنفة حسب الموضوعات .
ومما يلاحظ على المجموعة العربية انها تلتزم فى الغالب بطريقة علماء المسلمين فى إسناد النكتة لشخص معين ، قد يكون غير معروف ، أو مشهورا مثل أبى العيناء ، وأبى نواس ، جحا .. أما النكت الأجنبية فهى لا تهتم بمن قال النكتة ، ولا بمن رواها ، وإنما تركز فقط على الشخصية الموجودة فيها ، والموقف الطريف الذى تتعرض له ..
وعلى أية حال ، أرجو أن يقضى القارئ لهذه الطرائف العربية والأجنبية وقتا ممتعا مع ما يعجبه منها ، وأن يلتمس لى العذر فى الاقتصار على تلك المجموعة فقط دون سواها ، فقط جاء اختيارها على وجه السرعة ، وبهذه المناسبة .. يسعدنى أن أتلقى من قراء الموقع بعض الطرائف التى يمكن اضافتها .. والسلام .
حامد طاهر

 

 



أولاً : نكت عربية

 


1
نزل أعرابى ضيفا على رجل وزوجته ، وعندما طال مقامه ، أتفق الزوجان على أن يفتعلا مشاجرة ، ويحتكما إليه . وبعد أن عرض كل منهما قضيته ، قال له الزوج :
- قل لنا بحق مغادرتك لنا غدا : من منا هو الظالم ؟
فأجاب على الفور :
-  بحق اقامتى عندكم شهرا من غد .. لا أعلم !


2
مر بهلول المجنون بسوق القماشين ، فرأى الناس مجتمعين على دكان قد نقب جداره من الخلف . فقال لهم :
-  ما تعرفون من فعل هذا ؟
-  لا
- فأنا أعرف
عندئذ قال بعضهم لبعض : هذا رجل مجنون ، وهو يمشى عادة بالليل فلا يعيره اللصوص اهتماما ، ولذلك يمكن فعلا أن يعرفهم . فتلطفوا معه لعله يخبركم ، فقال لهم :
- أنا جائع ..
فجاءوا له بطعام كثير وحلوى ، فلما شبع ، قام فنظر فى موضع النقب وقال :
-  هذا من عمل اللصوص !


3
دفع القاضى أبو الطيب الطبرى خفه إلى اسكافى يصلحه ، وكلما مرّ به سأله عنه ، فيقول الاسكافى : حاضر .. حاضر ، ويغمسه فى الماء .
وبعد أن طال عليه الامر صاح فيه غاضبا :
-  يا هذا إنما دفعت إليك الخف لتصلحه ، وليس لتعلمه السباحة !


4
منح أحد الوزراء لأبى العيناء – وكان ظريفا مكفوف البصر – دابة ، فانتظر أن يرسل له علفها ، فلم يفعل ، فكتب إليه :
- أيها الوزير .. هذه الدابة حملتنى عليها ، أم حملتها علىّ ؟!


5
قالت جارية لأبى العيناء :
-  هب لى خاتمك هذا لكى أتذكرك به
فرد عليها قائلا :
-  تذكرينى بالمنع !


6
مرّ أبو العيناء على منزل عدو له ، فقال :
-  كيف حال أبى على ؟
فقالوا له :
-  على خير ما تحب
فقال :
-  اذن ، فلماذا لا اسمع الصراخ والعويل ؟!

7
أهدى إلى أبى العيناء ذات يوم هدية ، عبارة عن قدر به لحم ، لكنه وجدها كثيرة العظم ، فقال :
-  هذه قدر أم قبر ؟!


8
كان أبو العيناء يجلس ذات يوم أمام داره ، فمر رجل فسلم عليه ، فقام يمشى معه فقال له الرجل :
-  لا تتعب نفسك يا أبا العيناء ..
قال :
-  ما أتعب نفسه من أبعدك عن داره !


9
قال ابن دراج : مرت جنازة ومعى ابنى ، وفى الجنازة امرأة تبكى الميت ، وتقول :
-  يذهبون بك إلى بيت لا فرش فيه ولا وطاء ، ولا ضيافة ولا غطاء ، ولا خبز ولا ماء !
فقال لى ابنى :
-  يا أبتى .. إلى بيتنا والله يذهبون ، فهذه صفته !


10
دفعت امرأة إلى مقرئ عند المقابر رغيفا ، وقالت له :
-  اقرأ عند قبر ابنى
فقرأ : { يوم يسحبون فى النار على وجوههم ، ذوقوا مسّ سقر }
فقالت له :
- أهكذا يقرأ عند القبور ؟!
فرد عليها :
- وأى شئ تريدين برغيف ؟! { متكئين على فرش بطائنها من استبرق } ؟ .. هذا بدرهم!


11
دق انسان الباب على دار أبى العيناء ، فقال :
-  من هذا ؟
قال :
- أنا
قال :
- هذا والدق سواء !


12
يروى أن الخليفة المتوكل قال :
-  لولا ذهاب بصر أبى العيناء لدعوته للمنادمة !
فبلغه ذلك ، فقال :
- قولوا له : إن أعفيتنى من قراءة نقوش الاختام ، ورؤية هلال رمضان .. صلحت لتلك المنادمة !


13
لما عين صاعد وزيرا ، وكان نصرانيا فأسلم حديثا ، صار أبو العيناء إلى بابه يستأذن فى الدخول ، فقيل له :
-  إنه يصلى ..
فذهب ، ثم عاد ، فقيل له :
- يصلى ..
فقال :
- الرجل معذور .. لكل جديد لذة !


14
أحمق سمع قائلا يقول :
- ما أحسن القمر !
فقال :
- أى والله ، وخاصة فى الليل !


15
قال الجاحظ :
مررت بمعلم صبيان ، وهو جالس وحده ، وليس عنده صبيانه ، فقلت :
- ما فعل صبيانك ؟
- ذهبوا يتصافعون ( أى يصفع بعضهم بعضا )
فقلت لنفسى : أذهب وأنظر إليهم ، فقال لى :
- إن كان ولابد ، فغط رأسك لئلا يحسبوك أنا .. فيصفعوك حتى تعمى !


16
قال الجاحظ :
رأيت معلما وقد جاءه غلامان ، قد تعلق أحدهما بالآخر ، فقال الأول :
- يا معلم .. هذا عض أذنى
وقال الثانى :
- ما عضضتها ، وإنما هو الذى عض أذن نفسه
فقال المعلم له :
- يا ابن الخبيثة ، وهل هو جمل حتى يعض أذن نفسه ؟!


17
سرقت من دكان أبى نواس دراهم ، فقيل له :
- نرجو أن تكون فى ميزانك !
فقال :
- إنها من الميزان أخدت !


18
ذهب رجل لعيادة مريض ، فعزّى أهله فيه ، فقالوا له :
- إنه لم يمت .
قال :
- يموت إن شاء الله !


19
دخلت امرأة عجوز على قوم تعزيهم فى ميت ، فرأت فى الدار مريضا يتوجع ، فقالت لهم :
- أنا والله يشق على المشى ، وأحسن الله عزاءكم فى هذا المريض أيضا !


20
توفى جار لأحد الظرفاء ، فلم يتبع جنازته ، فقيل له فى ذلك :
- ويحك ، لم تتبع جنازة جارك ؟!
فقال :
- أنتم مجانين .. هل تريدون أن أذكّر ملك الموت بنفسى ؟!


21
روى المدائنى فقال :
خرج أهل بيت من اليمن من منازلهم ، حتى صاروا إلى كهف فى أحد الجبال ، فاختفوا فيه، وقالوا :
- هكذا نهرب من شهر رمضان ، حتى لا يدخل علينا !!


22
ضاع لرجل ولد ، فجاء بالنوائح ولطموا عليه ، وبقوا على ذلك أياما ، وذات يوم صعد أبوه إلى غرفة فوق السطح ، فرأه جالسا فى أحد الزوايا ، فقال :
- ما هذا يا بنى .. أنت على قيد الحياة .. أما ترى ما نحن فيه بسببك ؟!
قال :
- قد علمت يا أبتى .. لكن ها هنا بيض ، فقعدت عليه مثل الدجاجة حتى يفقس ، فأنا أريد فريخات .. أنا أحبهم يا أبى !
فاطلع ابوه إلى اهله وقال :
- قد وجدت ابنى حيا .. لكن لا توقفوا اللطم عليه !


23
قدم رجل من الحمقى ، فسأله صاحبه :
- متى قدمت ؟
- غدا
- لو قدمت اليوم لسألتك عن أحوال فلان ، فمتى تخرج ؟
- أمس
- لو أدركتك لكنت قد أرسلت إليه خطابا معك !


24
وقف شيخ جليل المنظر بلحية طويلة على باب مسجد والمؤذن يقيم الصلاة ، فلما دخل ، رأى المؤذن هيبته ولحيته فسأله أن يصلى بهم ، فامتنع ، فتقدم المؤذن وصلى بهم ، فلما فرغ أقبل على الشيخ وقال له :
- ما منعك أن تصلى بنا وتكسب اجرا ؟
قال :
- أنا وحقك إذا كنت على غير طهارة .. لا أصلى إماما !!


25
قيل لرجل :
- عندك مال كثير ، وليس لك إلا والدة عجوز ، إن مت ورثت مالك وأفسدته !
قال :
- انها لا ترثنى
قيل له :
- وكيف ؟
قال :
- لأن أبى طلقها قبل أن يموت !

26
عض ثعلب أعرابيا ، فأتى راقيا ، فقال الراقى :
- ما عضك ؟
قال :
- كلب ، (واستحى أن يقول أنه ثعلب !)
فلما بدأ الرجل الرقية ، قال له الأعرابى :
- واخلط بها شيئا من رقية الثعلب !


27
تقدم أعرابى إلى بعض الفقهاء ، وسأله :
- الرجل إذا خرجت منه الريح ، تجوز صلاته ؟
قال الفقيه :
- لا
قال الأعرابى :
- قد فعلتها أنا ، وجازت !

28
قال رجل لصاحبه :
- والله يا أخى لقد عرفت النحو ، إلا أنى لا أعرف لماذا يقولون ( أبو فلان ، وأبا فلان ، وأبى فلان )؟
فقال له :
- هذا أسهل شئ فى النحو .. إنما يقولون : أبا فلان لمن عظم قدره ، وأبو فلان للمتوسطين ،    
وأبى فلان للأراذل !


29
كان الطالقانى من أصحاب أبى حنيفة ، وكان شديد الغفلة ، قال يوما لابن عقيل :
- كيف مذهبكم فى المرأة ؟ هل يجوز أن يزوجها ابنها ؟
فأجابه ابن عقيل محاولا التلاعب به :
-  فى ذلك تفصيل : ان كانت بكرا جاز ، وان كانت ثيبا لا يجوز !
فقال الطالقانى متعجبا :
-  يا سلام .. والله ما سمعت بهذا التفصيل قط !!


30
قال رجل لصديقه ، الذى توفى والده حديثا :
- لقد رأيت ليلة أمس والدك فى المنام ، وثيابه متسخة !
فرد عليه بسرعة :
- أقسم أنى كفنته فى أربعة أثواب جدد ، وما ينبغى أن تكون قد أتسخت بعد !!

31
جرى فى مجلس أحد الوعاظ الجهلة ، وقد حضره قاضى البلدة ، ذكر لوط عليه السلام ، فقال المتزهد :
- جازاه الله !
فقيل له :
- ويحك .. هذا نبى
فقال :
- ما علمت . ثم التفت إلى القاضى وقال له :
- خذ علىّ التوبة مما قلت ، فتاب
ثم تشعب الحديث بعد ذلك ، فجرى اسم فرعون ، فقال الحاضرون :
- ما تقول فيه يا مولانا ؟
قال :
- أنا تبت الآن .. فلا أدخل بين الانبياء !


32
روى الجاحظ :
مررت بقوم قد اجتمعوا على رجل يضربونه ، وفيهم شخص يضربه بشدة ، فاقتربت منه وسألته :
- ما حال هذا ؟
قال :
-  والله ما أدرى ، لكنى رأيتهم يضربونه ، فضربته معهم : لله عز وجل ، وطلبا للثواب !


33
سئل جحا :
-  أيهما أفضل : السير خلف الجنازة أم السير أمامها ؟
فقال :
- لا تكن فى النعش ، وسرّ حيث شئت !


34
قيل لجحا :
-  هل تقوم الليل يا جحا ؟
قال :
-  أقوم فأبول .. ثم أعود إلى فراشى !


35
أعدت زوجة حجا لغدائهما دجاجة كاملة ، وعندما جلس على المائدة قال متأففا :
- يــاه .. ما ألذ الطعام لولا الزحام !
قالت :
- أى زحام يا جحا .. وليست فى الغرفة سوى أنا وأنت ؟!
قال :
- كنت أرجو أن أكون أنا وحدى !

36
اشترى جحا ذات يوم دقيقا ، واستأجر حمالا ليحمله له ، فهرب الحمال بالدقيق ، فلما كان بعد أيام رآه جحا ، فاختبأ منه ، فقيل :
-  لماذا تختبئ منه ، وقد سرق دقيقك ؟!
قال :
-  أخاف أن يطلب منى أجرة حمله !


37
سمع جحا أن صيام يوم كذا يعدل صوم سنة ، فصامه حتى الظهر وأفطر ، وعندما لاموه فى ذلك ، قال :
- حسبى من الثواب ستة أشهر ، على أن يحسب لى منها شهر رمضان !
38
سأل تيمورلنك ، وكان حاكما مستبدا لكنه يستلطف جحا ، وقد أخذه معه إلى الحمام ، وخلع ملابسه إلا مئزرا يديره على وسطه :
- بكم تشترينى الآن يا جحا .. إذا عرضت عليك فى السوق ؟
- بخمسين دينارا
- ويحك .. إن ثمن هذا المئزر وحده خمسون دينارا !!
- وهذا هو الثمن الذى حسبته !


39
ضاع حمار جحا ، فأقسم ليبيعنه إذا وجده بدينار ، ثم وجده .. وقام على قسمه ، ولم يشأ أن يحنث فيه فاحتال على ذلك ليبرّ بالقسم ، ويحفظ على نفسه ثمن الحمار ، لذلك عرض الحمار فى السوق ، بعد أن ربط فى عنقه حذاء قديما ، وراح ينادى :
- الحمار بدينار .. والحذاء بعشرة .. ولا يباعان إلا معا !

40
توضأ جحا ، ولم يكفه الماء لإتمام وضوئه ، وبقيت رجله اليسرى بغير وضوء ، فقام يصلى برجله اليمنى ، ولا يضع اليسرى على الأرض ، فسألوه عن ذلك :
- ما بالك تقف على رجل واحدة ؟
- لأن الأخرى غير متوضئة !


41
أحد معارف جحا قابله فى الطريق ، فقال له :
- إنى رأيت الساعة رسولا يحمل مائدة حافلة بالطعام الفاخر ، فقال له جحا :
- وماذا يعنينى ؟
قال الرجل :
- انهم يحملونه إلى بيتك
قال :
- وماذا يعنيك ؟!


42
أراد جحا أن يتزوج ، فقرر بناء دار ، وطلب من النجار أن يجعل خشب السقف فى الارضية ، وخشب الارضية فى السقف . وعندما راجعه النجار مندهشا ، وهو لا يفهم سبب ذلك ، قال له :
- أما علمت يا هذا .. أن المرأة إذا دخلت مكانا جعلت عاليه سافله .. لذلك فإننى أقلب هذا المكان منذ الآن حتى يعتدل بعد الزواج !

43
كانت لجحا زوجتان ، فجلس معهما يتسامر ، وطاب لهما أن تحرجاه فسألتاه : أيهما أحب إليك ؟
فقال : انتما حبيبتان إلى قلبى
قالتا : لا .. انك لن تستطيع أن تضحك علينا بهذه المراوغة . وأمامك هذه البركة : نخيرك فى اغراق إحدانا بها ، فمن منا تلقى بها فى الماء الآن ؟
فكر مليا ، ثم التفت إلى زوجته الأولى ، وقال لها :
- إننى أتذكر يا عزيزتى أنك تعرفين السباحة جيدا !


44

جاءه ضيف ومعه أرنب هدية ، فأكرمه وشيعه كما استقبله بالحفاوة والتحية . بعد اسبوع جاءه ضيف من بلد صاحب الأرنب ، وقال إنه جاره القريب ، فأكرمه وودعه .. ثم بعد أسبوعين جاءه عدة أشخاص يزعمون أنهم جيران جار صاحب الأرنب .. فأجلسهم جميعا على المائدة ، وجاءهم بطشت كبير فيه ماء يغلى ، وقال لهم :
- تفضلوا فكلوا من مرق مرق الأرنب .. يا جيران جيران صاحب الأرنب !


45
رجاه بعض الجيران أن يعيره حماره ، فاعتذر بذهابه إلى الحقل ، ثم نهق الحمار وهو يكلمه ، فعاتبه الجار قائلا :
- أليس هذا حمارك ينهق فى الدار ، وأنت تزعم أنه فى الحقل ؟!
قال :
- سبحان الله .. تكذبنى أنا وتصدق الحمار !

46
ادعى جحا الولاية ، فسأله السامعون عن كرامته ، فقال :
- أتريدون منى كرامة أعظم من علمى بما فى قلوبكم جميعا ؟
قالوا :
- وما فى قلوبنا ؟
قال :
- كلكم تقولون فى قلوبكم إننى كذاب !


47
توفى جار جحا ، فتفاوض مع حفار القبور ليحفر له قبرا ، فاشترط الحفار خمسة دراهم ، فتركه جحا وذهب إلى السوق ، واشترى خشبتين بدرهمين ، وعندما سألوه عن ذلك ، قال:
- إن الحفار لا يحفر بأقل من خمسة دراهم ، وقد اشترينا هذه الخشبة بدرهمين لنصلب المتوفى عليها ، ونربح ثلاثة دراهم ، ويستريح المسكين من ضغطة القبر ، وسؤال منكر ونكير !!


48
سكن جحا دارا ، فشكا إلى صاحبها أنه يسمع قرقعة فى سقفها ، قال صاحب الدار :
- لا تخف .. ان السقف يسبح الله
قال جحا :
لكننى أخشى أن تدركه رقة ، فيسجد علينا !
49
عرض عليه رجل خطابا مكتوبا بالفارسية ، وهو لا يعرفها ، ليقرأه له ، فتعلل برداءة الخط، ورد له الخطاب ، فقال صاحب الخطاب مستهزئا :
- وعلام إذن تضع العمامة على رأسك كأنها الرحى ؟!
فخلع جحا العمامة ، ووضعها بجانبه ، ثم قال له :
- دونك العمامة فاسألها ، إن كانت تعرف تقرأ خطابك ؟!


50
حاول جحا أن يبيع بقرة له فلم يستطع ، فرآه دلاّل فى السوق ، وتكفل له ببيعها لقاء مبلغ من ثمنها ، وراح ينادى : إنها بقرة جيدة ، وفوق ذلك فهى حبلى فى ستة أشهر !
وبعد فترة ، جاءه شخص ليخطب ابنته ، فراح جحا يعرض عليه مزاياها ، وتذكر ما فعله الدلال ، فقال له :
- هذه محاسنها .. وفوق ذلك هى حبلى فى ستة أشهر !!


51
شوهد أعرابى يطوف حول الكعبة ، ويدعو قائلا :
- اللهم اغفر لأمى .. اللهم اغفر لأمى ..
فقيل له :
- ولماذا لا تدعو لأبيك ؟
فقال :
- انه رجل شاطر .. يستطيع أن يخلص نفسه بنفسه !


52
قال المغيرة بن شعبة :
- ما خدعنى أحد قط غير شاب من بنى كعب ، فقد ذهبت لخطبة امرأة منهم ، فقال لى :
- أيها الأمير .. لا خير لك فيها . إنى رأيت رجلا قد خلا بها يقبلها !
فلما سمعت ذلك عدلت عن الخطبة ، ثم بلغنى بعد ذلك أن هذا الشاب تزوجها ، فأرسلت إليه فقلت :
- ألم تقل لى إنك رأيت رجلا يقبلها ؟!
فرد علىّ :
- بلى ، رأيت أباها يقبلها !


53
كان العزيزى شديد البخل .. ومن طريف ما حكى عنه ، أنه ركب دابته لمهمة ، فلما كان فى منتصف الطريق ، تذكر شيئا فثنى رأس دابته وعاد مسرعا إلى منزله حيث نادى على جاريته قائلا :
- اخبرى سيدتك أنى تناولت عشائى ، وقبل خروجى طرحت للقطة لقمة ، فحذار أن تطرح هى لها لقمة أخرى .. وإلا فسدت عادتها علينا !


54
قال رجل لبعض البخلاء :
- لم لا تدعونى إلى طعامك ؟
قال البخيل :
- لأنك جيد المضغ ، سريع البلع ، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى ..
قال الرجل :
- يا أخى أتريد إذا أكلت عندك أن أصلى ركعتين بين كل لقمتين !

 

 

 

 

 

 


ثانيًا : نكت أجنبية :

 


(1  )
فى امتحان علم الاجتماع ، سأل الأستاذ الطالب :
- هل تعتقد أن الجريمة تتزايد أم تتناقص ؟
·    الواقع أنها تتناقص ..
لأنه فى عصر هابيل وقابيل كانت نسبة الجريمة 50%


( 2 )
أمام الحضانة ، ولد ذو ثلاث سنوات يقترب من بنت فى عمره ، ثم قال لها :
- والأن ، أعطينى يدك ..
·    حسنا ، لكننى أحذرك أنك تلعب بالنار !


(3  )
حملت الأم بنتها الصغيرة إلى سريرها فى حجرتها ، ثم قالت لها :
- نامى جيدا يا عزيزتى ،
واذا شعرت بالخوف ، نادى : ماما ، وسوف يأتى أبوك على الفور ..


( 4 )
عاد الصغير من المدرسة مفكرًا ، ثم قال لأمه :
- هل صحيح يا ماما .. أننا بعد أن نموت نتحول إلى رماد ؟
أجابت الأم بالإيجاب ..
ذهب الصغير إلى حجرته ، وبعد لحظة ، سمعوه يصرخ :
- الحقى يا ماما .. هناك أموات على سريرى !

(5  )
- هل تعرف حكاية السرير الأفقى ؟
- كلا
- عمرما أنت لن تخسر شيئا .. فهو يعنى النوم واقفا !


( 6 )
-  صبى ذو خمس سنوات سأل أمه :
- كيف يأتى الأطفال ، وخاصة أنت ؟
غمغمت الأم طويلا ، ثم قالت : لقد جئت يا حبيبى فى باقة ورد !
- لم يقتنع الصبى بالإجابة ، فطرح السؤال على والده ، فقال :
- لقد جئت فى كرنبه !
ذهب الصبى إلى أخته الكبرى فطرح عليها نفس السؤال ، فقالت :
- بالنسبة لى : لقد أحضرتى بجعة جميلة !
جلس الصبى مفكرا قليلا ، ثم قال لنفسه بصوت عال :
- غريب أمر هذه الأسرة المجنونة ..
لا يوجد فيها ولادة طبيعية !


( 7  )
صرخت فى وجهه :
- لقد خنتنى ثانية أيها الجبان .. وقد فاض الحال بى منك تماما ..
وإذا استمرت خيانتك لى بهذا الشكل سوف أعود إلى أمى
- حسنا ، وأنا موافق .. لكن عليك أن تعلمى
إذا رجعت إلى أمك ، فسوف أعود إلى زوجتى !


(8  )
دخل الصغير اسحاق فرحًا جدًا ، وقال لوالده :
- انظر يا أبى .. لقد وفرت دولارًا اليوم ؟
- حسنا يا بنى وكيف ذلك ؟
- جريت وراء الباص ، وبدلاً من أن أركب فيه ، وصلت جريا إلى المدرسة
- أيها الأحمق .. لقد كان الأجدر بك أن تجرى وراء تاكسى ،
لكى توفر عشرة دولارات !


( 9 )
لم يستطع ابراهام النوم ، وعندما لاحظت زوجته ذلك سألته عن السبب
قال لها :
- ان فاتورة جارنا عزرا تستحق غدا ، وليس معى نقود
فتحت زوجته النافذة فى منتصف الليل ، ونادت بأعلى صوتها على عزرا
نهض عزرا منزعجًا ، وسألها ماذا تريدين فى هذه الساعة ؟
قالت له : ان زوجى لن يدفع لك الفاتورة التى تستحق غدا
واغلقت النافذة
ثم عادت لزوجها ابراهام وقالت له : نم الأن مستريحا ، لأن عزرا هو الذى لن يذوق النوم !!


( 10 )
هو : يا حياتى ، أرجوك ، قولى إننى أول رجل فى حياتك ..
هى : بالتأكيد يا عزيزى .. لكننى أتساءل : لماذا يطرح الرجال علىّ دائمًا نفس السؤال ؟

( 11 )
هى : قل لى يا عزيزى : أيهما تفضل المرأة الجميلة أم المرأة الذكية ؟
هو : لا هذه ولا تلك .. لأنك تعلمين جيدًا أننى لا أفضل غيرك !


( 12 )
القاضى للمتهم : لقد قتلتها .. هل لديك إجابة ؟
المتهم : سيدى القاضى : لقد أحببتها .. أحببتها بجنون !
القاضى : الحكاية معروفة . هذا ليس عذرا ، إننى أحكم عليك بعشرين عاما
عندئذ اقترب المحامى من المتهم قائلا :
لم يعد هناك شىء يقال لأننا عندما نحب ، فإننا نأخذ دائما عشرين عاما !


( 13 )
ذهب الرجل الريفى ، بعد أن توفيت زوجته ليزور قبرها ..
وأمام القبر ، وضع باقة ورد ، ثم راح يخاطبها قائلا :
ياجوليت .. انك لا تعلمين ماذا فعل فراقك بى ..
لقد تحولت حياتى كلها إلى جحيم .. يا حبيبتى ، متى تعودين إلىّ ؟!
وفجأه وجد الأرض تهتز من تحته ، نتيجة بعض التشققات
فارتعد من الخوف ، وأسرع يقول لها :
- يا عزيزتى .. لا تأخذى كلامى على محمل الجد ..
لقد كنت فقط اتظرف معك !


( 14 )
دخل الفتى مسرعًا إلى قسم الشرطة ، وتوسل إلى الضابط أن يلحق شخصا يكاد يقتل أباه فى الخارج
أسرع الضابط ، فوجد بالفعل اثنين يتصارعان بعنف ، لكنه سأل الفتى"
- اسمع يا بنى ، سوف أفصل بينها ، لكن قل لى أولاً : من هو أبوك فيهما ؟
- هذا بالضبط ما أريد أن أعرفه .. فهما من أجل ذلك يتصارعان !


( 15 )
التقى الصديقان فى الشارع . كانت على وجه أحدهما علامات الحزن الشديد .
قال له الثانى :
- هل فقدت عزيزًا عليك ؟
- ابدًا ، بل العكس ، أنا انتظر طفلا !
- وهل هذا هو سبب حزنك الشديد ؟!
- أجل ... فأننى اتساءل كيف أخبر به زوجتى !


( 16 )
صرخ المدير فى الموظف قائلا :
- ألا تستحى من فعلك .. تأتى متأخرًا عن الموعد ساعتين ؟!
- أعذرنى يا سيدى ، فقد حدث لى شىء غير عادى على الاطلاق
- وما هو ؟
- لقد سقطت من نافذة بيتى !
- وفى أى طابق تسكن ؟
- فى الطابق السادس .
- فى السادس ، وسقطت من نافذته ، وتريد أن تقنعنى
بأن هذا يتطلب ساعتين تأخير !

( 17 )
شاب يائس جدا ، فقد عمله . وهجرته زوجته ، ووقع له حادث
قطعت منه ذراعه .. قابل أحد أصدقائه ، وقال له :
- لا شئ أصبح ينفع معى ، لقد كنت دائمًا عديم الحظ .. ولم يبق لى إلا أن أطلق رصاصة على رأسى !
قال له صديقه مسرعا :
- لا تقل ذلك يا صديقى .. الأمل دائما موجود . والحياة ليست كلها كئيبة : الشمس تشرق ، وهناك الطيور تغنى . انظرْ حتى فى الجو ..
وبينما الصديق البائس يرفع رأسه ، حلقت فوقة بالضبط حمامة ، وفجأة ألقت ببرازها فى فمه المفتوح !
قام الشاب يمسح أثرها ، وهو يقول لصاحبه المتفائل :
- وهل تريد أن تقول لى أيضا : إن هذا الحمامة كانت تغنى !!


( 18 )
تاه أحد أصحاب السيارات فى مكان منعزل بالريف ، وأمام مفترق طرق توقف ليسأل فلاحا :
- قل لى أيها الرجل الطيب . إلى أن يؤدى هذا الطريق ؟
- من هنا ، يروح إلى حقلى .. ومن هنا يمشى طوّالى !


( 19 )
عاد الطفل من المدرسة حزينا جدا ، وشهادته مليئة بالأصفار
غضب أبوه جدا ، وسأله عن السبب ، فقال :
- إنها المدرسة يا أبى هى التى تضطهدنى
زاد غضب الأب ، وقرر أن يذهب فى اليوم التالى إلى تلك المدرسة ليحاسبها
وعندما التقى بها ، أمسكها من رقبتها ، وراح يصب غضبه عليها :
- كيف تفعلين هذا مع طفلى الصغير ؟ اضطهاد .. وترصد .. وضياع مستقبل
تخلصت المدرسة من قبضة الأب ، واتجهت إلى الابن تسأله :
- قل لى يا حبيبى : واحد وواحد يساوى كم ؟
نظر الولد إلى أبيه قائلا :
- هل ترى يا أبى .. انها ستبدأ مرة أخرى ..


( 20 )
صرخ الوالد فى ابنه :
- عشرة من عشرة فى السلوك ، وصفر فى الحساب ! كيف ذلك يا بنى ؟
- اسمع يا أبى .. الواقع أننى لا استطيع أن أعمل الاثنين فى وقت واحد !


( 21 )
استدعت المدرسة والد التلميذ ، وقالت له بكل صراحه :
- ابنك يا سيدى تلميذ سئ . وعلاوة على ذلك هو غير أمين
وها هى اجابته التى تتطابق مع اجابة زميله فى الفصل تماما
سأل الوالد : كيف
قالت : فى السؤال الأول : من الذى جاء بعد نابليون ؟
والاجابة لدى الاثنين : لويس الثامن عشر
قال الوالد : لكن هذا لا يدل على أن ابنى غش من زميله ،
فيمكن أن تتطابق الحقائق
قالت المدرسة : والسؤال الثانى : وأين نُفى نابليون ؟
والإجابة أيضا متطابقة : فى قصر إيف
قال الوالد : هذا أيضا نفس الشىء
قالت المدرسة : فلننظر معا فى إجابة السؤال الثالث :
متى توفى نابليون ؟ قال زميله : لا أعرف ..
أما ابنك فقال فى اجابته : ولا أنا أيضا !


( 22 )
سأل القسيس الأطفال وهو يعظهم فى المدرسة :
- ما الذى ينبغى أن نفعله يا ابنائى لكى يغفر الله لنا خطايانا ؟
أجابه أحد التلاميذ :
- أولا : يجب أن نخطئ !


( 23 )
بعد أن أفاق من الكوما التى تعرض لها بعد حادث قاتل ، نظر حوله وقال :
- هل أنا دخلت الجنه ؟
قالت زوجته التى تجلس بجواره :
- اطمئن .. أنا دائما هنا ..


( 24 )
الأم محذرة ابنها الصغير
- اشرب اللبن يا توتو .. وكن عاقلا ..
هل تعلم أن 50 مليون من أطفال العالم يموتون من الجوع ؟
رد الولد بتحد :
- طيب قولى لى اسم واحد فقط منهم !

( 25 )
- اذن يا دكتور .. ماذا ترى فى حالتى
- الواقع أنى أحذرك بأنها خطيرة جدا
ولا أجد حلاً آخر غير التدخل الجراحي ،
- يا إلهى .. وهل تعتقد أننى سأنجو منها ؟
- اسمع يا صديقى ، بكل صراحة ، أنا لا أنصحك بها !


( 26 )
دخل الزوج قبل موعده ، فوجد بجوار سرير زوجته
سيجارًا ما زال مشتعلا ، صرخ بأعلى صوته :
- من أين جاء هذا السيجار ؟
- لست أدرى يا عزيزى .. لعلى أنا الذى دخنته
- انك لا تدخنين .. قولى لى الآن من أين جاء هذا السيجار وإلا قتلتك !!
وإذا بصوت خافت يخرج من الدولاب :
- انه من كوبا .. يا سيدى !


( 27 )
توجهت السيدة فى ثوب الحداد إلى حارس المقابر ، وقالت له :
- اننى لا أستطيع أن أعثر على قبر زوجى .. اسمه جاك ديبوا
حك الرجل رأسه مرارًا ، ثم قال لها : لا يوجد عندنا هذا الاسم
فقط هناك قبر باسم جوليت ديبوا
- حسنا ، انه هو .. فقد كان يكتب كل شئ باسمى !

( 28 )
- كيف أذهب إلى المقابر  ؟
- حسنا .. انه أمر غير صعب .. فقط أغمض عينيك !


( 29 )
فتاه عانس ، فاتها قطار الزواج فى المدينة ،
فذهبت إلى الريف ، واستأجرت منزلاً
ولكى تنتقم من الرجال ،
اشترت فى حظيرة البيت دجاجة واحدة .. وعشرة ديوك !


( 30 )
عند طبيب الأسنان ، قالت الأم لابنها الشقى :
-يا إرنست ، يا عزيزى .. افتح فمك جيدا ،
وقل آه ... حتى يتمكن الطبيب من أن يخرج إصبعه !


( 31 )
- عجوزان قررا أن يعيشا فى الضواحى
وذات يوم قال الزوج لزوجته
- يا عزيزتى .. هاتى لى طقم أسنانى
- لماذا
- لأننى أريد أن أعضك !


( 32 )
قرر المدرس أن يتلفن إلى أسرة توتو وهو غاضب جدًا
- مدام .. هل أنت أم توتو ..
لو سمحت أعمال ابنك أصبحت لا تطاق
يأتى وقد وضع أحمر الشفاه على فمه ،
واليوم يأتى وهو يرتدى ملابس فتيات !!
- لا تغضب هكذا يا سيدى
أنه فقط بدأ (يلعب فى أدراج والده) !


( 33 )
توفيت حماته
فسأله حانوتى الدفن :
هل تريد أن تدفنها كما هى ، أو تحرق جثتها ، أو تحنطها ؟
فكر قليلا ، ثم قال له :
- والله ينبغى عدم المجازفة .. اعمل الثلاثة معا !


( 34 )
خلف موكب الدفن ، وفى إحدى ممرات المدافن
راح شخص ومعه كلبه يسير بهدوء خلف الجميع
لاحظه أحد السائرين فى الجنازة ، فعاد يسأله :
- هل أنت من أقارب المتوفى ؟
- كلا
- هل كنت من أصدقائه ؟
- كلا
- اذن لماذا تمشى خلفها مع هذا الكلب ؟
- والله ، لا أحد يدرى ... ربما من أجل عظمة !


( 35 )
فى الاسكيمو ، جرف الثلج حوتا ضخما ، فقررت الإدارة توزيعه على السكان
كل بحسب حاجته ...
أمرأة عجوز جاءت تمشى ، وقالت لهم :
لو سمحتم أعطونى فقط قطعة ستيك فأنا أمرأة وحيدة .. لكن احتفظوا بالرأس لقطتى !


( 36 )
راح الصغير يقلب ألبوم العائلة
وفجأة توقف عند صورة ، فسأل أمه :
- ماما .. من هذا الشاب ذو الشعر الغزير الذى يجلس معك على الشاطئ ؟
تنهدت الأم بأسف ، وقالت :
- هذا أبوك منذ عشرين عاما
تساءل الولد بدهشة :
-لكن من هذا الرجل الأصلع الذى يعيش معنا الآن فى المنزل ؟!


( 37 )
قسيس ذهب إلى افريقيا للتبشير ،
وبينما يسير فى الغابة ، وجد نفسه وجهًا لوجه أمام أسد
صاح قائلا :
- يا الهى ، ألهم هذه البهيمة بعض المشاعر المسيحية !
أما الأسد ، فقد احمرت عيناه استعدادا للهجوم ، وقال :
- يا إلهى .. بارك لى فى هذه الوليمه التى سأتناولها !

( 38 )
فى النادى ، راحت سيدات المجتمع يتحدثين عن الشغالات لديهن ،
ويشكون أفعالهن . لكن واحدة قالت :
- أما شغالتى فهى جوهرة .. منذ عملت عندى لم يختف أى غرض

من البيت .. حتى ولا ذرة غبار !


( 39 )
راح يحدث نفسه قائلا :
- ما أروع التلفزيون . إنه عبارة عن سينما تعمل فى المنزل .
ثم إنه أخلاقى جدا . فالأشرار دائما يعاقبون جراء أعمالهم .
فقط الأخبار والبرامج السياسية : بدلاً من أن تستمع إلى المشلولين
فى الراديو ، أصبحنا نراهم أمامنا فى التلفزيون !


( 40 )
استأجر الأديب الشاعر غرفة فى شقة فتاة عانس ، وعدوانية
بمجرد دخوله فى الغرفة ، جاءت إليه قائله :
- اسمع ، أريد أن أحذرك منذ البداية ، لأنا أحب الهدوء : لا حيوانات،
ولا فتيات ولا راديو .. لقد وصلت إلى عمر لم أعد أتحمل منه أى ضجة
بجانبى تثير أعصابى ..
قال الشاب بانكسار :
- لكن يوسفنى أن أخبرك أن قلمى عندما يمشى على الورقة يحدث بعض الصرير !


( 41 )
جزار علق على باب محله يافطه مكتوب عليها : "لحم نتن !"
وعندما قالت له زبونه غاضبة : ما هذا الذى فعلته .. إنه أمر مقزز !
أجاب :
- هذا ليس من أجلك يا سيدتى" إنه من أجل الذباب !


( 42 )
دخل الرجل إلى محل زهور .
وجد يافطة كبيرة مكتوب عليها "أعلن عن حبك بالزهور"
استدعى البائعة ، وقال لها بصوت خفيض :
- ممكن تحضرى لى بلفة زهور صناعية .. لأن المسألة غير حقيقية !


( 43 )
قال الصديق لصديقه
- تصور .. منذ زواجى الذى مر عليه عشرون عامًا ، وأنا أحب نفس المرأة
- حسنا .. انك محظوظ جدا . وهذا دليل على الوفاء النادر
- أى وفاء .. ان زوجتى لو علمت بذلك لقتلتنى !


( 44 )
ذهبت الفتاة التى تجاوزت قطار الزواج إلى مكتب تزويج ، ووضعت مطالبها :
- زوج مناسب . فاضل وعلى خلق ، يتحدث كما ينبغى ، ويحكى لى حكايات .. كما يجيد الغناء . كذلك أريده أن يظل فى البيت وأن يغلق فمه تماما عندما أكون متعبه !
رد الموظف المسئول :
- اننى أعرف طلبك جيدا يا آنستى : أنت يلزمك جهاز تلفزيون !


( 45 )
قابل الشاب صديقه بعد عام :
- كيف وجدت البحرية
- لقد طردونى منها
- لماذا
- لأننى صممت أن أنام ، والنافذة مفتوحه !


( 46 )
سأل أحد الصحفيين مليارديرا
- ما الذى أضافه لك المال من سعادة ؟
- توقفت زوجتى عن الطبخ لى !


( 47 )
واحد من الأغنياء المحدثين دخل فى صفقة
فكسب منها مبلغًا ضخمًا ، قال لزوجته فى التليفون :
- بمناسبة هذه الصفقه الناجحة ،
لقد اشتريت لك واحدة فيرارى ، وواحدة بيكاسو ..
غمغمت الزوجة قائله :
- وحياتك يا أخويا قوللى :
ما هى الفيرارى ؟ وما هى البيكاسو ؟


( 48 )
ذهب القسيس إلى قرية منعزلة فى بلد نائية
وعندما التقى على الطريق بشاب قال له :
- مرحبًا يا سيدى
- لا تقل سيدى .. وإنما قل أبى
- ياه .. إن أمى ستفرح جدًا لأنها تنتظر عودتك منذ وقت طويل !


( 49 )
دخل الرجل إلى قسم الشرطة وراح يصرخ منزعجا :
- زوجتى اختفت .. زوجتى اختفت منذ ساعة .
طولها متر وتسعون سنتمتر  . ولها ساق خشبية
وقد فقدت أربعة أسنان فى مقدم فمها .
رد الضابط باستخفاف :
- حسنا ، وهل لديك كليتها ، حتى نستطيع ايجادها لك !


( 50 )
ذهب الرجل إلى طبيب العيون . أجلسه على الكرسى ، وراح يعرض عليه الحروف :
- ماذا هنا ؟
- لا أرى
- وهنا ؟
- لا أرى
- وهذا الحرف الكبير
- لا أراه
- حسنا . أنت لا تحتاج نضارة .. إنما تحتاج كلبا لسحبك !


( 51 )
مجنون لزميله :
- ماذا فى يدى ؟
- لا أعرف .. ربما نملة ؟
- كلا
- اذن هى ذبابة
- كلا
- إذن هو جمل
- أنت فعلاً غشاش .. وبالتأكيد رأيته قبل أن أضعه فى يدى !


( 52 )
أحمق أخرج علبة كبريت من جيبه ، وحاول أشعال العود الأول فلم يشتعل
والثانى .. لم يشتعل .. وعندما حك الثالث اشتعل . فرح جدا وقال :
- اوه .. إذن هذا هو الصحيح . لابد أن أحتفظ به
ووضعه فى العلبة !


( 53 )
أحمق لزميله :
- كم الساعة
- إلا خمسة
- إلا خمسة من كم ؟
- لست أدرى ، فإن عقرب الساعات عندى مفقود !

( 54 )
طبيب النساء بعد أن فحص الشابه :
- اسمعى يا مدام .. عندى خبر جميل أريد أن أعلنه لك
- لا تقل مدام .. أنا آنسه
- إذن يا آنسه ، عندى خبر سىء أريد أن اعلمك به !


( 55 )
شاب وفتاه دخلا الفندق ، قال الشاب لموظف الاستقبال :
- نريد ، أنا وزوجتى ، غرفة واحدة
- هل تريدها تطل على البحر ، أم على الحديقة ؟
اتجه الشاب للفتاه وسألها :
هل تريديها تطل على البحر يا عزيزتى
- أجل يا سيدى !!


( 56 )
أحد المرشحين فى الانتخابات :
- لابد أن نقضى تمامًا على حكم الرأسمالية .. ان الرأسمالية هى استغلال
الإنسان لاخيه الإنسان
وفجأة خرج صوت من الجمهور يقول :
- وما هى الشيوعية ؟
- الشيوعية : إنها العكس تماما !!


( 57 )
دخل الرجل مسرعًا إلى الصيدلية ، وطلب من الصيدلى ربع كيلو (فنيك)
الذى يقتل الصراصير
سأله الصيدلى :
- لمن هذا يا سيدى
- لزوجتى
- تردد الصيدلى ، ثم سأله :
- هل معك روشته ؟
- كلا .. ولكن يمكن أن أطلعك على صورتها !


( 58 )
توقف أحد مدمنى الخمر أمام اعلان يقول :
"احذر .. الكحول يقتل على المدى الطويل"
هز المدمن رأسه ، وقال لنفسه :
- وماذا يهمنى .. أنا لست مستعجلا !


( 59 )
وضع ابراهام لافتة على محله تقول (هنا 20% تخفيضات)
وعندما شاهد ذلك جاره يعقوب علق لافته أخرى على
محله تقول (وهنا 30% تخفيضات)
وحين وصل صمويل ، الذى يقع محله بين الاثنين ، قال لنفسه :
مستحيل أن تزيد التخفيضات عن ذلك ..
لذلك أسرع بوضع لافته على محله تقول :
"هنا .. المدخل الرئيسى"

( 60 )
فتح الرجل جريدته الصباحية ، وقرأ
"فى مدينة لوس انجلوس ، هناك رجل تصدمه السيارات كل ساعة"
مصمص شفتيه وقال :
- مسكين هذا الرجل !!


*  * *









 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الاثنين, 07 فبراير 2011 01:45