عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
تواصل شاعرين صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 26 يوليو 2019 15:13

 

تواصل شاعريْن

 

[أرسل د. حامد طاهر قصيدة تحية إلى صديقه

الشاعر الكبير محمد الفيتورى قال فيها ]:

ـــــــــــــــــــــــ


 

أيها الشاعر الكبير سلاما

فى زمان فقدتُ فيه السلاما

**

وتنسمتُ نفحة من ربى الشعر


تذيب الأسى ، وتمحو القتاما


**


فـأهلّـتْ علـىّ مندفـعات


بعضُ أشعارك التى تتسامى

 

**

صُغتَها من قوادم الفجر لحنا

ومن النار سُقتَ فيها الضراما


**


أى روح تبثّها فى كلام

لفظة منه تحرق الأصناما


**


وتهز الأمواج فى هدأة البحر،

وتُلقى عن الجبال الرغاما ؟؟

**


أنت أيقظت أمة من كراها

حين كانت إفريقيا أحلاما

**


وتمسكتَ بالعروبة حتى

ترفعَ الرأس، أو تُحدّ الحساما

**


ما الذى كان فى ضمير المقادير

لهذى البلاد كى تستضاما

**


أصبحت حفرةً وكانت سماء

أصبحت تابعاً وكانت إماما

**


غير أن الأيام لا تتوانى

أن تعيد الأقدار والأحجاما

**


وزمان تعيش فيه بحق

لن تكون النسور فيه حماما

ــــــــــ


[وقد رد عليه الشاعر الكبير محمد الفيتورى قائلاً] :
ــــــــــ

يا أخا الشعر والهموم ..

ولن يجرُؤ مثلى عليكَ أن يتسامى

**

ليست الشمسُ غير ما ترى

ولقد تؤثر بعضُ العيونِ أن تتعامى

**

ولقد تصعدُ الخطى حيث تهوى

ويدوس الظلامُ فيها الظلاما

**

ولقد تعبرُ السنون غيوما

فى مرايا الوجوهِ عاما فعاما

ــــــــــ

فلتكن أنت أو أنا أو كلانا

مثلما نحنُ .. عِزَّةً ومَقَاما

**

نتجلى صمتاً، ونبكى غناءً

ونغنى حزناً ، ونفنى غراما

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy