كتبها Administrator
|
الجمعة, 13 مارس 2020 15:58 |
مدينة رمسيس
حدثنى أكثر من صديق عن مدى التلوث الذى يصيب التمثال التاريخى الفريد للملك المصرى القديم رمسيس الثانى ، نتيجة وضعه غير المبرر على الإطلاق فى ميدان رمسيس ، أو بالأحرى ميدان السكة الحديد ، الذى لا يكاد يرفع إنسان فيها رأسه لكى يتأمل عظمة المصريين القدماء ، نتيجة ما يشغله من الوصول إلى وسيلة مواصلات تحمله إلى وجهته ، سواء كانت قطاراً ، أم تاكسياً ، أم عربة نفر ، أم ميكروباص . . وقد جعلنى ذلك أفكر فى إنقاذ التمثال المسكين من هذا المكان ، الذى لو كان صاحبه حياً ما قبل - على الإطلاق - أن يوضع فى هذا المكان ! وأنا أقول ذلك ، لأن فرنسا عندما طلبت إرسال مومياء رمسيس الثانى إلى باريس لكى تجرى عليها بعض الفحوص الطبية المتقدمة ، أصر الرئيس الفرنسى الأسبق جيسكار ديستان أن يتم استقبال المؤمياء فى المطار استقبال الملوك والرؤساء . . لأن صاحبها ملك مصرى قديم ! وبالفعل أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية من عزف للسلام الوطنى واستعراض لحرس الشرف . . وبينما أنا مهتم بمشكلة موقع التمثال - فى الوقت الذى ألاحظ فيه أن أصحاب هذا الشأن من علماء الآثار وموظفيها وحراسها والمنتفعين بخيراتها غير مهتمين - إذا بأحد أصدقائى من المصريين المخلصين ينبهنى إلى فكرة عبقرية ، لم أتردد لحظة واحدة ، فى أن أسجلها ، وأن أكتبها فى هذا المكان . وخلاصة هذه الفكرة أن نقوم بنقل تمثال رمسيس إلى منطقة صحراوية ، نقية الهواء بعد أن نمد إليها طريقاً مزدوجاً ، وأن ننشئ على مقربة من التمثال استراحة أو أكثر ، ومجموعة بوتيكات لعرض بيع كل ما يتعلق بالفرعون الكبير من تماثيل صغيرة ، وذكريات مصرية قديمة، وأشغال فضية . . ونطلق على هذا المكان " مدينة رمسيس " . وبالطبع سوف يحقق هذا العمل نتيجتين رائعتين ، أحدهما إنقاذ التمثال الفاخر من التلوث ، والثانية إنشاء منطقة سياحية جديدة بالكامل ، يمكن أن تفتح مجالات متعددة لعمل الشباب ، وخاصة أولئك الذين يتخرجون من كليات الآثار ، والسياحة ، ولم تعد توجد أمامهم فرص عمل كافية . أتوقع أن تكون هذه المدينة الجديدة مزاراً سياحياً أولاً للمصريين أنفسهم ، سواء كانوا عائلات أو تلاميذ مدارس وطلاب جامعات وعمال مصانع ، أو كانوا سائحين أجانب . ولا شك أن هذه المدينة سوف توسع مساحة الحركة السياحية بدلاً من اقتصارها على منطقة أهرامات الجيزة ، ومنطقة الأقصر ورحت مع صديقى أحلم بأن يساهم فى إنشاء هذا الموقع السياحى الجديد شباب المهندسين ، وخريجو كلية التخطيط العمرانى ، ولا مانع أبداً من إنشاء مجموعة مساكن وفنادق بسيطة يمكنها أن تكبر وتتسع حتى تصبح - فى يوم من الأيام - مدينة سياحية جديدة ، يتوسطها التمثال الذى سوف تحمل اسمه ، وهو اسم كبير له سمعته وبريقه فى كل أنحاء العالم.
مدينة رمسيس
حدثنى أكثر من صديق عن مدى التلوث الذى يصيب التمثال التاريخى الفريد للملك المصرى القديم رمسيس الثانى ، نتيجة وضعه غير المبرر على الإطلاق فى ميدان رمسيس ، أو بالأحرى ميدان السكة الحديد ، الذى لا يكاد يرفع إنسان فيها رأسه لكى يتأمل عظمة المصريين القدماء ، نتيجة ما يشغله من الوصول إلى وسيلة مواصلات تحمله إلى وجهته ، سواء كانت قطاراً ، أم تاكسياً ، أم عربة نفر ، أم ميكروباص . . وقد جعلنى ذلك أفكر فى إنقاذ التمثال المسكين من هذا المكان ، الذى لو كان صاحبه حياً ما قبل - على الإطلاق - أن يوضع فى هذا المكان ! وأنا أقول ذلك ، لأن فرنسا عندما طلبت إرسال مومياء رمسيس الثانى إلى باريس لكى تجرى عليها بعض الفحوص الطبية المتقدمة ، أصر الرئيس الفرنسى الأسبق جيسكار ديستان أن يتم استقبال المؤمياء فى المطار استقبال الملوك والرؤساء . . لأن صاحبها ملك مصرى قديم ! وبالفعل أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية من عزف للسلام الوطنى واستعراض لحرس الشرف . . وبينما أنا مهتم بمشكلة موقع التمثال - فى الوقت الذى ألاحظ فيه أن أصحاب هذا الشأن من علماء الآثار وموظفيها وحراسها والمنتفعين بخيراتها غير مهتمين - إذا بأحد أصدقائى من المصريين المخلصين ينبهنى إلى فكرة عبقرية ، لم أتردد لحظة واحدة ، فى أن أسجلها ، وأن أكتبها فى هذا المكان . وخلاصة هذه الفكرة أن نقوم بنقل تمثال رمسيس إلى منطقة صحراوية ، نقية الهواء بعد أن نمد إليها طريقاً مزدوجاً ، وأن ننشئ على مقربة من التمثال استراحة أو أكثر ، ومجموعة بوتيكات لعرض بيع كل ما يتعلق بالفرعون الكبير من تماثيل صغيرة ، وذكريات مصرية قديمة، وأشغال فضية . . ونطلق على هذا المكان " مدينة رمسيس " . وبالطبع سوف يحقق هذا العمل نتيجتين رائعتين ، أحدهما إنقاذ التمثال الفاخر من التلوث ، والثانية إنشاء منطقة سياحية جديدة بالكامل ، يمكن أن تفتح مجالات متعددة لعمل الشباب ، وخاصة أولئك الذين يتخرجون من كليات الآثار ، والسياحة ، ولم تعد توجد أمامهم فرص عمل كافية . أتوقع أن تكون هذه المدينة الجديدة مزاراً سياحياً أولاً للمصريين أنفسهم ، سواء كانوا عائلات أو تلاميذ مدارس وطلاب جامعات وعمال مصانع ، أو كانوا سائحين أجانب . ولا شك أن هذه المدينة سوف توسع مساحة الحركة السياحية بدلاً من اقتصارها على منطقة أهرامات الجيزة ، ومنطقة الأقصر ورحت مع صديقى أحلم بأن يساهم فى إنشاء هذا الموقع السياحى الجديد شباب المهندسين ، وخريجو كلية التخطيط العمرانى ، ولا مانع أبداً من إنشاء مجموعة مساكن وفنادق بسيطة يمكنها أن تكبر وتتسع حتى تصبح - فى يوم من الأيام - مدينة سياحية جديدة ، يتوسطها التمثال الذى سوف تحمل اسمه ، وهو اسم كبير له سمعته وبريقه فى كل أنحاء العالم.
|