كتبها Administrator
|
الجمعة, 28 فبراير 2020 15:41 |
مقرر الأمثال الشعبية
أقترح على وزارة التربية والتعليم أن تخصص مقرراً للأمثال الشعبية المصرية، وهى تلك العبارات المختصرة والمسجوعة ، التى استخلصها حكماء الشعب المصرى من تجاربه خلال القرون الطويلة التى عاشها على ضفاف النيل ، وهو يبنى حضارته الرائعة ، أو يتعرض لحكم الغزاة، أو يعانى من مشكلات الحياة ، أو يتأمل دوران العصور ، واختلاف الليل والنهار. هذه الأمثال التى تتجاوز الألف وثلاثمائة مثل يمكن اختيار عدد منها يغطى مختلف جوانب الحياة . وميزة هذه الأمثال أنها نابعة من ضمير الشعب ، وما زالت دائرة على لسانه . يعرفها الكبار ، ولابد أن يتعلمها الصغار . إنها سوف تقدم لهم ببساطة نظرة آبائهم للأمور ، وتكشف لهم صدق الكثير منها . ومن الواضح أننا لا نعرف بالضبط من قال هذه الأمثال أو من صاغها ، لكننا نعرف بالتأكيد ما تهدف إليه ، والطريق الذى تدلنا عليه. إننا حين نعلم أبنائنا هذه الأمثال فإننا نربطهم أولاً بتراث الشعب المصرى الأصيل ، وثانياً نختصر لهم طريق المعرفة ، فنقدم خلاصتها المركزة لهم ، حتى إذا خرجوا للحياة طبقوها فوجدوها صائبة . فإذا أردنا أن نتقدم خطوة إلى الأمام قمنا بمقارنة الأمثال المصرية بأمثال الشعوب الأخرى . وفى هذا العمل من المتعة الثقافية والفائدة ما يجعل التلاميذ ينفتحون على مختلف التجارب الأخرى ، ويستقبلون تراث العالم وهم متسلحون بتجربة مجتمعهم الغنية . وفيما يلى باقة من الأمثال المصرية الأصيلة : - ابن آدم ما يملاش عينه إلا التراب . - ابن يومين ما يعيش تلاته . - صاحب بالين كداب . - اقعد أعوج واتكلم عدل . - اللى من نصيبك يصيبك . - اللى يخاف من العفريت يطلع له. - اللى يعمل ضهره قنطرة يستحمل الدوس . - اللى يعيش يا ما يشوف ، واللى يمشى يشوف أكثر. - إن غاب القط العب يا فار. - إن مال عليك الزمان ميل على دراعك . - توب الغير ما يدفّى - جه يكحلها عماها . - جبال الكحل تفنيها المراود ، وكتر المال تفنيه السنين . - جحر ديب . . يساع ميت حبيب . - الجوع كافر . - حاميها حراميها . - حرس من صاحبك ، ولا تخوّنه . - حمارتك العرجا ولا سؤال اللئيم. - مال الكنزى للنزهى !
مقرر الأمثال الشعبية
أقترح على وزارة التربية والتعليم أن تخصص مقرراً للأمثال الشعبية المصرية، وهى تلك العبارات المختصرة والمسجوعة ، التى استخلصها حكماء الشعب المصرى من تجاربه خلال القرون الطويلة التى عاشها على ضفاف النيل ، وهو يبنى حضارته الرائعة ، أو يتعرض لحكم الغزاة، أو يعانى من مشكلات الحياة ، أو يتأمل دوران العصور ، واختلاف الليل والنهار. هذه الأمثال التى تتجاوز الألف وثلاثمائة مثل يمكن اختيار عدد منها يغطى مختلف جوانب الحياة . وميزة هذه الأمثال أنها نابعة من ضمير الشعب ، وما زالت دائرة على لسانه . يعرفها الكبار ، ولابد أن يتعلمها الصغار . إنها سوف تقدم لهم ببساطة نظرة آبائهم للأمور ، وتكشف لهم صدق الكثير منها . ومن الواضح أننا لا نعرف بالضبط من قال هذه الأمثال أو من صاغها ، لكننا نعرف بالتأكيد ما تهدف إليه ، والطريق الذى تدلنا عليه. إننا حين نعلم أبنائنا هذه الأمثال فإننا نربطهم أولاً بتراث الشعب المصرى الأصيل ، وثانياً نختصر لهم طريق المعرفة ، فنقدم خلاصتها المركزة لهم ، حتى إذا خرجوا للحياة طبقوها فوجدوها صائبة . فإذا أردنا أن نتقدم خطوة إلى الأمام قمنا بمقارنة الأمثال المصرية بأمثال الشعوب الأخرى . وفى هذا العمل من المتعة الثقافية والفائدة ما يجعل التلاميذ ينفتحون على مختلف التجارب الأخرى ، ويستقبلون تراث العالم وهم متسلحون بتجربة مجتمعهم الغنية . وفيما يلى باقة من الأمثال المصرية الأصيلة : - ابن آدم ما يملاش عينه إلا التراب . - ابن يومين ما يعيش تلاته . - صاحب بالين كداب . - اقعد أعوج واتكلم عدل . - اللى من نصيبك يصيبك . - اللى يخاف من العفريت يطلع له. - اللى يعمل ضهره قنطرة يستحمل الدوس . - اللى يعيش يا ما يشوف ، واللى يمشى يشوف أكثر. - إن غاب القط العب يا فار. - إن مال عليك الزمان ميل على دراعك . - توب الغير ما يدفّى - جه يكحلها عماها . - جبال الكحل تفنيها المراود ، وكتر المال تفنيه السنين . - جحر ديب . . يساع ميت حبيب . - الجوع كافر . - حاميها حراميها . - حرس من صاحبك ، ولا تخوّنه . - حمارتك العرجا ولا سؤال اللئيم. - مال الكنزى للنزهى !
|