اللعب بالقوافي
في أمانٍ من عيون القَتَلهْ حدثتني جدتي المكتهلهْ بكلام لا تراعي جُمَلهْ آه .. لو أدرك يومًا مَحْمَله! آه .. لو أدرك يومًا محمله! * *
«ذات عام من سنتين مُثْقَلَهْ قام فرعون أمام المقصله ثم نادى –وعيون الناس لَهْ : اهتفوا اليوم لعام السنبله وارقبوا خصب الحياة المقبله سوف يلقى كلُّ حي أمله سوف يلقى كل حي أمله
* *
صفَّق الجوعى جفونًا مُسبَلهْ وتراموْا في طريق العَجَله يلثمون الأرض من فيض الوَلَهْ ويغنون لعام السنبله بشفاهٍ جدبةٍ مبتَهِله
* *
ظلّ فرعون يداري المهزله عن صدور بالأماني ثمله!
* *
ثم لمَّا مَزّق الجوعُ البله وأذاب الحزنُ غيم البلبله أدرك الجوعى خداعَ القتله فتنادوا صيحةً مرتجله .. «إيه .. يا عزتنا المشتعله!!» «كيف نمحو البصمات المخجله؟!»
«كيف نمحو البصمات المخجله؟!» * *
غير أنّ الثأر ألقى معوله وتهاوى نظرةً منهدله عندما شاهد حول المقصله ألف كفٍّ تحكم العقدة له! * *
رجع الجوعى . . جفونًا مثقله وشفاهًا جدبةٍ مفتعله تتغنىّ للحياة المقبله! بعدما غنَّت لعام السنبله!»
* *
تلك دنيا جدّتي المكتهله ذكرياتٌ . . وأحاجٍ مهمله وكلامٌ لا تراعي جمله.. آه .. لو أدرك يومًا محمله آه .. لو أدرك يومًا محمله
ــــــــــــــــــــــــــــ
|