28- القطة الشرسة
تعرف عليها فى سباق الخيل .
كانت وحدها
جميلة جداً، ومتوترة للغاية .
حاول تهدئتها فاستجابت،
أمسك بيدها فاستكانت كقطة وديعة.
كانت قد خسرت كل ما راهنت عليه .
تشجع فدعاها على الغداء
قبلت بامتنان .
عرف منها أنها من أسرة ثرية جداً ،
وأنها مطلقة مرتين. – كيف حدث هذا ؟
اجابت ببراءة : – قسمة ونصيب !
ليس لى مع الرجال حظ . – لكن ألا تفكرين فى الزواج من جديد ؟ – إذا ظهر من يفهمنى جيداً .
فأنا بسيطة جداً ،
لكننى متعلقة بالسباق .
لا أستغنى عنه أبداً .
ماما هى السبب .
كانت تصحبنى وأنا طفلة ،
هى التى أودعت فى نفسى حب الرهان.
وعلى فكرة
بابا يعطينى كل ما أنفقه فى السباق .
– لكن ألا توجد هواية أخرى تحولك عن ذلك ؟
– جربت كل شئ. الخيل هى حياتى.
ولا أجد نفسى إلا فى الرهان عليها. كانت تتحدث بعصبية
ويداها ترتعشان،
بدأ يفهم لماذا تركها الزوجان السابقان .
وفى طريق عودته ،
تخيل نفسه فى مكانهما .
ماذا يفعل مع هذه القطة المدللة . .
بل إنها قطة شرسة ،
لا يستطيع أحد أن يثنيها عما تريد؟
أخرج من جيبه ورقة أرقام التليفونات،
التى أعطتها له ،
مزقها قطعاً صغيرة .
قذف بها من نافذة السيارة ،
وراح ينظر إليها
وهى تتطاير فى الهواء !
***
28- القطة الشرسة
تعرف عليها فى سباق الخيل .
كانت وحدها
جميلة جداً، ومتوترة للغاية .
حاول تهدئتها فاستجابت،
أمسك بيدها فاستكانت كقطة وديعة.
كانت قد خسرت كل ما راهنت عليه .
تشجع فدعاها على الغداء
قبلت بامتنان .
عرف منها أنها من أسرة ثرية جداً ،
وأنها مطلقة مرتين. – كيف حدث هذا ؟
اجابت ببراءة : – قسمة ونصيب !
ليس لى مع الرجال حظ . – لكن ألا تفكرين فى الزواج من جديد ؟ – إذا ظهر من يفهمنى جيداً .
فأنا بسيطة جداً ،
لكننى متعلقة بالسباق .
لا أستغنى عنه أبداً .
ماما هى السبب .
كانت تصحبنى وأنا طفلة ،
هى التى أودعت فى نفسى حب الرهان.
وعلى فكرة
بابا يعطينى كل ما أنفقه فى السباق .
– لكن ألا توجد هواية أخرى تحولك عن ذلك ؟
– جربت كل شئ. الخيل هى حياتى.
ولا أجد نفسى إلا فى الرهان عليها. كانت تتحدث بعصبية
ويداها ترتعشان،
بدأ يفهم لماذا تركها الزوجان السابقان .
وفى طريق عودته ،
تخيل نفسه فى مكانهما .
ماذا يفعل مع هذه القطة المدللة . .
بل إنها قطة شرسة ،
لا يستطيع أحد أن يثنيها عما تريد؟
أخرج من جيبه ورقة أرقام التليفونات،
التى أعطتها له ،
مزقها قطعاً صغيرة .
قذف بها من نافذة السيارة ،
وراح ينظر إليها
وهى تتطاير فى الهواء !
***
|